انطلقت أمس (الثلاثاء) في الرياض، النسخة الخامسة من مبادرة مستقبل الاستثمار تحت عنوان «الاستثمار في الإنسانية»، بمشاركة عدد من المديرين التنفيذيين والمستثمرين وصناع القرار العالميين.
ويشارك صندوق الاستثمارات العامة السعودي كشريك مؤسس للمبادرة، وتدور المناقشات حول الاستثمارات التي من شأنها أن تحقق أكبر منفعة للبشرية، حيث تشهد قطاعات متعددة نهضة اقتصادية في حقبة ما بعد الجائحة.
وتشمل المبادرة على مدار ثلاثة أيام عقد مؤتمرات قمة تفاعلية حول الاستثمار في التعليم، والميتافيرس، وفي معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وقال وزير السياحة أحمد الخطيب، إن القطاع هو الأكثر تأثراً بجائحة كورونا، مشيرا إلى أنه يواجه أزمة معقدة وقصيرة الأمد.
وأضاف في كلمته أن القطاع سيشهد موجة كبيرة من النمو بعد انتهاء جائحة كورونا، مبينا أن السفر بين الدول على جدول أعمال الوزراء «وسندفع العالم للتحدث معا والاتفاق على بروتوكولات سفر موحدة»، مؤكدا أن الحل يجب أن يكون عالميا لتسهيل حركة التنقل.
وأوضح الخطيب أن الوزارة في المملكة هي المشرّع للقطاع، مبينا أن 80% من مشاريع قطاع السياحة تقودها الشركات المتوسطة والصغيرة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل لأن يكون القطاع أكثر نموا واستدامة، مؤكدا ضرورة وجود خطط طويلة الأمد لخدمة البيئة.
وأكد رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، محمد بخاري أن «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي تحتضنها السعودية باتت منصة تفاعلية ما بين القطاع العام والخاص، من شأنها دعم التطور والنمو والازدهار بالعالم.
وأضاف بخاري، خلال كلمته أن «المنهج الإنساني للاستثمار يعد الطريقة الوحيدة لمعالجة التحديات الدولية التي يواجهها مع جائحة (كوفيد 19)».
وأشار إلى أن هناك جهوداً مستمرة ومستدامة لمعالجة وتخفيف تداعيات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية حتى الوصول إلى التعافي الاقتصادي، مشددا على أن الاستثمار في الإنسانية هو الاستثمار في البقاء الجماعي.
وقال الرئيس النيجيري «جمهورية نيجيريا الاتحادية، لديها شراكات ما بين القطاع العام والخاص تسهم في زيادة الاستثمارات في القطاع الصحي والتعليم، الأمر الذي يكفل بناء القدرات وتمكين الشباب والمساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر والتغير المناخي والأمن الغذائي».
وأكد أن نيجيريا أخذت على عاتقها عدة قرارات من شأنها ضمان وجود الاستثمارات التي تضمن مستقبلاً مزدهراً طويل الأمد، من خلال تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط ليكون أكثر شمولية للقطاعات الزراعية وغيرها.
وأوضح أن اقتصاد الرقمنة في نيجيريا يتمتع بفرص كبيرة للاستثمار، ويمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً في هذا الأمر، مبيناً أن نيجيريا لديها العديد من الفرص في الاستثمار، وقد قامت بتدشين العديد من المبادرات التي تدعم الاستثمار، ما جعلها تكون أول دولة أفريقية لديها بنك يصدر العملات الرقمية. فيما قال الرئيس التنفيذي لـ«بلاك روك» -أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم- لاري فينك: «احتمالات وصول سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل مرتفعة»، وعزا الزيادة في الأسعار إلى السياسات قصيرة الأمد.
ودعا فينك إلى مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات عالمية مثل تغير المناخ. وأشار إلى أن ثلثي اقتصاد العالم يعتمد على الأصول (المدارة)، وعلينا توظيف أشخاص لديهم القدرة على إدارة رؤوس الأموال بمسؤولية أكبر. ودعا إلى إعادة صياغة لدور صندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرا إلى أن العالم يمر بمشكلة أساسية وهي سيطرة القطاع الخاص على الأعمال. وأكد ضرورة التركيز على الاستثمار المستدام.
ويشارك صندوق الاستثمارات العامة السعودي كشريك مؤسس للمبادرة، وتدور المناقشات حول الاستثمارات التي من شأنها أن تحقق أكبر منفعة للبشرية، حيث تشهد قطاعات متعددة نهضة اقتصادية في حقبة ما بعد الجائحة.
وتشمل المبادرة على مدار ثلاثة أيام عقد مؤتمرات قمة تفاعلية حول الاستثمار في التعليم، والميتافيرس، وفي معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وقال وزير السياحة أحمد الخطيب، إن القطاع هو الأكثر تأثراً بجائحة كورونا، مشيرا إلى أنه يواجه أزمة معقدة وقصيرة الأمد.
وأضاف في كلمته أن القطاع سيشهد موجة كبيرة من النمو بعد انتهاء جائحة كورونا، مبينا أن السفر بين الدول على جدول أعمال الوزراء «وسندفع العالم للتحدث معا والاتفاق على بروتوكولات سفر موحدة»، مؤكدا أن الحل يجب أن يكون عالميا لتسهيل حركة التنقل.
وأوضح الخطيب أن الوزارة في المملكة هي المشرّع للقطاع، مبينا أن 80% من مشاريع قطاع السياحة تقودها الشركات المتوسطة والصغيرة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل لأن يكون القطاع أكثر نموا واستدامة، مؤكدا ضرورة وجود خطط طويلة الأمد لخدمة البيئة.
وأكد رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، محمد بخاري أن «مبادرة مستقبل الاستثمار»، التي تحتضنها السعودية باتت منصة تفاعلية ما بين القطاع العام والخاص، من شأنها دعم التطور والنمو والازدهار بالعالم.
وأضاف بخاري، خلال كلمته أن «المنهج الإنساني للاستثمار يعد الطريقة الوحيدة لمعالجة التحديات الدولية التي يواجهها مع جائحة (كوفيد 19)».
وأشار إلى أن هناك جهوداً مستمرة ومستدامة لمعالجة وتخفيف تداعيات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية حتى الوصول إلى التعافي الاقتصادي، مشددا على أن الاستثمار في الإنسانية هو الاستثمار في البقاء الجماعي.
وقال الرئيس النيجيري «جمهورية نيجيريا الاتحادية، لديها شراكات ما بين القطاع العام والخاص تسهم في زيادة الاستثمارات في القطاع الصحي والتعليم، الأمر الذي يكفل بناء القدرات وتمكين الشباب والمساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر والتغير المناخي والأمن الغذائي».
وأكد أن نيجيريا أخذت على عاتقها عدة قرارات من شأنها ضمان وجود الاستثمارات التي تضمن مستقبلاً مزدهراً طويل الأمد، من خلال تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط ليكون أكثر شمولية للقطاعات الزراعية وغيرها.
وأوضح أن اقتصاد الرقمنة في نيجيريا يتمتع بفرص كبيرة للاستثمار، ويمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً في هذا الأمر، مبيناً أن نيجيريا لديها العديد من الفرص في الاستثمار، وقد قامت بتدشين العديد من المبادرات التي تدعم الاستثمار، ما جعلها تكون أول دولة أفريقية لديها بنك يصدر العملات الرقمية. فيما قال الرئيس التنفيذي لـ«بلاك روك» -أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم- لاري فينك: «احتمالات وصول سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل مرتفعة»، وعزا الزيادة في الأسعار إلى السياسات قصيرة الأمد.
ودعا فينك إلى مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات عالمية مثل تغير المناخ. وأشار إلى أن ثلثي اقتصاد العالم يعتمد على الأصول (المدارة)، وعلينا توظيف أشخاص لديهم القدرة على إدارة رؤوس الأموال بمسؤولية أكبر. ودعا إلى إعادة صياغة لدور صندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرا إلى أن العالم يمر بمشكلة أساسية وهي سيطرة القطاع الخاص على الأعمال. وأكد ضرورة التركيز على الاستثمار المستدام.