يمنح النظام الأساسي للحكم في بلادنا أمير المنطقة (الحاكم الإداري) صلاحيات كثيرة، وميزات متنوعة، تجعله يقف على رأس الهرم في العمل على تطوير المنطقة ومحافظاتها تنموياً واجتماعياً واقتصادياً وعمرانياً ورياضياً، فهو يمثل الملك وولي العهد ويمتلك الصلاحيات التي وفرها النظام الأساسي للحكم. وهو يختصر بصلاحياته العديد من الإجراءات الطويلة ويستطيع إنهاء معاناة أصحاب القضايا والحاجات والمظالم والحقوق العامة بتذليل كافة الصعوبات، واختصار الكثير من الوقت.
وواقع العمل الإداري في حقيقته يختلف من أمير منطقة إلى آخر، وفق ظروف كل منطقة واحتياجاتها وعدد سكانها والقرى التابعة لها، ووفق طريقة وثقافة الحاكم الإداري وطريقة إدارته للعمل.
وتحتاج إدارة شؤون المنطقة بما فيها من تباينات واختلافات وتحديات ومطالب ومستجدات إلى بعد النظر والحكمة.
تقول المادة السابعة من النظام الأساسي للحكم: يتولى أمير كل منطقة إدارتها وفقاً للسياسة العامة للدولة ووفقاً لأحكام هذا النظام. ومن ضمن الفقرات المهمة في المادة السابعة أيضا: «الاتصال مباشرة بالوزراء ورؤساء المصالح وبحث أمور المنطقة معهم بهدف رفع كفاية أداء الأجهزة المرتبطة بهم مع إحاطة وزير الداخلية بذلك».
حين يكون أمير المنطقة مبادرا وحريصا على الارتقاء بالمنطقة تجده على اتصال مباشر بأصحاب القرار. ربما نلحظ أن مناطق ما.. تحظى بزيارات الوزراء ووقوفهم على بعض المشاريع والإنجازات، بينما مناطق أخرى ساكنة توقفت عند حدود لحظات تاريخية سابقة.
ومع انطلاقة رؤية المملكة 2030 احتاج الكثير من المناطق للتغيير الإداري فجاءت الأوامر الملكية لتضخ طاقات جديدة في معظم إمارات المناطق في المملكة من أجل التحديث والتطوير بتعيين أمراء ونواب أمراء جدد لمواكبة المرحلة الجديدة.
وقد نلمس وجود التغيير في طريقة إدارة الأمراء الجدد في تلك المناصب حيث صنعوا التغيير واقتربوا من الناس أكثر، بعيدا عن الإطار التقليدي. وحتى في قطاع الرياضة نرى دور أمير المنطقة وتأثيره الإيجابي ونتاج حماسه وتفاعله حيث نرى مناطق ومحافظات مختلفة سواء في الوسطى أو الجنوب أو في الشمال أصبح لديها ناد أو اثنان أو ثلاثة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهو الأمر الذي يجعل تلك المناطق والمحافظات في دائرة الضوء اقتصادياً واستثمارياً وسياحياً، وتحظى هذه الأندية بمتابعة هذا الحاكم الإداري أمير المنطقة فتلك النجاحات هو شريك بصناعتها، وداعم لحراكها، وقريب من شبابها، مواكب للحراك التنموي والثقافي والرياضي، محقق لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
وواقع العمل الإداري في حقيقته يختلف من أمير منطقة إلى آخر، وفق ظروف كل منطقة واحتياجاتها وعدد سكانها والقرى التابعة لها، ووفق طريقة وثقافة الحاكم الإداري وطريقة إدارته للعمل.
وتحتاج إدارة شؤون المنطقة بما فيها من تباينات واختلافات وتحديات ومطالب ومستجدات إلى بعد النظر والحكمة.
تقول المادة السابعة من النظام الأساسي للحكم: يتولى أمير كل منطقة إدارتها وفقاً للسياسة العامة للدولة ووفقاً لأحكام هذا النظام. ومن ضمن الفقرات المهمة في المادة السابعة أيضا: «الاتصال مباشرة بالوزراء ورؤساء المصالح وبحث أمور المنطقة معهم بهدف رفع كفاية أداء الأجهزة المرتبطة بهم مع إحاطة وزير الداخلية بذلك».
حين يكون أمير المنطقة مبادرا وحريصا على الارتقاء بالمنطقة تجده على اتصال مباشر بأصحاب القرار. ربما نلحظ أن مناطق ما.. تحظى بزيارات الوزراء ووقوفهم على بعض المشاريع والإنجازات، بينما مناطق أخرى ساكنة توقفت عند حدود لحظات تاريخية سابقة.
ومع انطلاقة رؤية المملكة 2030 احتاج الكثير من المناطق للتغيير الإداري فجاءت الأوامر الملكية لتضخ طاقات جديدة في معظم إمارات المناطق في المملكة من أجل التحديث والتطوير بتعيين أمراء ونواب أمراء جدد لمواكبة المرحلة الجديدة.
وقد نلمس وجود التغيير في طريقة إدارة الأمراء الجدد في تلك المناصب حيث صنعوا التغيير واقتربوا من الناس أكثر، بعيدا عن الإطار التقليدي. وحتى في قطاع الرياضة نرى دور أمير المنطقة وتأثيره الإيجابي ونتاج حماسه وتفاعله حيث نرى مناطق ومحافظات مختلفة سواء في الوسطى أو الجنوب أو في الشمال أصبح لديها ناد أو اثنان أو ثلاثة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وهو الأمر الذي يجعل تلك المناطق والمحافظات في دائرة الضوء اقتصادياً واستثمارياً وسياحياً، وتحظى هذه الأندية بمتابعة هذا الحاكم الإداري أمير المنطقة فتلك النجاحات هو شريك بصناعتها، وداعم لحراكها، وقريب من شبابها، مواكب للحراك التنموي والثقافي والرياضي، محقق لرؤية المملكة ٢٠٣٠.