انتخب البرلمان الياباني وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا رئيسًا للوزراء اليوم (الإثنين). وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بأنه من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الجديد بحل البرلمان الأسبوع القادم والدعوة إلى إجراء انتخابات في 31 أكتوبر الجاري.
وقدمت حكومة يوشيهيدي سوجا استقالتها قبيل تصويت البرلمان للمصادقة على تعيين كيشيدا.
وتنحى سوجا عن منصبه بسبب تعامله مع فايروس كورونا بشكل رئيسي وقراره بالمضي قدما في تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو الذي لم يلق رضا من الشعب الياباني.
وبعد منافسة شرسة مع 3 مرشحين، انتخب الحزب الحاكم في اليابان وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، رئيسا له (الأربعاء) الماضي. وعمل كيشيدا وزيرا للخارجية من 2012 إلى 2017 في حكومة شينزو آبي الذي اعتبره في وقت من الأوقات خليفته الطبيعي.
وتميز بخبرته الحكومية الطويلة ومواقفه المعتدلة داخل الحزب الليبرالي الديموقراطي، لكن المصرفي السابق الذي يريد محاربة التفاوتات الاقتصادية، لا يتمتع بجاذبية شخصية.
وينشط كيشيدا في مجال نزع السلاح النووي في العالم، فهو من أبناء هيروشيما في غرب اليابان وممثلها المنتخب. وانتخب عن دائرة هيروشيما ورتب لزيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لزيارة تاريخية في 2016 إلى المدينة التي دمرت في أول تفجير ذري في العالم 1945.
وعندما كان وزيرًا للخارجية سعى كيشيدا إلى تحسين العلاقات بين طوكيو وسيول التي عانت لسنوات جراء خلافات تاريخية، لكن النجاحات التي حققها لم تدم طويلاً.
وقدمت حكومة يوشيهيدي سوجا استقالتها قبيل تصويت البرلمان للمصادقة على تعيين كيشيدا.
وتنحى سوجا عن منصبه بسبب تعامله مع فايروس كورونا بشكل رئيسي وقراره بالمضي قدما في تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو الذي لم يلق رضا من الشعب الياباني.
وبعد منافسة شرسة مع 3 مرشحين، انتخب الحزب الحاكم في اليابان وزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا، رئيسا له (الأربعاء) الماضي. وعمل كيشيدا وزيرا للخارجية من 2012 إلى 2017 في حكومة شينزو آبي الذي اعتبره في وقت من الأوقات خليفته الطبيعي.
وتميز بخبرته الحكومية الطويلة ومواقفه المعتدلة داخل الحزب الليبرالي الديموقراطي، لكن المصرفي السابق الذي يريد محاربة التفاوتات الاقتصادية، لا يتمتع بجاذبية شخصية.
وينشط كيشيدا في مجال نزع السلاح النووي في العالم، فهو من أبناء هيروشيما في غرب اليابان وممثلها المنتخب. وانتخب عن دائرة هيروشيما ورتب لزيارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لزيارة تاريخية في 2016 إلى المدينة التي دمرت في أول تفجير ذري في العالم 1945.
وعندما كان وزيرًا للخارجية سعى كيشيدا إلى تحسين العلاقات بين طوكيو وسيول التي عانت لسنوات جراء خلافات تاريخية، لكن النجاحات التي حققها لم تدم طويلاً.