أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن رئيس وزراء العراق نوري المالكي طلب إدخال تغييرات على الاتفاقية الأمنية العراقية - الأمريكية المقترحة.
ونسبت الصحيفة الى المجلس الاسلامي العراقي الأعلى قوله ان هناك نقاطا في الاتفاقية ماتزال عالقة ولايمكن الموافقة على هذه النقاط بدون إدخال تعديلات على الاتفاقية من أجل الحفاظ على سيادة العراق الكاملة. وأوضحت الصحيفة أن رئيس فريق المفاوضين العراقي، محمد الحاج حمود أعلن أن فريقي التفاوض العراقي والأمريكي قد أكملا الاتفاقية المكونة من 27 نقطة لعرضها على الحكومتين العراقية والأمريكية، وأن أمر اتخاذ القرار في شأن الاتفاقية متروك الآن لقادة البلدين. وقال حمود إن الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تبنى الاتفاقية، ولكن المتحدث باسم البيت الابيض "عوردون جودرو" أوضح في وقت لاحق ان المناقشات ماتزال جارية حول الاتفاقية!وكان البيان الصادر من مكتب زعيم المجلس الاسلامي الأعلى، الشيخ عبدالعزيز الحكيم قد أعلن أن قادة التحالف العراقي الموحد ركزوا على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن للتأكد من أن الاتفاقية تحافظ على سيادة ومصالح العراق الوطنية العليا.
وعلى الصعيد نفسه، أكد النائب العراقي من الكتلة الشيعية الرئيسية، عبدالكريم العنزي أنه لايمكن إبرام الاتفاقية في غضون الشهرين المقبلين، موضحا أنه مايزال أمام الاتفاقية طريق طويل وشاق.
وأضاف أن نقاط الاختلاف بين الجانبين العراقي والأمريكي تتركز على السيادة العراقية الكاملة وصون المصالح الوطنية وموعد الانسحاب وعدد القواعد العسكرية التي قد تحتفظ بها الولايات المتحدة في بلاد الرافدين وحصانة الجنود الأمريكيين.
ونسبت الصحيفة الى المجلس الاسلامي العراقي الأعلى قوله ان هناك نقاطا في الاتفاقية ماتزال عالقة ولايمكن الموافقة على هذه النقاط بدون إدخال تعديلات على الاتفاقية من أجل الحفاظ على سيادة العراق الكاملة. وأوضحت الصحيفة أن رئيس فريق المفاوضين العراقي، محمد الحاج حمود أعلن أن فريقي التفاوض العراقي والأمريكي قد أكملا الاتفاقية المكونة من 27 نقطة لعرضها على الحكومتين العراقية والأمريكية، وأن أمر اتخاذ القرار في شأن الاتفاقية متروك الآن لقادة البلدين. وقال حمود إن الرئيس الأمريكي جورج بوش قد تبنى الاتفاقية، ولكن المتحدث باسم البيت الابيض "عوردون جودرو" أوضح في وقت لاحق ان المناقشات ماتزال جارية حول الاتفاقية!وكان البيان الصادر من مكتب زعيم المجلس الاسلامي الأعلى، الشيخ عبدالعزيز الحكيم قد أعلن أن قادة التحالف العراقي الموحد ركزوا على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن للتأكد من أن الاتفاقية تحافظ على سيادة ومصالح العراق الوطنية العليا.
وعلى الصعيد نفسه، أكد النائب العراقي من الكتلة الشيعية الرئيسية، عبدالكريم العنزي أنه لايمكن إبرام الاتفاقية في غضون الشهرين المقبلين، موضحا أنه مايزال أمام الاتفاقية طريق طويل وشاق.
وأضاف أن نقاط الاختلاف بين الجانبين العراقي والأمريكي تتركز على السيادة العراقية الكاملة وصون المصالح الوطنية وموعد الانسحاب وعدد القواعد العسكرية التي قد تحتفظ بها الولايات المتحدة في بلاد الرافدين وحصانة الجنود الأمريكيين.