أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي أهمية دعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن عبر المسار السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف في مكتبه بالأمانة اليوم (الأحد)، لممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبيجوزيف بوريل.
واستعرض الجانبان آخر التطورات والمستجدات للقضايا الإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية التنسيق وتبادل الآراء لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة تحديات الإرهاب والتغير المناخي، وتعزيز العمل المشترك في كافة المجالات.
كما استعرضا سير العمل في مجالات التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزها وتطويرها تحت إطار اتفاقية التعاون المبرمة في عام 1988، والعمل على دفع مسارات مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي لخدمة المصالح المشتركة.
حضر الاجتماع محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية - رئيس الفريق الخليجي للمفاوضات عبدالرحمن بن أحمد الحربي.