تسيطر العمالة السودانية والإثيوبية، على أغلب فرص التدريب اليومي للمطايا المشاركة، في مهرجان ولي العهد 3 المقام حالياً على ميدان الطائف التاريخي.
وكشف عدد من هؤلاء الركّابة، أنهم يقومون بأعمال الغذاء والتدريب وعسف المطايا وفق التعليمات الصادرة إليهم من مسؤولي التضمير ومن الملاّك.
وقال عبدالله السوداني إن رواتبهم تراوح ما بين 1000 و2000 ريال، وأشار يوسف إلى أنه يشترط لكفاءتهم خفّة الوزن وسرعة التعلّم، والحماس والنشاط والدراية الكاملة، فيما لفت أحمد إلى أن تعليف المطايا يكون بتوقيت دقيق وبكميات محدّدة حتى لا تتعرّض للتخمة والتلبّك المعوي. ورصدت «عكاظ» أعداداً من الجنسية الباكستانية يدربون المطايا ويعسفون التي لم تعسف.
وتتهادى أعداد كبيرة منهم فوق ظهور المطايا صباحاً ومساء خارجين من «العزب» نحو ميادين التدريب أو عائدين اليها، يسيرون في اتجاهاتهم بشكل يسير دون تشابك مع بعضهم، وكأن هذه القوافل في أنظمة سير مروري دقيق، وهو ما يستهوي المصورين والمهتمين والزوار لمشاهدتها.
ويكون هؤلاء الرّكّابة فوق الأشدّة بظهور المطايا وتسمّى كل مطية «القليصة»، وهي التي يكون فوقها الرّاكب ويربط فيها من الخلف مجموعة من الهجن الصغيرة لتسير معها بهدف التدريب وتطويعها على الركض في مسافات بعيدة وقريبة، ولفت عدد من هؤلاء الرّكابة إلى أن أعدادهم حاليا قد تتجاوز الـ3 آلاف، وتبدأ ساعات عملهم من ساعات الفجر حتى غسق الليل.
من ناحيتهم، قال عدد من الملاّك أن الركّابة من أهم ما يحتاجه المالك لعسف الهجن وتقديم الغذاء لها والمحافظة عليها وحراستها. وأشار محمد العتيبي الى أن الرّكابة شرط أساسي لكل مالك هجن، فيما لفت نايف الشمري الى أن اغلبهم من الجنسية السودانية لفهمهم بالهجن لكون الهجن السودانية من أشهر المطايا وأسرعها.
هذا وتتواصل سباقات المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد وسط احتدام المنافسات في منعطفها الأخير، خصوصا في أشواط الرموز.
من جهتها، كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة عن تسجيل 14 ألفا و475 مطية للمشاركة في منافسات المهرجان، وبذلك يواصل المهرجان نجاحاته في كسر الأرقام القياسية السابقة، المسجلة باسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية خلال النسختين الأولى والثانية، كأكبر عدد للهجن المشاركة في مهرجانات الهجن على مستوى العالم.
وكشف عدد من هؤلاء الركّابة، أنهم يقومون بأعمال الغذاء والتدريب وعسف المطايا وفق التعليمات الصادرة إليهم من مسؤولي التضمير ومن الملاّك.
وقال عبدالله السوداني إن رواتبهم تراوح ما بين 1000 و2000 ريال، وأشار يوسف إلى أنه يشترط لكفاءتهم خفّة الوزن وسرعة التعلّم، والحماس والنشاط والدراية الكاملة، فيما لفت أحمد إلى أن تعليف المطايا يكون بتوقيت دقيق وبكميات محدّدة حتى لا تتعرّض للتخمة والتلبّك المعوي. ورصدت «عكاظ» أعداداً من الجنسية الباكستانية يدربون المطايا ويعسفون التي لم تعسف.
وتتهادى أعداد كبيرة منهم فوق ظهور المطايا صباحاً ومساء خارجين من «العزب» نحو ميادين التدريب أو عائدين اليها، يسيرون في اتجاهاتهم بشكل يسير دون تشابك مع بعضهم، وكأن هذه القوافل في أنظمة سير مروري دقيق، وهو ما يستهوي المصورين والمهتمين والزوار لمشاهدتها.
ويكون هؤلاء الرّكّابة فوق الأشدّة بظهور المطايا وتسمّى كل مطية «القليصة»، وهي التي يكون فوقها الرّاكب ويربط فيها من الخلف مجموعة من الهجن الصغيرة لتسير معها بهدف التدريب وتطويعها على الركض في مسافات بعيدة وقريبة، ولفت عدد من هؤلاء الرّكابة إلى أن أعدادهم حاليا قد تتجاوز الـ3 آلاف، وتبدأ ساعات عملهم من ساعات الفجر حتى غسق الليل.
من ناحيتهم، قال عدد من الملاّك أن الركّابة من أهم ما يحتاجه المالك لعسف الهجن وتقديم الغذاء لها والمحافظة عليها وحراستها. وأشار محمد العتيبي الى أن الرّكابة شرط أساسي لكل مالك هجن، فيما لفت نايف الشمري الى أن اغلبهم من الجنسية السودانية لفهمهم بالهجن لكون الهجن السودانية من أشهر المطايا وأسرعها.
هذا وتتواصل سباقات المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد وسط احتدام المنافسات في منعطفها الأخير، خصوصا في أشواط الرموز.
من جهتها، كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثالثة عن تسجيل 14 ألفا و475 مطية للمشاركة في منافسات المهرجان، وبذلك يواصل المهرجان نجاحاته في كسر الأرقام القياسية السابقة، المسجلة باسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية خلال النسختين الأولى والثانية، كأكبر عدد للهجن المشاركة في مهرجانات الهجن على مستوى العالم.