دون أن تشعر وبلا مؤشرات واضحة، قد تكون واقعاً في شراك «المرض الصامت»، أو ما يُعرف طبياً بـ«تليف الكبد»، وهو حالة مرضية تنتج عن تعرض أنسجة الكبد السليمة إلى التندب ما يؤثر على أداء وظائفها بشكل طبيعي، وسمي بالصامت لعدم وجود أعراض له، ويمكن أن يؤدي في حالاته المتقدمة إلى الوفاة. ووفقاً لحديث أستاذ واستشاري أمراض الجهاز الهضمي وزراعة الكبد الدكتور بدر الجارالله لـ«عكاظ»، لا تظهر أعراض واضحة على المريض ولا علامات محددة وقاطعة، ويُكتشف عادةً من خلال الأشعة وبعض التحاليل الروتينية، خصوصا للمرضى الأكثر عرضة لحدوث التليف منهم الذين لديهم تاريخ مرضي بالتهابات الكبد الفايروسية أو سلوكيات غذائية خاطئة مثل تناول المشروبات الكحولية، عبر أشعة الكبد وبعض الفحوصات المخبرية الأخرى، وقد تظهر علامات أثناء الفحص السريري مثل تجمع السوائل بالجسم، ونزف الجهاز الهضمي، والتخلط الذهني.
وكشف الجارالله عدة أسباب لتليف الكبد، منها استعداد المريض الوراثي، وتعرض الكبد للالتهاب بإحدى مسبباته مثل وجود الدهون، تعاطي الكحول، الإصابة بفايروسات الكبد. وحذر من أن السمنة أهم مسببات مرض «الكبد الدهني»، ويقصد به ترسب الدهون في الكبد ويؤدي إلى التليف بمرور السنوات.
ودحض ما يشاع أن قلة النوم وبخاخات الرذاذ من مسببات المرض، نافياً وجود علاقة لهما بتليف الكبد،
وأوصى بالابتعاد عن المأكولات والمشروبات الضارة كالمشروبات الكحولية، والمحافظة على التوازن في كمية وتنوع الطعام، والاهتمام بالرياضة اليومية للمحافظة على وزن مثالي، ما يجعل الإنسان يستمتع بحياته بشكل متوازن ويساعد على رفع جودة الحياة بعيداً عن الأمراض ومضاعفاتها.
وكشف الجارالله عدة أسباب لتليف الكبد، منها استعداد المريض الوراثي، وتعرض الكبد للالتهاب بإحدى مسبباته مثل وجود الدهون، تعاطي الكحول، الإصابة بفايروسات الكبد. وحذر من أن السمنة أهم مسببات مرض «الكبد الدهني»، ويقصد به ترسب الدهون في الكبد ويؤدي إلى التليف بمرور السنوات.
ودحض ما يشاع أن قلة النوم وبخاخات الرذاذ من مسببات المرض، نافياً وجود علاقة لهما بتليف الكبد،
وأوصى بالابتعاد عن المأكولات والمشروبات الضارة كالمشروبات الكحولية، والمحافظة على التوازن في كمية وتنوع الطعام، والاهتمام بالرياضة اليومية للمحافظة على وزن مثالي، ما يجعل الإنسان يستمتع بحياته بشكل متوازن ويساعد على رفع جودة الحياة بعيداً عن الأمراض ومضاعفاتها.