أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، أن البرلمان الحالي انتهى، داعياً إلى استعادة المؤسسة التشريعية من خلال انتخابات دون فاسدين ومتسترين بالدين، في إشارة إلى حركة النهضة الجناح السياسي لجماعة الإخوان.
ودعا الطاهري في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، اليوم (الجمعة)، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، في آجال معقولة وبشروط قانونية جديدة وهياكل مستقلة لقطع الطريق على المضاربين والفاسدين ولوبيات المال والأعمال والمتلحفين بالدين.
في غضون ذلك، تباينت المواقف حول الأطراف المعنية بالحوار الذي يستعد الرئيس التونسي قيس سعيد لإطلاقه إثر الإعلان المرتقب لرئيسة الوزراء نجلاء بودن عن تركيبة حكومتها.
ودعت أحزاب داعمة للرئيس إلى استبعاد حركة النهضة وحلفائها («قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة») من الحوار المنتظر على خلفية رفضها لمسار 25 يوليو إلى جانب تحمّلها مسؤولية ما آلت إليه البلاد.
وقالت القيادية في «حركة الشعب» ليلى حداد، إن الأحزاب المؤيدة للتدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيد إلى جانب المنظمات الوطنية هي المعنية بالحوار حول تعديل الدستور ونظام الحكم وتعديل القانون الانتخابي.
ودعت أطراف أخرى إلى ضرورة العودة إلى مبادرة الحوار التي طرحها الاتحاد العام التونسي للشغل منذ نحو عام، بغية إشراك مختلف الأطياف السياسية والفعاليات المدنية، فيما دعا آخرون إلى حوار مع شباب مثلما ذهب إلى ذلك الرئيس التونسي في مناسبات سابقة.
ودعا الطاهري في تدوينة عبر صفحته على فيسبوك، اليوم (الجمعة)، إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، في آجال معقولة وبشروط قانونية جديدة وهياكل مستقلة لقطع الطريق على المضاربين والفاسدين ولوبيات المال والأعمال والمتلحفين بالدين.
في غضون ذلك، تباينت المواقف حول الأطراف المعنية بالحوار الذي يستعد الرئيس التونسي قيس سعيد لإطلاقه إثر الإعلان المرتقب لرئيسة الوزراء نجلاء بودن عن تركيبة حكومتها.
ودعت أحزاب داعمة للرئيس إلى استبعاد حركة النهضة وحلفائها («قلب تونس» و«ائتلاف الكرامة») من الحوار المنتظر على خلفية رفضها لمسار 25 يوليو إلى جانب تحمّلها مسؤولية ما آلت إليه البلاد.
وقالت القيادية في «حركة الشعب» ليلى حداد، إن الأحزاب المؤيدة للتدابير الاستثنائية التي اتخذها سعيد إلى جانب المنظمات الوطنية هي المعنية بالحوار حول تعديل الدستور ونظام الحكم وتعديل القانون الانتخابي.
ودعت أطراف أخرى إلى ضرورة العودة إلى مبادرة الحوار التي طرحها الاتحاد العام التونسي للشغل منذ نحو عام، بغية إشراك مختلف الأطياف السياسية والفعاليات المدنية، فيما دعا آخرون إلى حوار مع شباب مثلما ذهب إلى ذلك الرئيس التونسي في مناسبات سابقة.