فيما بدا أنه تقليل من حجم وتأثير العقوبات الغربية المنتظرة ضد بلاده، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الثلاثاء)، إن الغرب سيفرضها بغض النظر عن الأحداث، واعتبر أن رد الفعل على الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين «متوقع».
وأضاف أن روسيا تعودت على العقوبات الغربية سواء بسبب أو بدونه. وتابع: لن يتوقف زملاؤنا الأوروبيون والأمريكيون والبريطانيون ولن يهدأوا حتى يستنفدوا كل ما في وسعهم لفرض ما يسمونه عقاب روسيا.. هم بالفعل يهددوننا بكل أشكال العقوبات، أو ما يسمونه الآن «أم العقوبات».
وأكد لافروف أن اتفاقات مينسك ميتة منذ عدة أعوام بسبب ما وصفه بأخطاء كييف، كاشفا أن بلاده تبحث نشر قوات في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، لكنها لم تتخذ قرارا حاسما بعد، وستدرس الخطوات اللازمة إن اقتضى الأمر.
واستنفر الاعتراف الروسي باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، العالم أجمع. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس ردا موحدا على قرار الكرملين، مهددا بفرض عقوبات قاسية، فيما حذرت الولايات المتحدة بأن الرد سيكون صارماً.
وكان الرئيس الروسي أعلن مساء أمس (الاثنين)، الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحديا الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع بلاده بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.
وأضاف أن روسيا تعودت على العقوبات الغربية سواء بسبب أو بدونه. وتابع: لن يتوقف زملاؤنا الأوروبيون والأمريكيون والبريطانيون ولن يهدأوا حتى يستنفدوا كل ما في وسعهم لفرض ما يسمونه عقاب روسيا.. هم بالفعل يهددوننا بكل أشكال العقوبات، أو ما يسمونه الآن «أم العقوبات».
وأكد لافروف أن اتفاقات مينسك ميتة منذ عدة أعوام بسبب ما وصفه بأخطاء كييف، كاشفا أن بلاده تبحث نشر قوات في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، لكنها لم تتخذ قرارا حاسما بعد، وستدرس الخطوات اللازمة إن اقتضى الأمر.
واستنفر الاعتراف الروسي باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين شرقي أوكرانيا، العالم أجمع. وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس ردا موحدا على قرار الكرملين، مهددا بفرض عقوبات قاسية، فيما حذرت الولايات المتحدة بأن الرد سيكون صارماً.
وكان الرئيس الروسي أعلن مساء أمس (الاثنين)، الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في الشرق الأوكراني وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحديا الدول الغربية التي تمرّ علاقاتها مع بلاده بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.