صيني يشتري بيضاً من متجر مؤقت في أحد شوارع كيشيان المغلقة. (وكالات)
صيني يشتري بيضاً من متجر مؤقت في أحد شوارع كيشيان المغلقة. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (بروكسل) OKAZ_online@
أبلغت فرنسا أمس عن تسجيل 67641 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأعلنت إسبانيا أمس أن معدل الإصابات الجديدة ارتفع الإثنين إلى 2295.8 من كل 100 ألف شخص من السكان؛ ولم يكن يزيد على 1775.2 شخص من كل 100 ألف نسمة الخميس الماضي. وفي نطاق سياسة «صفر كوفيد»، التي تتبعها الصين بشكل أعمى، فرضت السلطات الإغلاق الكامل ليل الإثنين على سكان مدينة ياجو، بمحافظة هينان، إثر اكتشاف ثلاث إصابات فقط. ويبلغ عدد سكان ياجو نحو 1.2 مليون نسمة. وذكرت نشرة «آسيا الأوروبية» (يورايشيا) أمس أن سياسة «صفر كوفيد»، التي تنتهجها الصين، تمثل أكبر تهديد للمنطقة. وأشارت إلى أن تلك السياسة حققت نجاحاً مبهراً خلال سنة 2020. لكنها أضحت بعد ذلك عبئاً ثقيلاً على الصين، من جراء الحرب المستمرة ضد سلالات فايروسية قادرة على إفشاء عدواها بسرعة جنونية، وفي أتون وجود لقاحات صينية محدودة الفعالية. وأضافت أن إبقاء الصين مغلقة منذ سنتين أضحى يجعل من الصعب إعادة فتحها من دون مخاطر. ويذكر أن العلماء الصينيين اكتشفوا أن لقاحي ساينوفارم وساينوفاك الصينيين لا يولِّدان عدداً يذكر من الأجسام المضادة لسلالة أوميكرون.

وفي الهند، أعلن الوزير الأول في ولاية العاصمة نيودلهي آرفيند كيجريوال أمس، أنه تأكدت إصابته بكوفيد-19، بعد يوم واحد من مخاطبته تجمهراً انتخابياً حاشداً من دون ارتداء كمامة. ويأتي ذلك فيما تشهد الهند ارتفاعاً مثيراً للقلق في عدد الحالات الجديدة، حدا بعلماء البلاد إلى القول إن الهند غدت على أعتاب موجة فايروسية جديدة. وأعلنت الهند أمس (الثلاثاء) تسجيل 1862 إصابة جديدة بسلالة أوميكرون، و124 وفاة إضافية، ارتفعت بالعدد الكلي لوفياتها منذ بدء النازلة إلى 482017 وفاة. وقالت وزارة الصحة الهندية أمس إنه تم تقديم 9.9 مليون جرعة من لقاحات كوفيد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منها 4 ملايين جرعة لأطفال تراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً. وذكرت أيضاً أنها سجلت 37379 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، تعد الأعلى منذ سبتمبر 2021. وأضافت أن أوميكرون في طريقها للهيمنة على الوضع الوبائي في العاصمة نيودلهي.


وفرضت الحكومة الفلبينية أمس تدابير وقائية مشددة على أكثر من 11 مليون نسمة يقطنون العاصمة مانيلا ومحيطها. وفيما أعلنت هونغ كونغ أن على من يريد دخول أي مطعم، أو نادٍ صحي، أو مدرسة، أو دار للسينما، ومرافق الترفيه العامة أن يبرز شهادة تثبت حصوله على الأقل على جرعة واحدة من لقاحات كوفيد-19؛ أعلنت تايلند أمس أن على جميع الموظفين العمل من منازلهم لمدة أسبوعين على الأقل. وأوصت وزارة الصحة التايلندية أمس باستمرار تعليق السماح بدخول السياح المحصنين باللقاحات من دون الخضوع لعزل صحي حتى نهاية يناير الجاري. بيد أن مدير إدارة الحد من الأمراض أوباس كارنكاونبونغ قال أمس (الثلاثاء) في بانكوك إن بلاده تهدف إلى معاملة كوفيد-19 باعتباره وباء محلياً خلال سنة 2022، من خلال السماح باستئناف الأنشطة بشكل طبيعي، وزيادة التحصين بلقاحات كوفيد-19، خصوصاً الجرع التنشيطية، وخفض حالات التنويم. وقالت الحكومة أمس إنها سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 3091 إصابة جديدة، و12 وفاة إضافية. ويعتبر حديث تايلند عن «التعايش مع كوفيد» هزيمة ساحقة لسياسة «صفر كوفيد» التي ظلت تنتهجها منذ اندلاع نازلة كورونا قبل سنتين. وأعلنت اليابان أمس أنها أكدت تشخيص 103 إصابات جديدة الإثنين في العاصمة طوكيو. وهو أكبر عدد من الحالات الجديدة هناك منذ نحو ثلاثة أشهر. كما تم اكتشاف 130 حالة جديدة في محافظة أوكيناوا، تعد الأكبر هناك منذ سبتمبر الماضي. وفي أستراليا؛ أعلنت السلطات الصحية أمس (الثلاثاء) تسجيل 23131 إصابة جديدة، يزيادة كبيرة من 22577 إصابة تم تسجيلها ليلة رأس السنة الجديدة. وأوضحت أن مقاطعة فكتوريا سجلت وحدها 14020 حالة جديدة، محطمة الرقم القياسي الذي سجلته الإثنين، وهو 8577 إصابة. وشكا سكان سيدني- عاصمة مقاطعة نيو ساوث ويلز- أمس من خلو الأرفف من السلع في عدد كبير من متاجر السوبرماركت في كبرى مدن أستراليا. ويعزى ذلك إلى تزايد تغيب عمال مستودعات المتاجر وسائقي الشاحنات بسبب الإصابة أو العزل الصحي.

«الرابعة» و«خامسة».. رغم أنف السلطات !

أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس (الثلاثاء) أن عدداً متزايداً من الأشخاص المصابين بعلل في مناعتهم يتجاوزون إرشادات الجهات الصحية ليحصلوا بشكل غير مأذون على جرعة رابعة، بل خامسة أحياناً، من لقاحات كوفيد-19. وأشارت إلى أن هيئة الغذاء والدواء والمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها هي الجهات التي تحدد متى يمكن إعطاء الشخص جرعة إضافية من اللقاح. غير أن مرضى وأطباءهم يشعرون بأن تلك الجهات تتصرف ببطء شديد يهدد حياتهم للخطر. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها قامت في أكتوبر 2021 بتحديث إرشاداتها، لتسمح بإعطاء جرعة رابعة من اللقاح للأشخاص الذين يعانون مشكلات في مناعتهم، بسبب حالات مرضية مزمنة، أو تعاطي أدوية لمكافحة رفض أعضاء زرعت في أجسادهم، بشرط مرور 6 أشهر على خضوعهم للجرعة الثالثة. وخلصت «نيويورك تايمز» إلى أنه في أتون التفشي الجنوني لسلالة أوميكرون، واستمرار تباطؤ حملة التطعيم في أرجاء الولايات المتحدة، عمد كثير ممن يعانون صعوبات مناعية إلى الحصول على جرعة رابعة، أو خامسة، وهم لا يعرفون يقيناً إن كانت آمنة، أو مؤكدة الفعالية.