منطلقاً من تأسيس جماعة الاخوان المسلمين بشكل عام وفي دولة الامارات العربية المتحدة خصوصاً، توغل مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سابقاً الدكتور جمال سند السويدي، في كتابه «جماعة الاخوان المسلمين في دولة الإمارات.. الحسابات الخاطئة»، في فك طلاسم وتفنيد التوجهات الخاطئة للجماعة في الامارات عبر تحليل منطقي ودراسة شاملة استندت على مراجع عربية ودولية عدة تناولت الاستراتيجية والفكر العام والرؤى السياسية للجماعة في دول عربية مختلفة، لاسيما أن الدكتور السويدي يرى في مقدمة الكتاب أن «تجربة الإخوان المسلمين في دولة الامارات لم تدرس بالشكل الكافي واقتصر ما ورد بشأنها على مقالات صحفية وتغطيات إعلامية أو دراسات جزئية».
وتناول الكتاب في 4 فصول تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، ونشأتها في دولة الإمارات المتحدة، والصحوة، والسيطرة على التعليم، مضافاً إلى الفصول المذكورة 4 ملاحق استعرضت اللائحة العالمية لجماعة الاخوان المسلمين، وخطة التحرك للتنظيم الدولي في دول الخليج العربية، وعريضة إصلاح المجلس الوطني الاتحادي، والنص الكامل لخطاب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في جامعة القاهرة.
نشأت جماعة الاخوان المسلمين في دولة الامارات العربية المتحدة رسمياً عام 1974 تحت مسمى جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في إمارة دبي، بيد أن النشأة الحقيقة للجماعة في الامارات تعود إلى عام 1962 على يد عبدالبديع صقر القطري من أصول مصرية.
وقدمت السلطات في دبي المساعدات للجماعة في بداياتها، بيد أن شروعها في التحريض ضد حكومة دولة الامارات ونشرها الأفكار المتطرفة أدى الى اغلاق الجمعية عام 1994 وإيقاف مجلة الإصلاح التابعة لها في العام ذاته.
استغلت جماعة الاخوان المسلمين حدثين رئيسيين للإطاحة بحكومة دولة الامارات عام 2011، تمثلا في إحداث الربيع العربي حيث اعتقدت الجماعة خلالها أن الوقت قد حان للاستيلاء على السلطة في الامارات مقتدية بتجربتها في مصر وتونس، فضلاً عن عريضة مارس 2011 الموقعة من 133 شخصاً طالبوا من خلالها بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ما يمنحه دوراً تشريعياً.
=ممارسات الجماعة العدوانية ضد القيادة الإماراتية أسفرت عن صدامهما عام 2003 بنقل اكثر من 170 موظفاً من وزارة التربية والتعليم الى مواقع أخرى فضلاً عن القبض وسحب الجنسية من عدد من المنتمين الى الجماعة عام 2011.
يعد تولي سعيد عبدالله سلمان وزارة التربية والتعليم والشباب ورئاسة جامعة الامارات العربية المتحدة عام 1979، أكبر انتصار للجماعة في الإمارات، لاسيما أن سلمان عكف خلال 4 سنوات على «أخونة» التعليم ما مكن الجماعة من السيطرة على التعليم والقضاء في العام ذات.
وأصدر سلمان خلال توليه مقاليد الوزارة قرارات عدة من أبرزها إلغاء تدريس تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلغاء تحية العلم، ومنع اختلاط الجنسين من الصف الرابع الابتدائي، والتدريس من الجنس نفسه، ومنع دروس الموسيقى والتمثيل والغناء، وإيقاف دروس الرياضة للطالبات، وإلغاء تدريس اللغة الإنجليزية، وتعيين معلمين من جماعة الاخوان المسلمين.
وفي عام 1983 استشعرت حكومة دولة الامارات الخطر المحدق لجماعة الاخوان المسلمين فعمدت الى تعيين أحمد الطاير وزيراً للتربية والتعليم.
أصدرت الجماعة لائحتها التنظيمية عام 1978 وتضمنت 47 مادة في 5 أبواب، قبل أن يتم التعديل عليها عام 1994 حيث صدرت بـ54 مادة في 6 أبواب، وطالب مجلس الشورى الإخواني بالالتزام الفعلي بما اقر في اللائحة.
تشكلت الخطة من 300 ورقة خطها القيادي والمنظر الإخواني سعيد حوى، ذكر من خلالها الأسس والاستراتيجية العامة خلال مرحلة التأسيس بدول مجلس الخليج اطلق عليها الأسس العامة للتحرك والتجنيد ووصفها بأنها استراتيجية للاتصالات والتغلغل في رئة المجتمع للاستقطاب والتجنيد والتوظيف عبر محاور عدة.
وفي 3 مارس عام 2011 وجه 133 عضواً وقيادياً في الجماعة عريضة لإصلاح المجلس الوطني الاتحادي الى رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، طالبوا من خلالها بانتخاب جميع أعضاء المجلس من قبل المواطنين كما هو مطبق في الدول الديموقراطية حول العالم، وتعديل المواد الدستورية ذات الصلة بالمجلس الوطني الاتحادي، بما يكفل له الصلاحيات التشريعية والرقابية الكاملة.
وتناول الكتاب في 4 فصول تاريخ جماعة الإخوان المسلمين، ونشأتها في دولة الإمارات المتحدة، والصحوة، والسيطرة على التعليم، مضافاً إلى الفصول المذكورة 4 ملاحق استعرضت اللائحة العالمية لجماعة الاخوان المسلمين، وخطة التحرك للتنظيم الدولي في دول الخليج العربية، وعريضة إصلاح المجلس الوطني الاتحادي، والنص الكامل لخطاب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في جامعة القاهرة.
نشأت جماعة الاخوان المسلمين في دولة الامارات العربية المتحدة رسمياً عام 1974 تحت مسمى جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في إمارة دبي، بيد أن النشأة الحقيقة للجماعة في الامارات تعود إلى عام 1962 على يد عبدالبديع صقر القطري من أصول مصرية.
وقدمت السلطات في دبي المساعدات للجماعة في بداياتها، بيد أن شروعها في التحريض ضد حكومة دولة الامارات ونشرها الأفكار المتطرفة أدى الى اغلاق الجمعية عام 1994 وإيقاف مجلة الإصلاح التابعة لها في العام ذاته.
استغلت جماعة الاخوان المسلمين حدثين رئيسيين للإطاحة بحكومة دولة الامارات عام 2011، تمثلا في إحداث الربيع العربي حيث اعتقدت الجماعة خلالها أن الوقت قد حان للاستيلاء على السلطة في الامارات مقتدية بتجربتها في مصر وتونس، فضلاً عن عريضة مارس 2011 الموقعة من 133 شخصاً طالبوا من خلالها بانتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ما يمنحه دوراً تشريعياً.
=ممارسات الجماعة العدوانية ضد القيادة الإماراتية أسفرت عن صدامهما عام 2003 بنقل اكثر من 170 موظفاً من وزارة التربية والتعليم الى مواقع أخرى فضلاً عن القبض وسحب الجنسية من عدد من المنتمين الى الجماعة عام 2011.
يعد تولي سعيد عبدالله سلمان وزارة التربية والتعليم والشباب ورئاسة جامعة الامارات العربية المتحدة عام 1979، أكبر انتصار للجماعة في الإمارات، لاسيما أن سلمان عكف خلال 4 سنوات على «أخونة» التعليم ما مكن الجماعة من السيطرة على التعليم والقضاء في العام ذات.
وأصدر سلمان خلال توليه مقاليد الوزارة قرارات عدة من أبرزها إلغاء تدريس تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلغاء تحية العلم، ومنع اختلاط الجنسين من الصف الرابع الابتدائي، والتدريس من الجنس نفسه، ومنع دروس الموسيقى والتمثيل والغناء، وإيقاف دروس الرياضة للطالبات، وإلغاء تدريس اللغة الإنجليزية، وتعيين معلمين من جماعة الاخوان المسلمين.
وفي عام 1983 استشعرت حكومة دولة الامارات الخطر المحدق لجماعة الاخوان المسلمين فعمدت الى تعيين أحمد الطاير وزيراً للتربية والتعليم.
أصدرت الجماعة لائحتها التنظيمية عام 1978 وتضمنت 47 مادة في 5 أبواب، قبل أن يتم التعديل عليها عام 1994 حيث صدرت بـ54 مادة في 6 أبواب، وطالب مجلس الشورى الإخواني بالالتزام الفعلي بما اقر في اللائحة.
تشكلت الخطة من 300 ورقة خطها القيادي والمنظر الإخواني سعيد حوى، ذكر من خلالها الأسس والاستراتيجية العامة خلال مرحلة التأسيس بدول مجلس الخليج اطلق عليها الأسس العامة للتحرك والتجنيد ووصفها بأنها استراتيجية للاتصالات والتغلغل في رئة المجتمع للاستقطاب والتجنيد والتوظيف عبر محاور عدة.
وفي 3 مارس عام 2011 وجه 133 عضواً وقيادياً في الجماعة عريضة لإصلاح المجلس الوطني الاتحادي الى رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، طالبوا من خلالها بانتخاب جميع أعضاء المجلس من قبل المواطنين كما هو مطبق في الدول الديموقراطية حول العالم، وتعديل المواد الدستورية ذات الصلة بالمجلس الوطني الاتحادي، بما يكفل له الصلاحيات التشريعية والرقابية الكاملة.