اوضح الدكتور أيمن بدر كريّم إستشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النّوم ورئيس قسم الأمراض الصدرية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة ان النوم الطبيعي يخضع كغيره من وظائف الجسم إلى نظام الساعة البيولوجية حيث يتغلب النعاس الشديد على الإنسان أثناء ساعات الليل الأخيرة من الثانية إلى الخامسة صباحا، كما يشعر الإنسان بشيء من النعاس في فترة مابعد منتصف النهار إلى مابعد العصر، لافتا الى ان العديد من الدراسات أظهرت زيادة نسبة حوادث السيارات أثناء نفس الأوقات التي يزيد فيها النعاس. فقد بينت دراسة للدكتور ميتلر عام 1988 أن مايقرب من حوالى 1100 سائق من بين 6000 قد تورطوا في حوادث سيارات أثناء القيادة بعد الساعة الثانية صباحا في مقابل 200 سائق فقط حول الساعة الثانية ظهرا. وأظهرت دراسة على حوادث السيارات في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية أن حوالى 50 % منها كانت بسبب النعاس أثناء القيادة، كما حذرت اللجنة الوطنية لاضطرابات النوم في الولايات المتحدة من أن النعاس أثناء القيادة كان السبب الرئيسي في 36 % من الحوادث المميتة. وفي عام 2007 أصدرت الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة بالولايات المتحدة الأمريكية تقريرا مفاده أن مايقرب من 100,000 من حوادث السيارات كانت نتيجة لنعاس السائقين وأن مايقرب من 1550 من الأمريكيين يقتلون بسبب ذلك كل عام. والمشكلة أن أغلب السائقين لايشعرون أويعترفون بتأثير النعاس على تركيزهم في القيادة حيث أن 51 % منهم يستمرون في القيادة حتى عند شعورهم بالنعاس الشديد وأن مايقرب من 20 % فقط منهم يتوقفون لبعض الوقت لأخذ غفوة قصيرة.
ويضيف د. كريم: من الثابت علميا أن النعاس يسبب قصورا في الرؤية الواضحة وسلامة الحكم وردة الفعل لتجنب الحادث في الوقت المناسب، ومن أهم عوامل الخطر المؤدية إلى زيادة النعاس أثناء القيادة الارتباط بأكثر من عمل (وخاصة عمل الورديات) والحرمان من النوم والقيادة أثناء ساعات الليل الأخيرة والقيادة لساعات طويلة بدون توقف وكذلك الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم الذي يرتبط بزيادة النعاس أثناء النهار.
ويشير د.كريم الى أن النعاس أثناء القيادة يعتبر سببا مهما في زيادة نسبة حوادث السيارات وذلك بسبب الحرمان الحاد والمزمن من النوم والسهر المفرط والارتباطات الاجتماعية التي عادة ماتبدأ في ساعة متأخرة من الليل، وكذلك الارتباط بالقنوات الفضائية والإنترنت وأسواق التبضع على مدى 24 ساعة.
وللتغلب على هذه المشكلة الاجتماعية الخطيرة ينصح د.كريم بضرورة الاهتمام بنشر الوعي الكافي بها في المجتمع والدعوة إلى أخذ قسط كاف من النوم كل ليلة وعلاج اضطرابات النوم المختلفة كالشخير والأرق واضطرابات التنفس أثناء النوم. والثابت أن أفضل وسيلة للحد من خطر النعاس أثناء القيادة هوأخذ غفوة قصيرة لاستعادة النشاط وكذلك تناول ما يقرب من كوبين من القهوة، إلا أن أثر الكافيين وغيرها من مشروبات الطاقة على مقاومة النعاس قد يكون محدودا جدا إذا كانت درجة النعاس كبيرة للغاية. أما غير ذلك من الوسائل كفتح نافذة السيارة أورفع صوت المذياع أو مضغ العلك وغيرها، هي كلها وسائل أثبتت عدم جدواها في طرد النعاس أثناء القيادة.
ويضيف د. كريم: من الثابت علميا أن النعاس يسبب قصورا في الرؤية الواضحة وسلامة الحكم وردة الفعل لتجنب الحادث في الوقت المناسب، ومن أهم عوامل الخطر المؤدية إلى زيادة النعاس أثناء القيادة الارتباط بأكثر من عمل (وخاصة عمل الورديات) والحرمان من النوم والقيادة أثناء ساعات الليل الأخيرة والقيادة لساعات طويلة بدون توقف وكذلك الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم الذي يرتبط بزيادة النعاس أثناء النهار.
ويشير د.كريم الى أن النعاس أثناء القيادة يعتبر سببا مهما في زيادة نسبة حوادث السيارات وذلك بسبب الحرمان الحاد والمزمن من النوم والسهر المفرط والارتباطات الاجتماعية التي عادة ماتبدأ في ساعة متأخرة من الليل، وكذلك الارتباط بالقنوات الفضائية والإنترنت وأسواق التبضع على مدى 24 ساعة.
وللتغلب على هذه المشكلة الاجتماعية الخطيرة ينصح د.كريم بضرورة الاهتمام بنشر الوعي الكافي بها في المجتمع والدعوة إلى أخذ قسط كاف من النوم كل ليلة وعلاج اضطرابات النوم المختلفة كالشخير والأرق واضطرابات التنفس أثناء النوم. والثابت أن أفضل وسيلة للحد من خطر النعاس أثناء القيادة هوأخذ غفوة قصيرة لاستعادة النشاط وكذلك تناول ما يقرب من كوبين من القهوة، إلا أن أثر الكافيين وغيرها من مشروبات الطاقة على مقاومة النعاس قد يكون محدودا جدا إذا كانت درجة النعاس كبيرة للغاية. أما غير ذلك من الوسائل كفتح نافذة السيارة أورفع صوت المذياع أو مضغ العلك وغيرها، هي كلها وسائل أثبتت عدم جدواها في طرد النعاس أثناء القيادة.