لا تغرنك المظاهر ولا تنخدع بحلو الكلام، فكثير هم من يبرعون في تمثيل دور البطولة، لكن عندما يحين وقت إثبات كل الوعود التي سمعتها من قِبلهم لا تجد سوى الخذلان، والأدهى من ذلك أنهم يتسابقون على نسب الخطأ إليك، لماذا لأنك وبكل بساطة منحتهم الثقة من غير تجارب أو براهين، وحين تبدأ العتاب تجد أنهم طيلة الوقت يتهربون ويتقنون بإبداع فنون المماطلة والتعذر بالانشغال.
من وعدك ولم ينفذ منذ أول مرة فلا تأمنهُ ولا ترجو منه أي نجاح أو احتراف، وهنا تكمن الطامة الكبرى بأن ما بنيته في أعوام من مجهود واجتهاد وخبرة ينهدم في لحظات.
كنت في أحد المحافل المهمة؛ التي كان يبدو عليها احترافية التنسيق وفخامة المكان وحسن الاستقبال، طيب العود في كل الأرجاء، والابتسامة تملأ الوجوه، فبدا لي أن كل هذا التألق والنجاح كان خلفه أُناس أصحاب خبرة لا يستهان بِها، غمرني إحساس السعادة لأنه أصبح من النادر في زمننا هذا أن نجد من يتقن عمله بكل أمانة وحب.
للأسف لم تدم فرحتي طويلاً، ما إن بدأت أغبط أول الأمسية وأتمثل على غرارهم ذلك الإبداع وجلست في الصفوف الأولى أُمني خيالي بنشوة جمال الافتتاح، إلا وتشرع الأخطاء من غير أي مقدمات لتشوه وتهشم كل ما لمسته، لم يستمر هذا السوء أكثر من خمس دقائق لكنها كانت كفيلة بقتل مثابرة دامت شهوراً عديدة استعداداً لتلك اللحظة.
أخيراً..
عند سؤالي عن الأسباب كانت الإجابة بأنني وثقت في أشخاص وعدوني بأن يلتزموا بما حملوه على عاتقهم من مهام لكنهم خذلوني! كم خذلوني مراراً وتكراراً.
من هذا الدرس تعلمت أن أكون على أتم الاستعداد، وألا أدع شيئاً للظروف، وأن أتمسك بإيماني وخبرتي كي لا تصيبني سهام الفشل فأسقط في هاوية لا أعلم إن كنت سأشفى بعدها.
من وعدك ولم ينفذ منذ أول مرة فلا تأمنهُ ولا ترجو منه أي نجاح أو احتراف، وهنا تكمن الطامة الكبرى بأن ما بنيته في أعوام من مجهود واجتهاد وخبرة ينهدم في لحظات.
كنت في أحد المحافل المهمة؛ التي كان يبدو عليها احترافية التنسيق وفخامة المكان وحسن الاستقبال، طيب العود في كل الأرجاء، والابتسامة تملأ الوجوه، فبدا لي أن كل هذا التألق والنجاح كان خلفه أُناس أصحاب خبرة لا يستهان بِها، غمرني إحساس السعادة لأنه أصبح من النادر في زمننا هذا أن نجد من يتقن عمله بكل أمانة وحب.
للأسف لم تدم فرحتي طويلاً، ما إن بدأت أغبط أول الأمسية وأتمثل على غرارهم ذلك الإبداع وجلست في الصفوف الأولى أُمني خيالي بنشوة جمال الافتتاح، إلا وتشرع الأخطاء من غير أي مقدمات لتشوه وتهشم كل ما لمسته، لم يستمر هذا السوء أكثر من خمس دقائق لكنها كانت كفيلة بقتل مثابرة دامت شهوراً عديدة استعداداً لتلك اللحظة.
أخيراً..
عند سؤالي عن الأسباب كانت الإجابة بأنني وثقت في أشخاص وعدوني بأن يلتزموا بما حملوه على عاتقهم من مهام لكنهم خذلوني! كم خذلوني مراراً وتكراراً.
من هذا الدرس تعلمت أن أكون على أتم الاستعداد، وألا أدع شيئاً للظروف، وأن أتمسك بإيماني وخبرتي كي لا تصيبني سهام الفشل فأسقط في هاوية لا أعلم إن كنت سأشفى بعدها.