تتفاقم يوما بعد يوم حالة الانقسام والخلاف داخل جماعة «الإخوان» خصوصا بين جبهتي إسطنبول بقيادة الأمين العام السابق محمود حسين وجبهة لندن بقيادة القائم بأعمال المرشد إبراهيم منير، وبعد إعلان عزل منير رسميا وتشكيل لجنة للقيام بمهمات القائم بعمل المرشد، قررت جبهة إسطنبول منع الدعم المالي الشهري عن مؤيدي جبهة لندن في مصر. وأصدر محمود حسين قرارا بوقف الدعم المالي عن أسر معتقلي الجماعة في السجون المصرية، وتعليق رواتبهم الشهرية خاصة المحسوبين على جبهة منير. وحذر عناصر وقادة المكاتب الإدارية في الداخل من تأييد منير، وهدد بفصلهم رسميا، وبالتالي وقف الامتيازات الممنوحة لهم.
فيما بدأ القائم الجديد بعمل المرشد مصطفى طلبة التابع لجبهة إسطنبول بحل التنظيم الدولي في لندن، بعدما قرر منير حل ما عرف بالشورى العام التابع لحسين.
ونشطت الجبهتان أخيرا في الاستحواذ والسيطرة على فروع ومكاتب التنظيم، في الداخل والخارج والمكاتب الإقليمية، من أجل الهيمنة على الشركات والحصص الاستثمارية والتمويلات والتبرعات والاشتراكات التي ترد للجماعة.
وعلى النشاط الإعلامي في تركيا، أعلن المذيع الإخواني حسام الغمري أن برنامجه قد يتوقف بعد أن غاب بالفعل لمدة أسبوع عن تقديم البرنامج الذي كان ينتقد فيه السلطات المصرية. فيما بدأت جبهة حسين عبر الفلسطيني الأصل البريطاني الجنسية عبد الرحمن أبو دية التحضير لمنصات بديلة لمذيعي الجماعة الإرهابية معتز مطر وحمزة زوبع ومحمد ناصر في لندن.
وكانت أنقرة طلبت في مارس من العام الماضي تقييد فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر على خلفية مساعي التقارب مع القاهرة. وأعلنت في حينه استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.
وزار وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال القاهرة في مايو الماضي في أول زيارة من نوعها منذ 2013 لإجراء محادثات «استكشافية» مع مسؤولين مصريين برئاسة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا.
كما زار وفد مصري تركيا في سبتمبر الماضي لإجراء جولة ثانية من المحادثات تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلا عن عدد من الملفات الإقليمية، إلا أن هذه الجهود توقفت عند مجرد تبادل الزيارات حتى الآن.
فيما بدأ القائم الجديد بعمل المرشد مصطفى طلبة التابع لجبهة إسطنبول بحل التنظيم الدولي في لندن، بعدما قرر منير حل ما عرف بالشورى العام التابع لحسين.
ونشطت الجبهتان أخيرا في الاستحواذ والسيطرة على فروع ومكاتب التنظيم، في الداخل والخارج والمكاتب الإقليمية، من أجل الهيمنة على الشركات والحصص الاستثمارية والتمويلات والتبرعات والاشتراكات التي ترد للجماعة.
وعلى النشاط الإعلامي في تركيا، أعلن المذيع الإخواني حسام الغمري أن برنامجه قد يتوقف بعد أن غاب بالفعل لمدة أسبوع عن تقديم البرنامج الذي كان ينتقد فيه السلطات المصرية. فيما بدأت جبهة حسين عبر الفلسطيني الأصل البريطاني الجنسية عبد الرحمن أبو دية التحضير لمنصات بديلة لمذيعي الجماعة الإرهابية معتز مطر وحمزة زوبع ومحمد ناصر في لندن.
وكانت أنقرة طلبت في مارس من العام الماضي تقييد فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر على خلفية مساعي التقارب مع القاهرة. وأعلنت في حينه استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.
وزار وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال القاهرة في مايو الماضي في أول زيارة من نوعها منذ 2013 لإجراء محادثات «استكشافية» مع مسؤولين مصريين برئاسة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا.
كما زار وفد مصري تركيا في سبتمبر الماضي لإجراء جولة ثانية من المحادثات تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلا عن عدد من الملفات الإقليمية، إلا أن هذه الجهود توقفت عند مجرد تبادل الزيارات حتى الآن.