نفى وكيل وزارة التربية والتعليم والمشرف العام على نظام التعليم الثانوي الجديد الدكتور عبدالعزيز الرويس فشل تجربة نظام التعليم الجديد والذي يطبق في 42 مدرسة ويستهدف حوالى «20» ألف طالب غير انه اعترف بوجود قصور في حملات التعريف بهذا النظام والى عدم وجود كوادر تعليمية كافية في المدارس لتفعيل هذا المشروع.
هل بالامكان التعرف على نظام التعليم الجديد والهدف منه؟
- هذا النظام يقوم على آلية اعتماد كل منطقة تعليمية للمقررات التي تدرس للطلاب وهو يهدف الى تطوير التعليم ويعتبر اختبار القدرات هو «المحك» الحقيقي لتقييم المخرجات ويطبق هذا النظام حاليا في «42» مدرسة ويستهدف حوالى «20» ألف طالب.
ولكن يرى البعض ان هذا النظام عانى من التشوهات بعد ولادته؟
- هذا الكلام غير صحيح فهذا النظام مطبق في الكثير من الدول، ويتم فيه الاعتماد على المعايير حيث تقوم كل منطقة تعليمية بانتاج المواد الخاصة بها وتتنافس دور النشر للقيام بذلك.
ولكن الا ترى ان عدم مركزية انتاج المناهج يضر بالعملية التعليمية؟
- الوزارة تقوم حاليا بانتاج مواد مركزية لتدريسها في المدارس التي تطبق هذا النظام وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال.
يقال ان طلاب هذا النوع من التعليم يتخوفون من عدم قبولهم بالجامعات؟
- جميع الجامعات والكليات أبوابها مفتوحة لقبول الطلاب وذلك وفقا لمعدلاتهم التراكمية دون تأخير لذلك لا داعي للخوف من عدم تمكنهم من مواصلة تعليمهم العالي.
يرى الطلاب الخاضعون لنظام التعليم الجديد ان اختبار القدرات يشكل هاجسا بالنسبة لهم كيف ترون ذلك؟
- هذا النوع من الاختبار هو عصب وشريان تقييم مخرجات هذا النظام أي ان اختبار القدرات هو «تورموميتر» لقياس فاعلية ومخرجات النظام الجديد.
هل ترى ان تجربة التعليم الجديد نجحت وسيتم تطبيقها في كل المدارس؟
- لا يمكن الخوض في مسألة تعميم التجربة من عدمه لانها لازالت في طور التقييم وقد شكّلت الوزارة فريق عمل داخلها واخر خارجها من اجل تقويم التجربة ومن خلال النتائج والتقارير سيتم تحديد التوسع في هذا النظام من التعليم من عدمه.
لماذا اغفلتم الحملات التعريفية لهذا المشروع سواء للمجتمع أو الطلاب؟
- صحيح ان هناك قصورا نوعا ما ولكن نحن حريصون على تقديم المعلومات الكافية عن المشروع لكل طالب متقدم اضافة الى توزيع المطويات على أولياء الأمور كما حرصت الوزارة على تطبيق هذا النوع من التعليم في مدارس باحياء فيها بدائل أي مدارس اخرى لا تطبق هذا النظام حتى يكون للطالب فرصة للاختيار.
من مميزات النظام الجديد التحاق الطلاب بالدراسة من خلال فصل صيفي ولكن حتى الآن لم تعلن الوزارة عن مثل هذا المشروع؟
- هناك ترتيبات لاقامة فصل صيفي في جميع المناطق التعليمية وسيتم اعلان ذلك خلال الايام القادمة وبالنسبة للعاملين في هذا الفصل الصيفي فان حقوقهم محفوظة.
أليس مشروع التعليم الجديد مستنسخاً من نظام الثانويات المطورة الذي فشل من قبل؟
- لا اختلف معك كثيرا في ان الفكرة تلتقي مع النظام المطور لكنه يختلف كثيرا عنه حيث عالج هذا النظام كل اشكاليات النظام المطور ومنها حصص الفراغ التي قضي عليها وكذلك كانت الثانويات المطورة تعتمد على تعدد المناهج على ساعة وساعتين ولكن في النظام الجديد تقدم المواد على شكل حزم وتكثيف المواد التعليمية والقضاء على أوقات الفراغ في الجدول الدراسي.
تتردد مقولات ان عدد اً من المدارس تشتكي من جمود شؤون المعلمين وعدم تلبيتها لاحتياجاتها من المعلمين لزيادة فاعلية هذا النظام؟
- اعترف ان هناك مشاكل من هذا النوع اذ لم يقتنع بعض المسؤولين بشؤون المعلمين بضرورة ازالة هذه العقبة ولكن على كل حال هناك تنسيق دائم ولقاءات متبادلة بين المسؤولين عن النظام وشؤون المعلمين لتوفير الكوادر اللازمة حتى يحقق هذا النوع من التعليم الهدف منه.
هل صحيح ان النظام الجديد ليس به دور ثان للاختبار؟
- نعم لا يوجد دور ثان لهذا النوع من التعليم.ولكن نحن نحاول مراعاة ظروف المعلمين العاملين خلال موسم الصيف بالتدريس لطلاب النظام الجديد وذلك بمنحهم راحة قبيل انطلاقة الفصل الدراسي الأول.. ولكن نحن نعمل ضمن وزارة لا يمكن ان نغير انظمة تطبق على الجميع ونحاول الخروج عنها فالمعلمون سيعودون الى مدارسهم وربما يخضعون لدورات تدريبية في مجالات متعددة.
هل بالامكان التعرف على نظام التعليم الجديد والهدف منه؟
- هذا النظام يقوم على آلية اعتماد كل منطقة تعليمية للمقررات التي تدرس للطلاب وهو يهدف الى تطوير التعليم ويعتبر اختبار القدرات هو «المحك» الحقيقي لتقييم المخرجات ويطبق هذا النظام حاليا في «42» مدرسة ويستهدف حوالى «20» ألف طالب.
ولكن يرى البعض ان هذا النظام عانى من التشوهات بعد ولادته؟
- هذا الكلام غير صحيح فهذا النظام مطبق في الكثير من الدول، ويتم فيه الاعتماد على المعايير حيث تقوم كل منطقة تعليمية بانتاج المواد الخاصة بها وتتنافس دور النشر للقيام بذلك.
ولكن الا ترى ان عدم مركزية انتاج المناهج يضر بالعملية التعليمية؟
- الوزارة تقوم حاليا بانتاج مواد مركزية لتدريسها في المدارس التي تطبق هذا النظام وقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال.
يقال ان طلاب هذا النوع من التعليم يتخوفون من عدم قبولهم بالجامعات؟
- جميع الجامعات والكليات أبوابها مفتوحة لقبول الطلاب وذلك وفقا لمعدلاتهم التراكمية دون تأخير لذلك لا داعي للخوف من عدم تمكنهم من مواصلة تعليمهم العالي.
يرى الطلاب الخاضعون لنظام التعليم الجديد ان اختبار القدرات يشكل هاجسا بالنسبة لهم كيف ترون ذلك؟
- هذا النوع من الاختبار هو عصب وشريان تقييم مخرجات هذا النظام أي ان اختبار القدرات هو «تورموميتر» لقياس فاعلية ومخرجات النظام الجديد.
هل ترى ان تجربة التعليم الجديد نجحت وسيتم تطبيقها في كل المدارس؟
- لا يمكن الخوض في مسألة تعميم التجربة من عدمه لانها لازالت في طور التقييم وقد شكّلت الوزارة فريق عمل داخلها واخر خارجها من اجل تقويم التجربة ومن خلال النتائج والتقارير سيتم تحديد التوسع في هذا النظام من التعليم من عدمه.
لماذا اغفلتم الحملات التعريفية لهذا المشروع سواء للمجتمع أو الطلاب؟
- صحيح ان هناك قصورا نوعا ما ولكن نحن حريصون على تقديم المعلومات الكافية عن المشروع لكل طالب متقدم اضافة الى توزيع المطويات على أولياء الأمور كما حرصت الوزارة على تطبيق هذا النوع من التعليم في مدارس باحياء فيها بدائل أي مدارس اخرى لا تطبق هذا النظام حتى يكون للطالب فرصة للاختيار.
من مميزات النظام الجديد التحاق الطلاب بالدراسة من خلال فصل صيفي ولكن حتى الآن لم تعلن الوزارة عن مثل هذا المشروع؟
- هناك ترتيبات لاقامة فصل صيفي في جميع المناطق التعليمية وسيتم اعلان ذلك خلال الايام القادمة وبالنسبة للعاملين في هذا الفصل الصيفي فان حقوقهم محفوظة.
أليس مشروع التعليم الجديد مستنسخاً من نظام الثانويات المطورة الذي فشل من قبل؟
- لا اختلف معك كثيرا في ان الفكرة تلتقي مع النظام المطور لكنه يختلف كثيرا عنه حيث عالج هذا النظام كل اشكاليات النظام المطور ومنها حصص الفراغ التي قضي عليها وكذلك كانت الثانويات المطورة تعتمد على تعدد المناهج على ساعة وساعتين ولكن في النظام الجديد تقدم المواد على شكل حزم وتكثيف المواد التعليمية والقضاء على أوقات الفراغ في الجدول الدراسي.
تتردد مقولات ان عدد اً من المدارس تشتكي من جمود شؤون المعلمين وعدم تلبيتها لاحتياجاتها من المعلمين لزيادة فاعلية هذا النظام؟
- اعترف ان هناك مشاكل من هذا النوع اذ لم يقتنع بعض المسؤولين بشؤون المعلمين بضرورة ازالة هذه العقبة ولكن على كل حال هناك تنسيق دائم ولقاءات متبادلة بين المسؤولين عن النظام وشؤون المعلمين لتوفير الكوادر اللازمة حتى يحقق هذا النوع من التعليم الهدف منه.
هل صحيح ان النظام الجديد ليس به دور ثان للاختبار؟
- نعم لا يوجد دور ثان لهذا النوع من التعليم.ولكن نحن نحاول مراعاة ظروف المعلمين العاملين خلال موسم الصيف بالتدريس لطلاب النظام الجديد وذلك بمنحهم راحة قبيل انطلاقة الفصل الدراسي الأول.. ولكن نحن نعمل ضمن وزارة لا يمكن ان نغير انظمة تطبق على الجميع ونحاول الخروج عنها فالمعلمون سيعودون الى مدارسهم وربما يخضعون لدورات تدريبية في مجالات متعددة.