إحساس يؤكد عمق اللحمة الخليجية في هذه القصيدة للشاعر البحريني علي الضريبي، الذي أشار إلى أن «لآلئ البحرين» مهداة للسعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مضيفاً: «أبيات عجلى خجلى مرفوعة إلى المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، وإلى مقام سمو ولي عهده الأمين حفظه الله ورعاه، وإلى الشعب السعودي الشقيق الحبيب، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ91 الأغر»:
ذكـــر الأحــبـاب فـــي نــجـدٍ فـهـاما
وصـــبــا شـــوقــاً ووجـــــداً وغــرامــا
مُـسـتـهامٌ كـــاد مــن طــولِ الـنـوىتـضـطرمُ نــارُ الـجوى فـيهِ اضـطراما
حـــاديَ الأظــعـانِ عـــرِّج بـالـحِـمى
حيثُ غزلانُ الهوى ترعى الخُزامى
ثـــم حـــي الـحـيّ ســاداتِ الــعلا
هم حُــمـاة الــديـنِ إن جـئـتَ الـسـلاما
ســـلامٌ لـحُـرٍّ مــا قــرَّ فــي عـرشـهِ
أو حــلّــقَ فــــي الــجـزيـرةِ وحــامــا
لــــلـــهِ درُّكَ مـــــــن مَـــهــيــبٍ وادعٍ
صــقــرٍ يُــطـارحـهُ الــهـديـلُ حـمـامـا
مـــا خـــابَ صــقّـارُ الـجـزيرةِ حـيـن
ما ربّــــاكَ فـــوقِ يـمـيـنهِ قَـطَـامـا
ســـلامٌ من البحرين يا أكـــرمُ الـثـرى
وطــــاه نـبـيُّ طاهر وإمــامــا
ســــــلامٌ لأرضٍ بـــأمـــرِ الــســمــاءِ
عــلــت فـــي الــدُنـا عِـــزاً ومـقـامـا
ســــلامٌ بيــــومٍ دوَّن الـتـاريـخُ
فــتـحـهُ ونــصـرهُ، وأتــعـبَ الأقــلامـا
ســـــلامٌ تــعــبـرُ الأشـــــواقُ فـــيــهِ
جـسـر الأضــلاعِ مـن قـلبِ الـمنامة