أفصح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح أن 98 شخصا بينهم امرأتان تقدموا للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن طرابلس النسبة الأعلى بـعدد 73 مرشحاً. وقال السايح في تصريح له أمس (الثلاثاء): «تمت إحالة وثائق المتقدمين لمنصب رئاسة الدولة إلى الجهات المختصة للنظر فيها والتثبت من صحتها». وأضاف: «سنحول ملفات المرشحين للرئاسة الليبية إلى النائب العام والمباحث الجنائية وإدارة الجنسية».
وأفاد بأنه خلال 12 يوما ستكون القائمة النهائية للمترشحين جاهزة ليتم البدء في حملات الدعاية الانتخابية، لافتا إلى وجود 1766 مترشحا ومترشحة للانتخابات النيابية؛ حيث سيستمر قبول طلبات الترشح حتى السادس من ديسمبر القادم.
ومن أبرز الأسماء التي أعلنت ترشحها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، رئيس البرلمان عقيلة صالح، سيف الإسلام القذافي، رجل الأعمال والأكاديمي عارف النايض، نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، نوري أبو سهمين آخر رئيس للمؤتمر الوطني العام، رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، رئيس الحكومة السابق علي زيدان، وممثل ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي.
ومن اللافت وجود سيدتين بين القائمة الطويلة هما ليلى بن خليفة، وهنيدة المهدي، ورغم امتلاكهما الطموح لرئاسة ليبيا، فإنهما لا تملكان سجلا طويلا في الممارسة السياسية، لكن هدف تمثيل المرأة سيكون دافعا لقبول ملفيهما ضمن القائمة النهائية. ليلى بن خليفة السيدة الأولى التي تودع ملف ترشحها من مدينة زوارة على بعد 120 كلم غربي طرابلس، وهي من مواليد 1975، وتحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، ودبلوم الاستشارات الدبلوماسية والقنصلية، وتترأس حزب الحركة الوطنية.
أما هنيدة محمد المهدي فهي من الجنوب الليبي، وتعمل باحثة في التنمية البشرية والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، وشغلت عام 2017، منصب مديرة بالمؤسسة الليبية للاستثمار، وترأس إدارة مركز «فيرست كير» لتدريب الكوادر الطبية، وتحمل شهادات عدة في مجال الاستثمار والتدريب.
وبعد أن أغلقت مفوضية الانتخابات (الإثنين) باب الترشح لأول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، فيما يتوقع ظهور القائمة الأولية للمرشحين خلا 48 ساعة، ستفتح المفوضية باب الاعتراضات في اليومين التاليين من تاريخ نشر القوائم الأولية، على أن تتولى النظر في الاعتراضات والفصل فيها خلال 3 أيام، قبل نشر أسماء المرشحين المقبولين، تمهيدا لإجراء الاقتراع في ٢٤ من ديسمبر.
وأفاد بأنه خلال 12 يوما ستكون القائمة النهائية للمترشحين جاهزة ليتم البدء في حملات الدعاية الانتخابية، لافتا إلى وجود 1766 مترشحا ومترشحة للانتخابات النيابية؛ حيث سيستمر قبول طلبات الترشح حتى السادس من ديسمبر القادم.
ومن أبرز الأسماء التي أعلنت ترشحها قائد الجيش المشير خليفة حفتر، رئيس البرلمان عقيلة صالح، سيف الإسلام القذافي، رجل الأعمال والأكاديمي عارف النايض، نائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، نوري أبو سهمين آخر رئيس للمؤتمر الوطني العام، رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، رئيس الحكومة السابق علي زيدان، وممثل ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي.
ومن اللافت وجود سيدتين بين القائمة الطويلة هما ليلى بن خليفة، وهنيدة المهدي، ورغم امتلاكهما الطموح لرئاسة ليبيا، فإنهما لا تملكان سجلا طويلا في الممارسة السياسية، لكن هدف تمثيل المرأة سيكون دافعا لقبول ملفيهما ضمن القائمة النهائية. ليلى بن خليفة السيدة الأولى التي تودع ملف ترشحها من مدينة زوارة على بعد 120 كلم غربي طرابلس، وهي من مواليد 1975، وتحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، ودبلوم الاستشارات الدبلوماسية والقنصلية، وتترأس حزب الحركة الوطنية.
أما هنيدة محمد المهدي فهي من الجنوب الليبي، وتعمل باحثة في التنمية البشرية والعلوم الاقتصادية والاجتماعية، وشغلت عام 2017، منصب مديرة بالمؤسسة الليبية للاستثمار، وترأس إدارة مركز «فيرست كير» لتدريب الكوادر الطبية، وتحمل شهادات عدة في مجال الاستثمار والتدريب.
وبعد أن أغلقت مفوضية الانتخابات (الإثنين) باب الترشح لأول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، فيما يتوقع ظهور القائمة الأولية للمرشحين خلا 48 ساعة، ستفتح المفوضية باب الاعتراضات في اليومين التاليين من تاريخ نشر القوائم الأولية، على أن تتولى النظر في الاعتراضات والفصل فيها خلال 3 أيام، قبل نشر أسماء المرشحين المقبولين، تمهيدا لإجراء الاقتراع في ٢٤ من ديسمبر.