اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس انه لن يوقع اتفاق سلام مع اسرائيل لا يتضمن تحرير جميع الاسرى الفلسطينيين. وقال عباس في المقاطعة، المقر الرئاسي في رام الله عند استقباله مجموعة من 198 معتقلا فلسطينيا افرجت عنهم اسرائيل امس "لا شك اننا طلاب سلام واننا نسعى الى تحقيق ثوابتنا الوطنية جميعا، ولكن نقول لن يكون هناك سلام بدون تحرير جميع الاسرى".
واضاف ان الفرحة باطلاق سراح هؤلاء الاسرى لم تكتمل لوجود 11 الف اسير في السجون الاسرائيلية. وقد افرجت اسرائيل امس عن 198 معتقلا فلسطينيا بينهم اثنان من اقدم السجناء لديها، في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني. واشارت مصادر الاسرى في سجن عوفر الاسرائيلي ان ادارة السجون الاسرائيلية عدلت عن الافراج عن احد الاسرى.
وقبل ان يستقبلهم عباس زار المعتقلون قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المقاطعة. وجاء الافراج عن المعتقلين قبل ساعات من زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية لاجراء محادثات تتمحور حول مفاوضات السلام الجارية حاليا. وفي هذا الصدد، قال عباس ان اي اتفاق محتمل مع اسرائيل يجب ان يشمل تسوية كل القضايا مؤكدا رفضه حلا جزئيا. الى ذلك بدأت أمس أولى جلسات الحوار الثنائي بين مصر والفصائل الفلسطينية بلقاء مع وفد حركة الجهاد الاسلامي برئاسة الامين العام للحركة رمضان عبد الله شلح ، وقال زياد نخالة نائب الامين العام للحركة لـ«عكاظ» أنه لا توجد أي لجان مشتركة مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية لحلحلة الازمة بين حماس وفتح، مشيرا الى أن جميع الفصائل الفلسطينية لديها الاصرار الكامل على إنجاح الحوار والخروج من الازمة الحالية.
من جهة اخرى اقرت الحكومة الاسرائيلية ليل الاحد/الاثنين مشروع ميزانية للدولة لعام 2009 بلغت قيمته اكثر من 91 مليار دولار بعد جلسة استغرقت 14 ساعة من النقاشات. وتبلغ ميزانية الدفاع 16 مليار دولار. وصوت وزير الدفاع ايهود باراك ضد الميزانية، معتبرا ان زيادة ميزانية الدفاع البالغة هذه السنة 12 مليار دولار غير كافية.
واضاف ان الفرحة باطلاق سراح هؤلاء الاسرى لم تكتمل لوجود 11 الف اسير في السجون الاسرائيلية. وقد افرجت اسرائيل امس عن 198 معتقلا فلسطينيا بينهم اثنان من اقدم السجناء لديها، في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني. واشارت مصادر الاسرى في سجن عوفر الاسرائيلي ان ادارة السجون الاسرائيلية عدلت عن الافراج عن احد الاسرى.
وقبل ان يستقبلهم عباس زار المعتقلون قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المقاطعة. وجاء الافراج عن المعتقلين قبل ساعات من زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية لاجراء محادثات تتمحور حول مفاوضات السلام الجارية حاليا. وفي هذا الصدد، قال عباس ان اي اتفاق محتمل مع اسرائيل يجب ان يشمل تسوية كل القضايا مؤكدا رفضه حلا جزئيا. الى ذلك بدأت أمس أولى جلسات الحوار الثنائي بين مصر والفصائل الفلسطينية بلقاء مع وفد حركة الجهاد الاسلامي برئاسة الامين العام للحركة رمضان عبد الله شلح ، وقال زياد نخالة نائب الامين العام للحركة لـ«عكاظ» أنه لا توجد أي لجان مشتركة مع الجبهتين الشعبية والديمقراطية لحلحلة الازمة بين حماس وفتح، مشيرا الى أن جميع الفصائل الفلسطينية لديها الاصرار الكامل على إنجاح الحوار والخروج من الازمة الحالية.
من جهة اخرى اقرت الحكومة الاسرائيلية ليل الاحد/الاثنين مشروع ميزانية للدولة لعام 2009 بلغت قيمته اكثر من 91 مليار دولار بعد جلسة استغرقت 14 ساعة من النقاشات. وتبلغ ميزانية الدفاع 16 مليار دولار. وصوت وزير الدفاع ايهود باراك ضد الميزانية، معتبرا ان زيادة ميزانية الدفاع البالغة هذه السنة 12 مليار دولار غير كافية.