أمريكا... المصائب لا تأتي فرادى !
واجهت الولايات المتحدة أمس الأول، وفي أتون تسارع تفشي سلالة أوميكرون، تساقطاً غزيراً للثلوج، وارتفاعاً في عدد الإصابات بالإنفلونزا. وأدت العوامل الثلاثة مجتمعةً الى إلغاء أكثر من ألف رحلة جوية الإثنين. وكانت أكثر من 3800 رحلة ألغيت في مطارات أمريكا خلال عطلة عيد الميلاد. وكانت ولاية ألاسكا الأشد تضرراً من انقطاع الرحلات، بسبب الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، وسماكة الثلوج. وطالب مستشار الإدارة الأمريكية للشؤون الصحية الدكتور أنطوني فوتشي الليل قبل الماضي بفرض إلزامية التحصين بلقاحات كوفيد-19 على ركاب الرحلات الجوية، لكبح تفشي أوميكرون. وتقول شركات الطيران إن مصيبتها الكبرى تتمثل في أن آلافاً من موظفيها في المطارات متغيبون عن العمل بسبب إصابتهم بفايروس أوميكرون. وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس أن القلق يسود الأوساط الحكومية الأمريكية نتيجة إصابة عدد أكبر من الأطفال بسلالة أوميكرون، ما حدا بعدد من المناطق الى اتخاذ قرارات بعودة مدارسها للتعلم عن بُعد. وأشارت إحصاءات ولاية نيويورك الى أن الإصابات متزايدة وسط الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة. وقررت 300 مدرسة في ولايات ماريلاند، ونيو جيرسي، ونيو مكسيكو، ونيويورك البقاء مغلقة بعد انتهاء العطلة الشتوية. وقرر مسؤولو مدارس منطقة برنس جورج بولاية ماريلاند، التي تعد إحدى أكبر المناطق التعليمية في الولايات المتحدة، توجيه 136500 طالب الى التعلم عن بُعد.
واصلت سلالة أوميكرون المتحورة عن فايروس كوفيد-19 موجتها الوحشية، التي لم تستثنِ مكاناً في أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا. فبعد هدنة لم تعمّر طويلاً؛ بدأ عدد الحالات الجديدة في ألمانيا يعاود الارتفاع أمس؛ إذ قفز من 13908 إصابات الأحد إلى 21080 إصابة جديدة الإثنين، بحسب معهد روبرت كوخ لمكافحة الأوبئة. ورافقت ذلك 372 وفاة إضافية، ليرتفع العدد الكلي لوفيات ألمانيا بالوباء أمس إلى 110805 وفيات. ويذكر أن العدد التراكمي لإصابات ألمانيا منذ اندلاع نازلة كورونا ارتفع أمس إلى 7 ملايين إصابة. وللسنة الثانية على التوالي عمدت السلطات الألمانية الى إلغاء الاحتفال التقليدي بإطلاق الألعاب النارية في رأس السنة الجديدة. وقررت المقاطعات الألمانية والحكومة الاتحادية في برلين تشديد التدابير، بما يشمل فرض قيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور المناسبات في الأماكن الخاصة والعامة، بما في ذلك أندية اللياقة البدنية، وأحواض السباحة، والأندية الليلية، ودور السينما. وتستهدف القيود بوجه الخصوص الأشخاص الذين يرفضون الخضوع للقاحات المناوئة للوباء العالمي. بيد أنها تشمل أيضاً المحصّنين، ومن تعافوا من كوفيد قريباً. ولم يعد مسموحاً منذ عيد الميلاد بتجمهر أكثر من 10 أشخاص في أي مكان في ألمانيا؛ بشرط أن يكونوا إما محصنين أو تعافوا من الإصابة منذ وقت قريب. كما أن دخول المتاجر، والمرافق العامة، ووسائل النقل من دون ارتداء «كمامة طبية» يشمل جميع أرجاء ألمانيا. أما الوضع في فرنسا، فتحكي عنه الإجراءات المشددة التي أعلنها رئيس الوزراء جون كاستكس (الإثنين)، التي تشمل تعليمات بأن يقتصر أسبوع العمل في المكاتب والشركات على يومين فحسب، على أن يعمل الموظفون الأيام الثلاثة المتبقية من الأسبوع من منازلهم. وقال كاستكس إنه إذا أمكن للموظف العمل من منزله 4 أيام كل أسبوع فسيكون ذلك جيداً للمساهمة في مكافحة تسارع تفشي سلالة أوميكرون. وسيستمر العمل بهذه التدابير ثلاثة أسابيع، اعتباراً من 3 يناير القادم. لكن الحكومة الفرنسية امتنعت عن فرض حظر تجوال خلال ليلة رأس السنة، وعن تأجيل استئناف الدراسة في مدارس البلاد. وكانت إصابات فرنسا السبت الماضي تجاوزت 100 ألف يومياً، للمرة الأولى منذ بدء نازلة كورونا منذ سنتين. وتقول وزارة الصحة الفرنسية إن عدد المنومين بأوميكرون يصل الى أكثر من 16 ألف شخص، منهم 3300 شخص منومون في وحدات العناية المكثفة. وهو عدد أكبر من 3 آلاف حالة تنويم اعتبرتها الحكومة الفرنسية السقف الأعلى لتأكيد الخطر الصحي الذي تواجهه فرنسا. وتشمل الإجراءات الجديدة في فرنسا: عدم السماح للمطاعم والحانات بخدمة الأشخاص غير الجالسين؛ وحظر المشروبات والوجبات في دور السينما والمسارح، وعدم السماح بتجمهر أكثر من ألفيْ شخص في الأماكن الداخلية، وأكثر من 5 آلاف شخص في الأماكن المفتوحة.
وامتد بؤس أوميكرون أمس الى أستراليا، حيث سجلت مقاطعتا فكتوريا وكوينزلاند عدداً قياسياً من الحالات الجديدة الثلاثاء. وقالت كوينزلاند إنها سجلت 1158 حالة جديدة، وهي المرة الأولى التي تشهد أكثر من ألف إصابة هناك. وأضافت أن عدد الحالات الناشطة يتجاوز 4 آلاف إصابة. وأعلنت مقاطعة فكتوريا، الثانية الأكبر حجماً من حيث السكان في أستراليا، تسجيل 2738 إصابة جديدة الثلاثاء، متخطية الرقم القياسي السابق لها وهو 2297 إصابة جديدة. أما مقاطعة نيو ساوث ويلز فأعلنت الثلاثاء تسجيل 6062 حالة جديدة. ويعد الثلاثاء أول يوم يتجاوز فيه عدد الإصابات الجديدة في عموم أرجاء أستراليا 10 آلاف حالة في يوم واحد.
ودخلت اليونان على الخط بإعلان تدابير احترازية مشددة، وسط مخاوف من تأثيرات ارتفاع الحالات الجديدة على قدرة المشافي على استيعاب المرضى. وفي الصين أمرت الحكومة مئات الآلاف من سكان شمال البلاد بالبقاء في منازلهم، لينضموا الى نحو 13 مليوناً يخضعون لإغلاق كامل ومشدد بمدينة تشيان. وأصدرت السلطات قراراً بإغلاق جميع المحلات التجارية في مدينة ينان، التي تبعد نحو 300 كيلومتر من تشيان.
واجهت الولايات المتحدة أمس الأول، وفي أتون تسارع تفشي سلالة أوميكرون، تساقطاً غزيراً للثلوج، وارتفاعاً في عدد الإصابات بالإنفلونزا. وأدت العوامل الثلاثة مجتمعةً الى إلغاء أكثر من ألف رحلة جوية الإثنين. وكانت أكثر من 3800 رحلة ألغيت في مطارات أمريكا خلال عطلة عيد الميلاد. وكانت ولاية ألاسكا الأشد تضرراً من انقطاع الرحلات، بسبب الانخفاض الكبير في درجات الحرارة، وسماكة الثلوج. وطالب مستشار الإدارة الأمريكية للشؤون الصحية الدكتور أنطوني فوتشي الليل قبل الماضي بفرض إلزامية التحصين بلقاحات كوفيد-19 على ركاب الرحلات الجوية، لكبح تفشي أوميكرون. وتقول شركات الطيران إن مصيبتها الكبرى تتمثل في أن آلافاً من موظفيها في المطارات متغيبون عن العمل بسبب إصابتهم بفايروس أوميكرون. وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس أن القلق يسود الأوساط الحكومية الأمريكية نتيجة إصابة عدد أكبر من الأطفال بسلالة أوميكرون، ما حدا بعدد من المناطق الى اتخاذ قرارات بعودة مدارسها للتعلم عن بُعد. وأشارت إحصاءات ولاية نيويورك الى أن الإصابات متزايدة وسط الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة. وقررت 300 مدرسة في ولايات ماريلاند، ونيو جيرسي، ونيو مكسيكو، ونيويورك البقاء مغلقة بعد انتهاء العطلة الشتوية. وقرر مسؤولو مدارس منطقة برنس جورج بولاية ماريلاند، التي تعد إحدى أكبر المناطق التعليمية في الولايات المتحدة، توجيه 136500 طالب الى التعلم عن بُعد.
واصلت سلالة أوميكرون المتحورة عن فايروس كوفيد-19 موجتها الوحشية، التي لم تستثنِ مكاناً في أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا. فبعد هدنة لم تعمّر طويلاً؛ بدأ عدد الحالات الجديدة في ألمانيا يعاود الارتفاع أمس؛ إذ قفز من 13908 إصابات الأحد إلى 21080 إصابة جديدة الإثنين، بحسب معهد روبرت كوخ لمكافحة الأوبئة. ورافقت ذلك 372 وفاة إضافية، ليرتفع العدد الكلي لوفيات ألمانيا بالوباء أمس إلى 110805 وفيات. ويذكر أن العدد التراكمي لإصابات ألمانيا منذ اندلاع نازلة كورونا ارتفع أمس إلى 7 ملايين إصابة. وللسنة الثانية على التوالي عمدت السلطات الألمانية الى إلغاء الاحتفال التقليدي بإطلاق الألعاب النارية في رأس السنة الجديدة. وقررت المقاطعات الألمانية والحكومة الاتحادية في برلين تشديد التدابير، بما يشمل فرض قيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور المناسبات في الأماكن الخاصة والعامة، بما في ذلك أندية اللياقة البدنية، وأحواض السباحة، والأندية الليلية، ودور السينما. وتستهدف القيود بوجه الخصوص الأشخاص الذين يرفضون الخضوع للقاحات المناوئة للوباء العالمي. بيد أنها تشمل أيضاً المحصّنين، ومن تعافوا من كوفيد قريباً. ولم يعد مسموحاً منذ عيد الميلاد بتجمهر أكثر من 10 أشخاص في أي مكان في ألمانيا؛ بشرط أن يكونوا إما محصنين أو تعافوا من الإصابة منذ وقت قريب. كما أن دخول المتاجر، والمرافق العامة، ووسائل النقل من دون ارتداء «كمامة طبية» يشمل جميع أرجاء ألمانيا. أما الوضع في فرنسا، فتحكي عنه الإجراءات المشددة التي أعلنها رئيس الوزراء جون كاستكس (الإثنين)، التي تشمل تعليمات بأن يقتصر أسبوع العمل في المكاتب والشركات على يومين فحسب، على أن يعمل الموظفون الأيام الثلاثة المتبقية من الأسبوع من منازلهم. وقال كاستكس إنه إذا أمكن للموظف العمل من منزله 4 أيام كل أسبوع فسيكون ذلك جيداً للمساهمة في مكافحة تسارع تفشي سلالة أوميكرون. وسيستمر العمل بهذه التدابير ثلاثة أسابيع، اعتباراً من 3 يناير القادم. لكن الحكومة الفرنسية امتنعت عن فرض حظر تجوال خلال ليلة رأس السنة، وعن تأجيل استئناف الدراسة في مدارس البلاد. وكانت إصابات فرنسا السبت الماضي تجاوزت 100 ألف يومياً، للمرة الأولى منذ بدء نازلة كورونا منذ سنتين. وتقول وزارة الصحة الفرنسية إن عدد المنومين بأوميكرون يصل الى أكثر من 16 ألف شخص، منهم 3300 شخص منومون في وحدات العناية المكثفة. وهو عدد أكبر من 3 آلاف حالة تنويم اعتبرتها الحكومة الفرنسية السقف الأعلى لتأكيد الخطر الصحي الذي تواجهه فرنسا. وتشمل الإجراءات الجديدة في فرنسا: عدم السماح للمطاعم والحانات بخدمة الأشخاص غير الجالسين؛ وحظر المشروبات والوجبات في دور السينما والمسارح، وعدم السماح بتجمهر أكثر من ألفيْ شخص في الأماكن الداخلية، وأكثر من 5 آلاف شخص في الأماكن المفتوحة.
وامتد بؤس أوميكرون أمس الى أستراليا، حيث سجلت مقاطعتا فكتوريا وكوينزلاند عدداً قياسياً من الحالات الجديدة الثلاثاء. وقالت كوينزلاند إنها سجلت 1158 حالة جديدة، وهي المرة الأولى التي تشهد أكثر من ألف إصابة هناك. وأضافت أن عدد الحالات الناشطة يتجاوز 4 آلاف إصابة. وأعلنت مقاطعة فكتوريا، الثانية الأكبر حجماً من حيث السكان في أستراليا، تسجيل 2738 إصابة جديدة الثلاثاء، متخطية الرقم القياسي السابق لها وهو 2297 إصابة جديدة. أما مقاطعة نيو ساوث ويلز فأعلنت الثلاثاء تسجيل 6062 حالة جديدة. ويعد الثلاثاء أول يوم يتجاوز فيه عدد الإصابات الجديدة في عموم أرجاء أستراليا 10 آلاف حالة في يوم واحد.
ودخلت اليونان على الخط بإعلان تدابير احترازية مشددة، وسط مخاوف من تأثيرات ارتفاع الحالات الجديدة على قدرة المشافي على استيعاب المرضى. وفي الصين أمرت الحكومة مئات الآلاف من سكان شمال البلاد بالبقاء في منازلهم، لينضموا الى نحو 13 مليوناً يخضعون لإغلاق كامل ومشدد بمدينة تشيان. وأصدرت السلطات قراراً بإغلاق جميع المحلات التجارية في مدينة ينان، التي تبعد نحو 300 كيلومتر من تشيان.