حسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، الجدل حول استقالته، معلنا أنه لن يستقيل، على خلفية حفلات مزعومة خلال عمليات الإغلاق جراء جائحة كورونا.
وردا على سؤال في البرلمان من نائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض عما إذا كان الوقت قد حان لاستقالته، قال جونسون: «لا». وأضاف: أعتذر بشدة عن أي سوء تقدير حدث، قبل أن يطلب منها انتظار نتيجة التحقيق الأسبوع القادم قبل استخلاص أي استنتاجات.
ويواجه رئيس الوزراء البريطاني انتقادات شديدة لعدم اتباع القواعد خلال الجائحة عندما حضر تجمعا في مقر إقامته الرسمي في داوننج ستريت أثناء تدابير الإغلاق الأولى في المملكة المتحدة.
ووسط غضب شعبي بريطاني من أن الحكومة لم تلتزم بالقواعد التي فرضتها على الناس خلال الجائحة، تم فتح تحقيق داخلي حول هذا الحفل وعدد آخر من الحفلات من بينها حفلان منفصلان أقيما عشية جنازة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا.
وتسببت تلك الأحداث في مطالب باستقالة جونسون من بينها مطالب من داخل حزب المحافظين، كما أظهرت استطلاعات للرأي تراجعا كبيرا في شعبية الحزب وتفوق حزب العمال المعارض عليه.
وردا على سؤال في البرلمان من نائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض عما إذا كان الوقت قد حان لاستقالته، قال جونسون: «لا». وأضاف: أعتذر بشدة عن أي سوء تقدير حدث، قبل أن يطلب منها انتظار نتيجة التحقيق الأسبوع القادم قبل استخلاص أي استنتاجات.
ويواجه رئيس الوزراء البريطاني انتقادات شديدة لعدم اتباع القواعد خلال الجائحة عندما حضر تجمعا في مقر إقامته الرسمي في داوننج ستريت أثناء تدابير الإغلاق الأولى في المملكة المتحدة.
ووسط غضب شعبي بريطاني من أن الحكومة لم تلتزم بالقواعد التي فرضتها على الناس خلال الجائحة، تم فتح تحقيق داخلي حول هذا الحفل وعدد آخر من الحفلات من بينها حفلان منفصلان أقيما عشية جنازة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا.
وتسببت تلك الأحداث في مطالب باستقالة جونسون من بينها مطالب من داخل حزب المحافظين، كما أظهرت استطلاعات للرأي تراجعا كبيرا في شعبية الحزب وتفوق حزب العمال المعارض عليه.