رغم حدوث ما يشبه الانفراجة، فإن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، كشف اليوم (الأربعاء)، أن الحلف «يستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية» مع روسيا.
وأطلق ستولتنبرغ تصريحاته قبيل اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الحلف اليوم لمناقشة الأزمة مع روسيا بشأن أوكرانيا وتعزيز الوجود العسكري في رومانيا على الجانب الجنوبي الشرقي من الحلف، مع مجموعة قتالية تقودها فرنسا.
كما من المقرر أن يلتقي وزراء الحلف مع نظيريهم الأوكراني والجورجي غداً الخميس في بداية اليوم الثاني لاجتماعهم.
وقال ستولتنبرغ إن الحلف لا يرى إشارات إلى خفض التصعيد حتى الآن من جانب موسكو، بينما تستمر روسيا بالتصعيد وبحشد قوات قرب أوكرانيا.
وأضاف: نحن مستعدون للحوار مع روسيا، ومستعدون أيضاً لأي احتمالات أخرى، معرباً عن أمله في «أن تنخرط روسيا في المسار الدبلوماسي.
وأفاد بأن روسيا تحافظ على قدرات تمكنها من شن غزو شامل لأوكرانيا، مؤكداً أن الحلف سيرحب بأي خفض للقوات الروسية عند الحدود الأوكرانية. لكنه حذّر من أن أعداد القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية تزداد، مضيفاً: نراقب عن كثب ما تقوم به روسيا عند حدود أوكرانيا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يرى حتى الآن أي انسحاب للقوات الروسية من مواقع قريبة من الحدود الأوكرانية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" عن زيلينسكي قوله خلال زيارة لغرب أوكرانيا: نتعامل مع الحقائق التي لدينا، ولا نرى أي انسحاب بعد.