رحل علي العمير أحد كتاب الزوايا الصحفية السعوديين القلائل الذين تأثرت بهم في صغري مع عبدالله القرعاوي (رحمهما الله)، كثيرون اليوم لا يعرفون من هو علي العمير، فعندنا من يغيب عن المشهد الإعلامي يطويه النسيان سريعا، فما بالك بمن غاب منذ سنوات طويلة بسبب المرض!
أثر بي علي العمير لأنه كان كاتبا مختلفا عن معظم كتاب مرحلته في الصحافة السعودية، امتلك جرأة الطرح وسلاسة الحرف، فجذبني وأنا المتأثر بالصحافة الكويتية حيث سقف الجرأة يبلغ عنان السماء!
ما يؤلمني في رحيل علي العمير أن أجيالا لا تعرفه اليوم، وهي نفس الأجيال التي نسيت كتابا وإعلاميين متميزين أمثال عبدالله الجفري وعبدالله خياط وعبدالله أبو السمح وعبدالله القرعاوي ومحمد عبدالواحد وحامد مطاوع وعبدالفتاح أبو مدين وغيرهم من الكتاب الذين سخروا أقلامهم لتناول قضايا المجتمع ومعالجة مشكلاته!
وهو مؤشر على أن النسيان سيطوي أيضا مشاهير الإعلام اليوم، وأن ما يجب أن يهم الكاتب والإعلامي ليس الأثر الذي يخلفه بقدر راحة الضمير عما قدمه وسخر حرفه له، ففي النهاية أثره للنسيان، ولن يبقى له سوى عمله وما خطت أنامله!
رحم الله الأستاذ علي العمير، ورحم الله أجيالا مرت وأجيالا ستلحقها!
أثر بي علي العمير لأنه كان كاتبا مختلفا عن معظم كتاب مرحلته في الصحافة السعودية، امتلك جرأة الطرح وسلاسة الحرف، فجذبني وأنا المتأثر بالصحافة الكويتية حيث سقف الجرأة يبلغ عنان السماء!
ما يؤلمني في رحيل علي العمير أن أجيالا لا تعرفه اليوم، وهي نفس الأجيال التي نسيت كتابا وإعلاميين متميزين أمثال عبدالله الجفري وعبدالله خياط وعبدالله أبو السمح وعبدالله القرعاوي ومحمد عبدالواحد وحامد مطاوع وعبدالفتاح أبو مدين وغيرهم من الكتاب الذين سخروا أقلامهم لتناول قضايا المجتمع ومعالجة مشكلاته!
وهو مؤشر على أن النسيان سيطوي أيضا مشاهير الإعلام اليوم، وأن ما يجب أن يهم الكاتب والإعلامي ليس الأثر الذي يخلفه بقدر راحة الضمير عما قدمه وسخر حرفه له، ففي النهاية أثره للنسيان، ولن يبقى له سوى عمله وما خطت أنامله!
رحم الله الأستاذ علي العمير، ورحم الله أجيالا مرت وأجيالا ستلحقها!