-A +A
أ.ف.ب (لندن)
لجأ المدرب السويدي زفن غوران اريكسون الى اللاعب الشاب تيو والكوت وضمه الى عداد تشكيلة منتخب انكلترا لنهائيات مونديال المانيا ، رغم نعومة اظافره وافتقاره الى مقتضيات المنافسة بين كبار اللعبة في العالم. وسعى مدرب ارسنال اللندني الفرنسي ارسين فينغر جاهدا للحصول على والكوت الذي لم يتجاوز ال17 عاما من ساوثمبتون، وتمكن من اقتناص خدماته في يناير، مقابل حوالي 12 مليون جنيه استرليني (5ر17 مليون يورو). وسيكون رسم الانتقال الاساسي 5 ملايين جنيه استرليني (3ر7 مليون يورو)، لكن يمكن ان يرتفع الى 12 مليون حسب ادائه، ليصبح اغلى لاعب شاب (16 عاما). ولم يتمكن والكوت من توقيع عقده الاحترافي مع الفريق اللندني الا في 16 مارس الماضي اي عندما بلغ السابعة عشر حسب ما تنص عليه القوانين. ولم يلعب والكوت لمصلحة الفريق اللندني منذ انتقاله اليه واكتفى بالجلوس على مقاعد الاحتياط بسبب اهمية المباريات التي خاضها فريقه الجديد ان كان في الدوري المحلي او في مسابقة دوري ابطال اوروبا، الا انه تمكن وبمفاجأة كبيرة من حجز مقعده بين اللاعبين ال23 للمنتخب. واعجب فينغر بما قدمه والكوت فقال «مازحا»: «اذ واجه المنتخب الانكليزي صعوبات في المانيا فقل لزفن (اريكسون) ان يتصل بي، ربما املك مهاجما له». ولم يكن يتوقع فينغر ان يكون ما صرح به قد لقي اذانا صاغية من اريكسون، اذ وجد نجمه الشاب في الطريق الى المانيا هذا الصيف. واعتبر الشخص الاكثر تأثيرا على مسيرة والكوت هيو جينينغز مدرب اكاديمية الشباب في ساوثمبتون ان اللاعب الواعد لطالما اظهر نضوجا في لعبه في سن صغيرة، مضيفا «لا ارى سببا يمنعه من مواصلة ذلك». وبدوره بدا والكوت واثقا من انه سيشارك مع المنتخب قبل التوجه الى المانيا،
وبالفعل خاض بضع دقائق من المباراة ضد المجر الثلاثاء الماضي وبات بالتالي اصغر لاعب انكليزي يخوض مباراة دولية وهو في السابعة عشرة و35 يوما محطما الرقم القياسي السابق المسجل باسم نجم مانشستر يونايتد واين روني الذي لعب امام استراليا عام 2003 وهو في السابعة عشرة و111 يوما.