اعتقلت إسرائيل، اليوم (الأحد)، آخر اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات، بعد مطاردة استمرت نحو أسبوعين، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذها الجيش الإسرائيلي، وانتهت باعتقال آخر أسيرين فارين. وقالت مصادر في جيش الاحتلال: إن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك و«لواء مناشيه»، إذ حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية. وأضافت أن الأسيرين الفارين خرجا من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة بعد عملية دقيقة ومباغتة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أن القوات الكبيرة التي دخلت جنين نفذت علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك بغطاء عسكري سراً، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران. فيما أفادت صحيفة «هارتس» العبرية، بأن جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام.
ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضعة أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيداً، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.