حققت السعودية مكانة ريادية في تعزيز مكانة اللغة العربية محلياً وإقليمياً وعالمياً، والنهوض بخدمة لغة القرآن، وامتلاكها تجارب ثرية في مجال تعليمها للناطقين بغيرها، وذلك تعايشاً مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي تحتفي به مختلف دول العالم وصادف أمس السبت ديسمبر، حيث أقيم هذا العام تحت شعار «اللغة العربية والتواصل الحضاري».
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أطلق مؤخراً بمقر الإمارة بجدة، المؤتمر الدولي الأول بعنوان «اللغة العربية والتحول الرقمي»، الذي نظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبدالعزيز ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»، كما تم تدشين المتجر الإلكتروني لوقف لغة القرآن، وتخصيص جائزة سنوية باسم «جائزة لغة القرآن الكريم».
من جانبها، تبذل وزارة التعليم جهودها، لتأكيد دورها التاريخي في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، وإسهاماتها المتعددة في المعرفة والعلوم، وتعزيز الهوية، والتنوّع الثقافي، والحوار والسلام العالميين، مشيرة إلى تنظيمها بمناسبة هذا اليوم العالمي احتفالية خاصة بمقرها الرئيسي، لإبراز ما تبذله القيادة الرشيدة في خدمة اللغة العربية، وإسهاماتها في نشر علومها وثقافتها، وتوفير المنح الدراسية للمستفيدين من جميع أنحاء العالم. وعملت الوزارة على تفعيل المشاركة في اليوم العالمي للغة العربية في إدارات التعليم، والمدارس، والجامعات، والملحقيات الثقافية، والمدارس السعودية في الخارج، وإقامة المناشط، والفعاليات التي تعزز الاهتمام باللغة العربية، سواءً حضورياً أو عن بُعد من خلال منصتي «مدرستي» و«روضتي»، إلى جانب قنوات عين التعليمية.
بدورها، دأبت جامعة الملك عبدالعزيز على دعم مسيرة اللغة العربية تعلماً وتعليماً، وقدمت كل إمكاناتها العلمية والعملية والإدارية في سبيل النهوض بها، حيث تحتضن قسماً للغة العربية وآدابها، ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، كبيئة أكاديمية متميزة تتكامل فيها البنى لحمل رسالة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أطلق مؤخراً بمقر الإمارة بجدة، المؤتمر الدولي الأول بعنوان «اللغة العربية والتحول الرقمي»، الذي نظمه وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبدالعزيز ضمن فعاليات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»، كما تم تدشين المتجر الإلكتروني لوقف لغة القرآن، وتخصيص جائزة سنوية باسم «جائزة لغة القرآن الكريم».
من جانبها، تبذل وزارة التعليم جهودها، لتأكيد دورها التاريخي في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، وإسهاماتها المتعددة في المعرفة والعلوم، وتعزيز الهوية، والتنوّع الثقافي، والحوار والسلام العالميين، مشيرة إلى تنظيمها بمناسبة هذا اليوم العالمي احتفالية خاصة بمقرها الرئيسي، لإبراز ما تبذله القيادة الرشيدة في خدمة اللغة العربية، وإسهاماتها في نشر علومها وثقافتها، وتوفير المنح الدراسية للمستفيدين من جميع أنحاء العالم. وعملت الوزارة على تفعيل المشاركة في اليوم العالمي للغة العربية في إدارات التعليم، والمدارس، والجامعات، والملحقيات الثقافية، والمدارس السعودية في الخارج، وإقامة المناشط، والفعاليات التي تعزز الاهتمام باللغة العربية، سواءً حضورياً أو عن بُعد من خلال منصتي «مدرستي» و«روضتي»، إلى جانب قنوات عين التعليمية.
بدورها، دأبت جامعة الملك عبدالعزيز على دعم مسيرة اللغة العربية تعلماً وتعليماً، وقدمت كل إمكاناتها العلمية والعملية والإدارية في سبيل النهوض بها، حيث تحتضن قسماً للغة العربية وآدابها، ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، كبيئة أكاديمية متميزة تتكامل فيها البنى لحمل رسالة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.