تجاوز العدد التراكمي لإصابات العالم بمرض كوفيد-19، الذي ينجم عن الإصابة بفايروس كورونا الجديد، 235.44 مليون إصابة. وغدا عدد وفيات العالم بالوباء يقترب شيئاً فشيئاً من 5 ملايين وفاة؛ إذ ارتفع أمس (الأحد) إلى 4.81 مليون وفاة. وتعاني الدول الثلاث التي تتصدر قائمة الدول الأكثر تضرراً من وباء كوفيد-19- وهي الولايات المتحدة، والهند، والبرازيل- من مشكلة تسارع التفشي الوبائي بسلالة دلتا المتحورة وراثياً. فقد ارتفع عدد مصابي الولايات المتحدة أمس إلى 44.49 مليون. وارتفع تبعاً لذلك عدد وفيات أمريكا بالوباء إلى 719674 وفاة. واحتكرت الولايات المتحدة النصيب الأكبر من عدد إصابات العالم أمس الأول (السبت) بـ 108009 إصابات جديدة، من نحو 340793 إصابة جديدة حول العالم. وارتفع عدد الإصابات في الهند إلى 33.81 مليون إصابة. ويدنو عدد وفيات الهند من 450 ألفاً؛ إذ بلغ أمس 448846 وفاة منذ اندلاع نازلة كورونا. أما البرازيل فسجلت 21.46 مليون إصابة منذ اندلاع النازلة. ويقترب عدد وفياتها من 600 ألف وفاة (597749 وفاة أمس). كل ذلك التفاقم في الأزمة الصحية على رغم تجاوز عدد جرعات اللقاحات المضادة للوباء المستخدمة في 184 بلداً ومنطقة 6.33 مليار جرعة.
وفي أتون هذا التدهور الصحي بات الأمل الأكبر معلقاً على القرص الجديد الذي تقول شركة ميرك وشركاه الدوائية الأمريكية إنها توصلت إليه، وإن بيانات تجاربها السريرية الثلاث عليه أظهرت أنه قادر على خفض احتمالات التنويم والوفاة بنسبة تصل إلى 50%، بالنسبة للمسنين والمصابين بأمراض مزمنة. وقال خبراء صحيون إن «حبة ميرك» مصممة خصيصاً للأشخاص المصابين بالفايروس، لكن حالتهم لم تصل إلى طور اتخاذ قرارات بتنويمهم في المستشفيات. وعلى رغم أنه فُهم أن حبة ميرك ستصرف بداية لكبار السن، والمصابين بحالات صحية خطرة؛ إلا أن من الواضح أن هذا القرص سينتشر على نطاق أوسع. وهذه الحبة معدَّة بحيث يتم تناولها حال ظهور أعراض مرض كوفيد-19 على الشخص، وهو وقت يكون فيه الفايروس قادراً على استنساخ نفسه بسرعة كبيرة داخل الخلايا البشرية، قبل أن يطلق جهاز المناعة مدفعيته على الفايروس الغازي. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الأحد) أن تجارب شركة ميرك وشركاه أظهرت أن من الضروري أن يتناول المصاب القرص الجديد بعد ظهور الأعراض عليه خلال الأيام الخمسة الماضية. لكن علماء آخرين قالوا إن هذا القرص يجب أن يتم تناوله قبل ذلك ليكون أكثر فعالية في لجم الفايروس. وكانت ميرك وشركاه أعلنت (الجمعة) أنها تنوي التقدم بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لفسح العقار الجديد في أقرب فرصة ممكنة. وأشارت «التايمز» أمس إلى أن الموافقة على حبة ميرك وشركاه قد تأتي بحلول نهاية السنة الحالية؛ إذا لم تحدث مفاجآت غير سارة. واعتبرت بلومبيرغ أمس أن حبة ميرك الجديدة ستلعب دوراً كبيراً في الحرب على فايروس كوفيد-19 في الدول النامية، التي ظلت تعاني من صعوبات في توفير اللقاحات الكافية لتحصين شعوبها. ونسبت إلى المدير التنفيذي لوكالة يونيت ايد الصحية الدولية فيليب دونيتون قوله إن الوكالة تأمل بالتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع الحالي مع شركة ميرك وشركاه، لتوفير أول كمية من الأقراص الجديدة للدول الفقيرة ومتدنية المداخيل. ورأت بلومبيرغ أنه على رغم أن الدواء الجديد ربما يكون فعالا ضد الوباء؛ إلا أن مشكلة الإمداد تجعل الصورة المستقبلية غير واضحة. فبالنظر إلى إمدادات اللقاحات المضادة للفايروس، وبعد مرور تسعة أشهر على ظهورها، لم تحصل الدول الفقيرة على حاجتها؛ إذ إن أكثر من 55 دولة لم تقم حتى الآن بتطعيم أكثر من 10% من سكانها. وهناك أكثر من 20 دولة لم تتعد نسبة التطعيم فيها 2% من السكان. وكانت شركة ميرك وشركاه أعلنت في وقت سابق العام الحالي أنها توصلت إلى اتفاقات قانونية تمنح بموجبها ترخيصاً لإنتاج القرص الجديد بأسعار مخفضة لشركات في الهند، على أمل أن يصبح العقار الجديد متاحاً لأكثر من 100 دولة فقيرة في أقرب فرصة ممكنة. وتقول ميرك إنها ستقوم مبدئياً بإنتاج 10 ملايين وصفة علاجية من دوائها المسمى مولنوبيرافير بحلول نهاية 2021، على أن يتوسع الإنتاج بقدر أكبر خلال 2022. ووقعت الشركة في يونيو 2021 اتفاقاً مع الحكومة الأمريكية حصلت بموجبه على 1.2 مليار دولار لتزويد الجهات الصحية الأمريكية بـ 1.7 مليون وصفة علاجية من هذا العقار. وتقول الشركة الأمريكية العملاقة إنها ستقوم بتسعير قرصها الجديد طبقاً لمؤشرات الدخل التي يقوم البنك الدولي بإعدادها. ويقول العلماء إن التوسع في إنتاج القرص الجديد سيحتاج إلى تمويلات باهظة لتعميمه على أرجاء المعمورة.
وفي أتون هذا التدهور الصحي بات الأمل الأكبر معلقاً على القرص الجديد الذي تقول شركة ميرك وشركاه الدوائية الأمريكية إنها توصلت إليه، وإن بيانات تجاربها السريرية الثلاث عليه أظهرت أنه قادر على خفض احتمالات التنويم والوفاة بنسبة تصل إلى 50%، بالنسبة للمسنين والمصابين بأمراض مزمنة. وقال خبراء صحيون إن «حبة ميرك» مصممة خصيصاً للأشخاص المصابين بالفايروس، لكن حالتهم لم تصل إلى طور اتخاذ قرارات بتنويمهم في المستشفيات. وعلى رغم أنه فُهم أن حبة ميرك ستصرف بداية لكبار السن، والمصابين بحالات صحية خطرة؛ إلا أن من الواضح أن هذا القرص سينتشر على نطاق أوسع. وهذه الحبة معدَّة بحيث يتم تناولها حال ظهور أعراض مرض كوفيد-19 على الشخص، وهو وقت يكون فيه الفايروس قادراً على استنساخ نفسه بسرعة كبيرة داخل الخلايا البشرية، قبل أن يطلق جهاز المناعة مدفعيته على الفايروس الغازي. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الأحد) أن تجارب شركة ميرك وشركاه أظهرت أن من الضروري أن يتناول المصاب القرص الجديد بعد ظهور الأعراض عليه خلال الأيام الخمسة الماضية. لكن علماء آخرين قالوا إن هذا القرص يجب أن يتم تناوله قبل ذلك ليكون أكثر فعالية في لجم الفايروس. وكانت ميرك وشركاه أعلنت (الجمعة) أنها تنوي التقدم بطلب إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لفسح العقار الجديد في أقرب فرصة ممكنة. وأشارت «التايمز» أمس إلى أن الموافقة على حبة ميرك وشركاه قد تأتي بحلول نهاية السنة الحالية؛ إذا لم تحدث مفاجآت غير سارة. واعتبرت بلومبيرغ أمس أن حبة ميرك الجديدة ستلعب دوراً كبيراً في الحرب على فايروس كوفيد-19 في الدول النامية، التي ظلت تعاني من صعوبات في توفير اللقاحات الكافية لتحصين شعوبها. ونسبت إلى المدير التنفيذي لوكالة يونيت ايد الصحية الدولية فيليب دونيتون قوله إن الوكالة تأمل بالتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع الحالي مع شركة ميرك وشركاه، لتوفير أول كمية من الأقراص الجديدة للدول الفقيرة ومتدنية المداخيل. ورأت بلومبيرغ أنه على رغم أن الدواء الجديد ربما يكون فعالا ضد الوباء؛ إلا أن مشكلة الإمداد تجعل الصورة المستقبلية غير واضحة. فبالنظر إلى إمدادات اللقاحات المضادة للفايروس، وبعد مرور تسعة أشهر على ظهورها، لم تحصل الدول الفقيرة على حاجتها؛ إذ إن أكثر من 55 دولة لم تقم حتى الآن بتطعيم أكثر من 10% من سكانها. وهناك أكثر من 20 دولة لم تتعد نسبة التطعيم فيها 2% من السكان. وكانت شركة ميرك وشركاه أعلنت في وقت سابق العام الحالي أنها توصلت إلى اتفاقات قانونية تمنح بموجبها ترخيصاً لإنتاج القرص الجديد بأسعار مخفضة لشركات في الهند، على أمل أن يصبح العقار الجديد متاحاً لأكثر من 100 دولة فقيرة في أقرب فرصة ممكنة. وتقول ميرك إنها ستقوم مبدئياً بإنتاج 10 ملايين وصفة علاجية من دوائها المسمى مولنوبيرافير بحلول نهاية 2021، على أن يتوسع الإنتاج بقدر أكبر خلال 2022. ووقعت الشركة في يونيو 2021 اتفاقاً مع الحكومة الأمريكية حصلت بموجبه على 1.2 مليار دولار لتزويد الجهات الصحية الأمريكية بـ 1.7 مليون وصفة علاجية من هذا العقار. وتقول الشركة الأمريكية العملاقة إنها ستقوم بتسعير قرصها الجديد طبقاً لمؤشرات الدخل التي يقوم البنك الدولي بإعدادها. ويقول العلماء إن التوسع في إنتاج القرص الجديد سيحتاج إلى تمويلات باهظة لتعميمه على أرجاء المعمورة.