(1)
لا أحد يُفكِّر أن يصلب خطوته في آخر دهشة يرتطم بها،
ولا أحد يتشبث بتلابيب مسراته كي لا تغادر.
نجتاز اللحظة ونمضي بهدوء
إلى حزن يقف بعيدا عنّا؛
حزن يكتفي بالإشارة إلينا بإبهامه
كما لو أنّه يهددنا بلقاء آخر.
نمضي دون أن نلتقط صورة تذكارية
توثق هذا الخذلان..
(2)
أحاول أن أفلت من أصفاد رزانتي التي تتشبث بي مثل ظلي،
أحاول أن أتخلى عن ملامحي المعتقة بوقارٍ زائفٍ،
أن أترجل عني قليلاً
لأمارس عبثاً أًخَبّئُهُ داخلي منذ أمد بعيد..
حين أكون وحيدا،
أرخي عنان جنوني
للبهلوان الذي ينزوي في مكانٍ ما بأقاصي أعماقي،
ليبزغ من قمقم خجلي..
لكنه يخذلني في كل مرة..
لا أحد يُفكِّر أن يصلب خطوته في آخر دهشة يرتطم بها،
ولا أحد يتشبث بتلابيب مسراته كي لا تغادر.
نجتاز اللحظة ونمضي بهدوء
إلى حزن يقف بعيدا عنّا؛
حزن يكتفي بالإشارة إلينا بإبهامه
كما لو أنّه يهددنا بلقاء آخر.
نمضي دون أن نلتقط صورة تذكارية
توثق هذا الخذلان..
(2)
أحاول أن أفلت من أصفاد رزانتي التي تتشبث بي مثل ظلي،
أحاول أن أتخلى عن ملامحي المعتقة بوقارٍ زائفٍ،
أن أترجل عني قليلاً
لأمارس عبثاً أًخَبّئُهُ داخلي منذ أمد بعيد..
حين أكون وحيدا،
أرخي عنان جنوني
للبهلوان الذي ينزوي في مكانٍ ما بأقاصي أعماقي،
ليبزغ من قمقم خجلي..
لكنه يخذلني في كل مرة..