أكد خبراء الصحة العامة وخبراء صناعة الأودية في السعودية أن الخبرة التي اكتسبتها المملكة في التعامل مع كورونا أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في قدرتها على مواجهة احتمالات تفشي «أوميكرون».
كما أن ثقافة المجتمع في تطبيق الاحترازات ستكون لها تأثير بشكل كبير في مواجهة المتحور الجديد فضلاً عن أن نسبة التحصين بلقاحات كورونا في المملكة عالية مقارنة بالدول الأخرى وسيتم معرفة مدى فعالية هذه اللقاحات ضد أوميكرون.
وقال خبير سياسات الأودية والأبحاث في المركز الوطني في الصين، عضو لجان الأخطاء الدوائية في منظمة الصحة العالمية الدكتور ثامر الشمري إنه كغيرها من الفايروسات نشأت متحورات لفايروس كورنا وقد تنشأ في المستقبل متحورات أخرى ولعل آخرها متحور أوميكرون، الذي تم اكتشافه من قبل علماء من جنوب أفريقيا. ويعتقد أن المتحور نشأ سابقاً قبل اكتشافه. ومع كل مرة يظهر متحور جديد نجد حالة من الهلع أن يكون المتحور شديد الانتقال أو شديد التأثير على المصابين وقد يكون ذلك غير دقيق و غير مبرر خصوصاً أنه لا توجد حالات كثيرة أو أثر بشكل أكبر من المتحورات السابقة.
وأشار الشمري إلى أنه لا معلومات وافية عن متحور أوميكرون وتتم حالياً دراسته من العديد من المتخصصين في علوم الفايروسات للتعرف عليه بشكل أكبر وتمت معرفة بعض المعلومات عنه وقد نعرف معظم المعلومات خلال الأيام والاسابيع المقبلة. وقد بدأت الشركات المنتجة للقاحات ضد فايروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 بدراسة مدى فعالية اللقاح ضد المتحور وهذه المعلومات سيتم الكشف عنها في فترة القريبة.
وزاد الشمري أن البيانات الأولية كشفت عن بعض الحالات المصابة مقاربة في خصائصها للمتحورات السابقة والحالات خفيفة الأعراض والمتوسطة وتلك التي صاحبتها أعراض شديدة. ومع خبرة المملكة في التعامل مع فايروس كورونا لا أعتقد أنه سيكون تأثيرها علينا بشكل كبير، أيضاً نسبة التحصين بلقاحات كورونا في المملكة التي تعتبر جيدة مقارنة بالدول الأخرى ونتمنى أن تزيد النسبة وأن يتوجه غير المحصنين للاستكمال.
وتتسابق شركات الأدوية لاكتشاف أدوية لعلاج كوفيد-19، و يوجد تقريباً دوائين قد يكون لهما دور في معالجة المرضى، فقد تم تصريح الاستخدام الطارئ لهما من قبل إدارة الأدوية الأمريكية وأوصت وكالة الأدوية الأوروبية باستخدامهما، «وأعتقد متى ما التزمنا يتوجيهات وزارة الصحة والتأكد من أخذ اللقاح والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، فلن يكون هناك تأثير كبير علينا».
كما أن ثقافة المجتمع في تطبيق الاحترازات ستكون لها تأثير بشكل كبير في مواجهة المتحور الجديد فضلاً عن أن نسبة التحصين بلقاحات كورونا في المملكة عالية مقارنة بالدول الأخرى وسيتم معرفة مدى فعالية هذه اللقاحات ضد أوميكرون.
وقال خبير سياسات الأودية والأبحاث في المركز الوطني في الصين، عضو لجان الأخطاء الدوائية في منظمة الصحة العالمية الدكتور ثامر الشمري إنه كغيرها من الفايروسات نشأت متحورات لفايروس كورنا وقد تنشأ في المستقبل متحورات أخرى ولعل آخرها متحور أوميكرون، الذي تم اكتشافه من قبل علماء من جنوب أفريقيا. ويعتقد أن المتحور نشأ سابقاً قبل اكتشافه. ومع كل مرة يظهر متحور جديد نجد حالة من الهلع أن يكون المتحور شديد الانتقال أو شديد التأثير على المصابين وقد يكون ذلك غير دقيق و غير مبرر خصوصاً أنه لا توجد حالات كثيرة أو أثر بشكل أكبر من المتحورات السابقة.
وأشار الشمري إلى أنه لا معلومات وافية عن متحور أوميكرون وتتم حالياً دراسته من العديد من المتخصصين في علوم الفايروسات للتعرف عليه بشكل أكبر وتمت معرفة بعض المعلومات عنه وقد نعرف معظم المعلومات خلال الأيام والاسابيع المقبلة. وقد بدأت الشركات المنتجة للقاحات ضد فايروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 بدراسة مدى فعالية اللقاح ضد المتحور وهذه المعلومات سيتم الكشف عنها في فترة القريبة.
وزاد الشمري أن البيانات الأولية كشفت عن بعض الحالات المصابة مقاربة في خصائصها للمتحورات السابقة والحالات خفيفة الأعراض والمتوسطة وتلك التي صاحبتها أعراض شديدة. ومع خبرة المملكة في التعامل مع فايروس كورونا لا أعتقد أنه سيكون تأثيرها علينا بشكل كبير، أيضاً نسبة التحصين بلقاحات كورونا في المملكة التي تعتبر جيدة مقارنة بالدول الأخرى ونتمنى أن تزيد النسبة وأن يتوجه غير المحصنين للاستكمال.
وتتسابق شركات الأدوية لاكتشاف أدوية لعلاج كوفيد-19، و يوجد تقريباً دوائين قد يكون لهما دور في معالجة المرضى، فقد تم تصريح الاستخدام الطارئ لهما من قبل إدارة الأدوية الأمريكية وأوصت وكالة الأدوية الأوروبية باستخدامهما، «وأعتقد متى ما التزمنا يتوجيهات وزارة الصحة والتأكد من أخذ اللقاح والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، فلن يكون هناك تأثير كبير علينا».