فيما كشف في وقت سابق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي، أظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من 8 مليارات دولار هذا الأسبوع، بعدما سجلت الليرة التركية أقوى أسبوع لها على الإطلاق، إذ ارتفعت أكثر من 50% بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر الماضي، وسجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار، على خلفية تراجعاتها التي أدت إلى وصولها إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق (الإثنين) الماضي، مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
ورغم تلقي الليرة دعماً كبيراً من مبيعات الدولار التي قامت بها بنوك حكومية بدعم من البنك المركزي، وانخفاض صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي 8.5 مليار دولار وفق مصادر مصرفية، أوضح أردوغان في مقابلة مع قناة تلفزيونية أخيراً، أن الأتراك أظهروا ثقتهم في العملة المحلية وأن الودائع بالليرة ارتفعت 23.8 مليار بعد إعلان خطة مكافحة الدولرة. وقال: الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل.
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر الماضي، وسجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار، على خلفية تراجعاتها التي أدت إلى وصولها إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق (الإثنين) الماضي، مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
ورغم تلقي الليرة دعماً كبيراً من مبيعات الدولار التي قامت بها بنوك حكومية بدعم من البنك المركزي، وانخفاض صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي 8.5 مليار دولار وفق مصادر مصرفية، أوضح أردوغان في مقابلة مع قناة تلفزيونية أخيراً، أن الأتراك أظهروا ثقتهم في العملة المحلية وأن الودائع بالليرة ارتفعت 23.8 مليار بعد إعلان خطة مكافحة الدولرة. وقال: الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل.