يتأهب سائقو النسخة 44 من رالي داكار، الرالي الأعرق والأكثر تحدياً في عالم رياضة المحركات، إلى خوض غمار المنافسة على مسار جديد كلياً، واستكشاف المزيد من الخبايا التي تزخر بها طبيعة المملكة العربية السعودية الخلابة وتنوعها الجغرافي المميز، وذلك في النسخة الثالثة من رالي داكار السعودية 2022، بعد نحو أسبوعين من الآن.
واحتضنت المملكة نسختين استثنائيتين من رالي داكار عامي 2020 و2021، تركتا انطباعاً مذهلاً لدى المشاركين والمنظمين والجمهور، وأحدثت صدىً واسعاً استقطب اهتمام الجميع حول العالم، فيما تسعى المملكة إلى كتابة قصة نجاح سعودية جديدة وترسيخ مكانتها الريادية كموطن لرياضة المحركات حول العالم.
ووصلت 1100 مركبة مختلفة على متن سفينتين إلى ميناء جدة، بعدما أبحرت من ميناء مارسيليا الفرنسي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث بدأت عملية إنزال المركبات والمعدات قبل التوجه إلى حائل، موقع انطلاق النسخة الثالثة من رالي داكار السعودية 2022، والمقرر أن تنطلق يوم 1 يناير المقبل وتستمر لمدة أسبوعين.
وتتضمن حمولة السفينتين 150 دراجة نارية، و57 سيارة سباق، 27 مركبة فئة تي 3، و39 مركبة فئة تي 4، 53 شاحنة، و127 سيارة كلاسيكية، و20 شاحنة كلاسيكية، 478 مركبة مساعدة، 64 مركبة للإعلام، و89 مركبة للشركة المنظمة.
وتعدّ النسخة 44 من رالي داكار هي الأكبر من حيث المشاركة حيث تستقطب نحو 1000 مشارك يمثلون 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم، ويضم السباق 430 مركبة في مختلف فئات السباق و148 مركبة أخرى في فئة «داكار كلاسيك».
ويتألف مسار الرالي هذا العام من مرحلة تمهيدية واحدة و12 مرحلة عادية، يتخللها يوم واحد للراحة في الرياض يوم 8 يناير، حيث سيستهل السائقون رحلتهم الشاقة في الأول من يناير من مدينة جدّة عبر مرحلة استعراضيّة قصيرة بمسافة 19 كلم كقسم خاص لتحديد ترتيب الانطلاق لليوم التالي، لكنّ تلك المرحلة ستكون شاقة للغاية كونها تتضمّن مرحلة الربط الأطول في الرالي بمسافة 815 كلم للوصول إلى حائل موقع انطلاق المنافسات الرسميّة.
أما البداية الفعلية لرالي داكار ستكون في الثاني من يناير من منطقة حائل، ليخوض خلالها السائقون والسيارات على حد سواء تحدياً لقدرتهم على التحمل لمسافة إجمالية تقدر بـ8375 كيلومتر؛ منها 4258 كيلومترا من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، في رحلة ستقلهما إلى العاصمة في الرياض قبل العودة إلى شواطئ البحر الأحمر في مدينة جدة يوم 14 يناير 2022.
وستكون نسخة 2022 من رالي داكار أيضاً بداية لمبادرة جديدة تُعرف باسم خطة «مستقبل داكار»، التي تهدف إلى أن يكون هناك مجال يتألف بالكامل من المركبات منخفضة الانبعاثات بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف، عملت منظمة أموري سبورت المنظمة للرالي مع الاتحاد الدولي للسيارات على تشجيع الشركات المصنعة على تطوير سيارات تعمل بالوقود البديل واعتماد فئة «T1 Ultimate» الجديدة التي ستشهد مشاركة أربع سيارات ضمن هذه الفئة في رالي هذا العام لأول مرة.
واحتضنت المملكة نسختين استثنائيتين من رالي داكار عامي 2020 و2021، تركتا انطباعاً مذهلاً لدى المشاركين والمنظمين والجمهور، وأحدثت صدىً واسعاً استقطب اهتمام الجميع حول العالم، فيما تسعى المملكة إلى كتابة قصة نجاح سعودية جديدة وترسيخ مكانتها الريادية كموطن لرياضة المحركات حول العالم.
ووصلت 1100 مركبة مختلفة على متن سفينتين إلى ميناء جدة، بعدما أبحرت من ميناء مارسيليا الفرنسي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث بدأت عملية إنزال المركبات والمعدات قبل التوجه إلى حائل، موقع انطلاق النسخة الثالثة من رالي داكار السعودية 2022، والمقرر أن تنطلق يوم 1 يناير المقبل وتستمر لمدة أسبوعين.
وتتضمن حمولة السفينتين 150 دراجة نارية، و57 سيارة سباق، 27 مركبة فئة تي 3، و39 مركبة فئة تي 4، 53 شاحنة، و127 سيارة كلاسيكية، و20 شاحنة كلاسيكية، 478 مركبة مساعدة، 64 مركبة للإعلام، و89 مركبة للشركة المنظمة.
وتعدّ النسخة 44 من رالي داكار هي الأكبر من حيث المشاركة حيث تستقطب نحو 1000 مشارك يمثلون 70 جنسية من مختلف أنحاء العالم، ويضم السباق 430 مركبة في مختلف فئات السباق و148 مركبة أخرى في فئة «داكار كلاسيك».
ويتألف مسار الرالي هذا العام من مرحلة تمهيدية واحدة و12 مرحلة عادية، يتخللها يوم واحد للراحة في الرياض يوم 8 يناير، حيث سيستهل السائقون رحلتهم الشاقة في الأول من يناير من مدينة جدّة عبر مرحلة استعراضيّة قصيرة بمسافة 19 كلم كقسم خاص لتحديد ترتيب الانطلاق لليوم التالي، لكنّ تلك المرحلة ستكون شاقة للغاية كونها تتضمّن مرحلة الربط الأطول في الرالي بمسافة 815 كلم للوصول إلى حائل موقع انطلاق المنافسات الرسميّة.
أما البداية الفعلية لرالي داكار ستكون في الثاني من يناير من منطقة حائل، ليخوض خلالها السائقون والسيارات على حد سواء تحدياً لقدرتهم على التحمل لمسافة إجمالية تقدر بـ8375 كيلومتر؛ منها 4258 كيلومترا من المراحل الخاصة الخاضعة للتوقيت، في رحلة ستقلهما إلى العاصمة في الرياض قبل العودة إلى شواطئ البحر الأحمر في مدينة جدة يوم 14 يناير 2022.
وستكون نسخة 2022 من رالي داكار أيضاً بداية لمبادرة جديدة تُعرف باسم خطة «مستقبل داكار»، التي تهدف إلى أن يكون هناك مجال يتألف بالكامل من المركبات منخفضة الانبعاثات بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف، عملت منظمة أموري سبورت المنظمة للرالي مع الاتحاد الدولي للسيارات على تشجيع الشركات المصنعة على تطوير سيارات تعمل بالوقود البديل واعتماد فئة «T1 Ultimate» الجديدة التي ستشهد مشاركة أربع سيارات ضمن هذه الفئة في رالي هذا العام لأول مرة.