توغل تنظيم «داعش» الإرهابي بصورة كبيرة في القارة الأفريقية وتسبب وجوده في سقوط أعداد هائلة من الضحايا وأعمال تخريب ودمار، ما يضع القارة السمراء وشعوبها في قلب مناطق الوباء الإرهابي، فهل تصبح أفريقيا ساحة بديلة للتنظيم ؟
الباحثة في الشؤون الأفريقية الدكتورة نرمين توفيق، أفادت بأن «داعش» نقل أنشطته الإرهابية إلى دول عدة بالقارة الأفريقية، لم يكن يتصور أحد الوصول إليها، بعد هزيمته وطرده من الدول العربية التي كانت مناطق لنفوذه في السابق، وأصبحت دول القارة السمراء بؤراً بديلة جاذبة لأنشطته.
وعزت أسباب توسع داعش في أفريقيا إلى هشاشة كثير من دولها أمنياً، وعدم وجود قوات قوية قادرة على صده، وزيادة نسبة الفقر ما يسهل عمليات التجنيد، والطبيعة الجغرافية المتمثلة في الصحارى والجبال، وهي أماكن مفضلة لداعش والتنظيمات الإرهابية المختلفة.
وأضافت المنسق العام لمركز «فاروس» للاستشارات والدارسات الاستراتيجية لـ«عكاظ»، أن هناك العشرات من التنظيمات الإرهابية فى القارة الأفريقية، وتحمل أسماء مختلفة وتنضوي غالبيتها تحت لواء تنظيمي «القاعدة وداعش» الإرهابيين وتتبنى الفكر الإخواني.
وأكدت أن أخطر تلك التنظيمات هي جماعة «بوكو حرام» فى نيجيريا و«شباب المجاهدين» في الصومال، و«الجبهة الديمقراطية» في أفريقيا الوسطى، وجميعها تتبنى أفكار داعش مستغلة بعض ميزات التكتلات الإفريقية مثل حرية التنقل بين دوله.
وشددت الباحثة على ضرورة صياغة استراتيجية قارية موحدة لمواجهة الإرهاب، بحيث لا يشمل التركيز على المواجهة العسكرية فقط، بل يمتد إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف الظروف والأسباب الأساسية وراء تمدد التنظيم ومحاولة وقف سيطرته على دول القارة السمراء، ومنع احتضانه خلايا إرهابية جديدة. وحذرت من احتمالات تمدد وتغول التنظيمات الإرهابية خلال عام 2022 في أفريقيا ما يجعل منها بديلا للشرق الأوسط في عملياته الإرهابية وتجنيد الآلاف من الشباب.
الباحثة في الشؤون الأفريقية الدكتورة نرمين توفيق، أفادت بأن «داعش» نقل أنشطته الإرهابية إلى دول عدة بالقارة الأفريقية، لم يكن يتصور أحد الوصول إليها، بعد هزيمته وطرده من الدول العربية التي كانت مناطق لنفوذه في السابق، وأصبحت دول القارة السمراء بؤراً بديلة جاذبة لأنشطته.
وعزت أسباب توسع داعش في أفريقيا إلى هشاشة كثير من دولها أمنياً، وعدم وجود قوات قوية قادرة على صده، وزيادة نسبة الفقر ما يسهل عمليات التجنيد، والطبيعة الجغرافية المتمثلة في الصحارى والجبال، وهي أماكن مفضلة لداعش والتنظيمات الإرهابية المختلفة.
وأضافت المنسق العام لمركز «فاروس» للاستشارات والدارسات الاستراتيجية لـ«عكاظ»، أن هناك العشرات من التنظيمات الإرهابية فى القارة الأفريقية، وتحمل أسماء مختلفة وتنضوي غالبيتها تحت لواء تنظيمي «القاعدة وداعش» الإرهابيين وتتبنى الفكر الإخواني.
وأكدت أن أخطر تلك التنظيمات هي جماعة «بوكو حرام» فى نيجيريا و«شباب المجاهدين» في الصومال، و«الجبهة الديمقراطية» في أفريقيا الوسطى، وجميعها تتبنى أفكار داعش مستغلة بعض ميزات التكتلات الإفريقية مثل حرية التنقل بين دوله.
وشددت الباحثة على ضرورة صياغة استراتيجية قارية موحدة لمواجهة الإرهاب، بحيث لا يشمل التركيز على المواجهة العسكرية فقط، بل يمتد إلى اتخاذ تدابير وقائية تستهدف الظروف والأسباب الأساسية وراء تمدد التنظيم ومحاولة وقف سيطرته على دول القارة السمراء، ومنع احتضانه خلايا إرهابية جديدة. وحذرت من احتمالات تمدد وتغول التنظيمات الإرهابية خلال عام 2022 في أفريقيا ما يجعل منها بديلا للشرق الأوسط في عملياته الإرهابية وتجنيد الآلاف من الشباب.