حصل لقاح ابتكرته شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية، التي يوجد مقرها في ولاية ماريلاند، أمس على ترخيص تحت بند الحالة الطارئة في إندونيسيا. وكانت الشركة حصلت على تمويل قدره 1.75 مليار دولار من الحكومة الأمريكية لتطوير هذا اللقاح الجديد. وقالت الشركة (الإثنين) إنها تقدمت مع شريكها معهد الأمصال الهندي -أكبر مصنع للقاحات في العالم- بطلب مشترك إلى السلطات الهندية لفسح لقاحها هناك. وأضافت أنها تقدمت بطلبات مماثلة إلى هيئات الأدوية في بريطانيا، وكندا، والفلبين. لكنها ذكرت أنها ستتقدم بطلبها لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية بحلول نهاية السنة الحالية. ويختلف لقاح نوفوفاكس عن جميع اللقاحات المرخص باستخدامها في الولايات المتحدة؛ إذ إنه يقوم على استخدام جُزَيْئاتٍ مجهريةٍ معززةٍ ببروتينات فايروسية، أضيف إليها مُركّب تعزيزي. وقال الرئيس التنفيذي لنوفافاكس إريك ستانلي (الإثنين) إن الشركة تتوقع موافقة عدد من الدول على لقاحها خلال الأشهر القادمة. ورجحت «نيويورك تايمز» أن تستخدم إبرة لقاح نوفافاكس ضمن برنامج الجرعة التنشيطية الثالثة في الولايات المتحدة. ووقعت نوفافاكس العام الماضي اتفاقاً مع منظمة الصحة العالمية لتزويد مبادرة كوفاكس التي ترعاها المنظمة بـ1.1 مليار جرعة من اللقاح الجديد. وأثار إقرار لقاح نوفافاكس في إندونيسيا ارتياحاً واسع النطاق هناك؛ إذ كانت إندونيسيا تستخدم اللقاحات الصينية. لكن حدوث عدد كبير من الإصابات «الاختراقية» للكوادر الصحية المحصنة هناك أذكى مخاوف جمة من جدوى اللقاحات الصينية. واضطرت إندونيسيا إلى توقيع اتفاقات مع شركات فايزر-بيونتك، وأسترازينيكا، وموديرنا لتزويدها بلقاحاتها، وسط المخاوف من أن المناعة التي يوفرها اللقاح الصيني لا تدوم طويلاً. بيد أن موافقة إندونيسيا على لقاح نوفافاكس لن تفتح الباب أمام نشر هذا اللقاح في أنحاء العالم؛ إذ إن منظمة الصحة العالمية تشترط لاعتماد اللقاحات الجديدة أن تحصل على موافقة دولة تعترف المنظمة بتشدد ضوابط هيئاتها الرقابية. وإندونيسيا ليست بين تلك الدول.
وفي سياق متصل؛ أعلن البيت الأبيض الأمريكي (الإثنين) أن إدارة الرئيس جو بايدن تقوم بتجميع وشحن ملايين من عبوات لقاح فايزر-بيونتك، المخصص للأطفال من سن 5 أعوام إلى 11 عاماً، على أمل بدء تطعيم هذه الفئة اعتباراً من الأسبوع الحالي. وتأمل الولايات المتحدة أن يتيح تحصين هذه الفئة تفادي اندلاع موجة فايروسية جديدة خلال الشتاء القارس، حين يضطر السكان إلى تمضية وقت أطول داخل بيوتهم المغلقة، بحثاً عن الدفء. وعقدت لجنة تابعة للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها اجتماعاً أمس (الثلاثاء) لتحديد موعد لبدء تطعيم صغار الفئة المذكورة، بعدما أقرت هيئة الغذاء والدواء قبل أيام الجرعة المخصصة للأطفال من لقاح فايزر-بيونتك، باعتبارها مأمونة وفعالة. وقال منسق التلقيح في البيت الأبيض جيف زيانتس، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة لديها كمية كافية من جرع الصغار، تكفي لتطعيم 28 مليون طفل من تلك الفئة العمرية. وتقول شركة فايزر إنها أنتجت حتى الآن 15 مليون جرعة من لقاح الصغار. وشدد العلماء الأمريكيون أمس على أنه على رغم وجود خطر يتمثل في إمكان إصابة الأطفال الذين سيخضعون للقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك بالتهاب العضلة القلبية؛ إلا أن ذلك الخطر ضئيل جداً. وأشاروا إلى أن نسبة حدوثه لا تتجاوز 10-20 شخصاً من بين كل 100 ألف شخص سنوياً. وتشير الإحصاءات الرسمية الأمريكية إلى أنه منذ اندلاع وباء كورونا تم تنويم عشرات الآلاف من الأطفال الذين أصيبوا. وتوفي منهم 657 طفلاً. وذكرت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أن بعض الأطفال المصابين بالفايروس يصابون، بعد تعافيهم، بأعراض مرض «كوفيد المزمن»؛ أي أنهم يعانون أعراض كوفيد لفترة طويلة بعد تعافيهم. وأضافت أن 5200 طفل أمريكي مصابون بكوفيد المزمن.
وفي سياق متصل؛ أعلن البيت الأبيض الأمريكي (الإثنين) أن إدارة الرئيس جو بايدن تقوم بتجميع وشحن ملايين من عبوات لقاح فايزر-بيونتك، المخصص للأطفال من سن 5 أعوام إلى 11 عاماً، على أمل بدء تطعيم هذه الفئة اعتباراً من الأسبوع الحالي. وتأمل الولايات المتحدة أن يتيح تحصين هذه الفئة تفادي اندلاع موجة فايروسية جديدة خلال الشتاء القارس، حين يضطر السكان إلى تمضية وقت أطول داخل بيوتهم المغلقة، بحثاً عن الدفء. وعقدت لجنة تابعة للمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها اجتماعاً أمس (الثلاثاء) لتحديد موعد لبدء تطعيم صغار الفئة المذكورة، بعدما أقرت هيئة الغذاء والدواء قبل أيام الجرعة المخصصة للأطفال من لقاح فايزر-بيونتك، باعتبارها مأمونة وفعالة. وقال منسق التلقيح في البيت الأبيض جيف زيانتس، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة لديها كمية كافية من جرع الصغار، تكفي لتطعيم 28 مليون طفل من تلك الفئة العمرية. وتقول شركة فايزر إنها أنتجت حتى الآن 15 مليون جرعة من لقاح الصغار. وشدد العلماء الأمريكيون أمس على أنه على رغم وجود خطر يتمثل في إمكان إصابة الأطفال الذين سيخضعون للقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك بالتهاب العضلة القلبية؛ إلا أن ذلك الخطر ضئيل جداً. وأشاروا إلى أن نسبة حدوثه لا تتجاوز 10-20 شخصاً من بين كل 100 ألف شخص سنوياً. وتشير الإحصاءات الرسمية الأمريكية إلى أنه منذ اندلاع وباء كورونا تم تنويم عشرات الآلاف من الأطفال الذين أصيبوا. وتوفي منهم 657 طفلاً. وذكرت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أن بعض الأطفال المصابين بالفايروس يصابون، بعد تعافيهم، بأعراض مرض «كوفيد المزمن»؛ أي أنهم يعانون أعراض كوفيد لفترة طويلة بعد تعافيهم. وأضافت أن 5200 طفل أمريكي مصابون بكوفيد المزمن.