في كتابه "مكتبة المسجد الأقصى" اطلق المؤلف الدكتورحامد الشافعي دياب- صيحة تحذير من أخطار التهويد التي تتعرض لها أقدم وأهم مكتبة إسلامية في العالم كله. ويعد هذا الكتاب الصادر عن "دار المعارف المصرية" دراسة غير مسبوقة عن موضوع لم يتطرق إليه أحد من قبل هو مكتبة المسجد الأقصى.. وقد يبدو أن الموضوع جديد، لكن عندما نقرأ هذا الكتاب فسوف نكتشف أن لهذه المكتبة دوراً خطيراً ومهماً، فقد كان لها أثر بالغ في توطيد الصلات بين الشعوب العربية وشعوب الغرب، حيث أسهمت في تبديد الجهل الذي سيطر على عقول الغرب وقلوبهم في العصور الوسطى. كما كان لها دور حضاري ومشهود في بناء النهضة العلمية والحضارة الإنسانية على مر العصور وحتى اليوم.
وقد تعرض المؤلف إلى نشأة هذه المكتبة الإسلامية العالمية، وإلى الدور البارز الذي لعبته هذه المكتبة في مختلف العصور الإسلامية، أي منذ الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، مروراً بالعصرين الأموي والعباسي، ثم الحركة العلمية التي شهدتها العصور المتتالية كالعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، ثم العصر العثماني، إلى نهاية القرن العشرين. ويدعو المؤلف في ختام هذه الدراسة، إلى ضرورة إنقاذ ما تبقى من هذه المكتبة من الموسوعات والمجلدات والمخطوطات النادرة التي لا مثيل لها في مكتبات العالم كله.
وقد تعرض المؤلف إلى نشأة هذه المكتبة الإسلامية العالمية، وإلى الدور البارز الذي لعبته هذه المكتبة في مختلف العصور الإسلامية، أي منذ الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، مروراً بالعصرين الأموي والعباسي، ثم الحركة العلمية التي شهدتها العصور المتتالية كالعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، ثم العصر العثماني، إلى نهاية القرن العشرين. ويدعو المؤلف في ختام هذه الدراسة، إلى ضرورة إنقاذ ما تبقى من هذه المكتبة من الموسوعات والمجلدات والمخطوطات النادرة التي لا مثيل لها في مكتبات العالم كله.