نظمت الأكاديمية السعودية اللوجستية، بمقرها في الرياض اليوم، برعاية وحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، «حفل تأهيل الكوادر الوطنية الشابة في القطاع اللوجستي»، بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السعودية اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، ورؤساء الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص.
وقال المهندس الجاسر في كلمته خلال الحفل: «إن محور التوطين والتأهيل والتمكين للعنصر البشري السعودي يحتل أولوية كبرى في الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي ترتكز على رفع الطلب على العنصر البشري وزيادة حجم المعروض من الوظائف الجاذبة لشباب وشابات المملكة، بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا القطاع الحيوي».
وأوضح أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية أطلقت عددًا من الأكاديميات المتخصصة في أنماط النقل وصناعة الخدمات اللوجستية، كما نفذت العديد من المبادرات التدريبية المنتهية بالتوظيف في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية لدعم القطاع اللوجستي ورفده بالكفاءات الوطنية المتميزة عبر برامج تدريبية متقدمة.
وأضاف: «إننا نؤمن أن صناعة الخدمات اللوجستية تستدعي اليوم مزيدًا من برامج التدريب وسياسات التوطين وتسهيل الإجراءات للشباب للعمل والاستثمار في القطاع اللوجستي الذي يشهد قفزة كبيرة وغير مسبوقة نحو تأسيس صناعة الخدمات اللوجستية في بلادنا الغالية».
كما شهد الحفل توقيع 9 اتفاقيات مع الشركات الرائدة والمتخصصة في القطاع اللوجستي وذلك للمساهمة في تدريب (85) متدربًا ومتدربة في برامج الدبلوم، كما تضمن الحفل توقيع اتفاقيات للتدريب في مسار البرامج القصيرة لتقديم دورات لـ 600 متدرب، إضافة إلى توقيع اتفاقيات مع شركاء الأكاديمية الإستراتيجيين في المجال التدريبي كليتي الجبيل وينبع، إضافةً إلى معهد ماساتشوستس (ZLC – MIT )، الذي سيقدم برامج تنفيذية لقياديي القطاع اللوجستي في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، كما قدم عددًا من نماذج وكفاءات الأكاديمية من المتدربين والمتدربات نبذة قصيرة أمام الحضور عن تجربتهم التدريبية خلال التحاقهم ببرامج الأكاديمية.
وتهدف الأكاديمية السعودية اللوجستية من هذه الاتفاقيات الإستراتيجية إلى تمكين الكفاءات الوطنية للمساهمة في صناعة المستقبل اللوجستي، والمشاركة في مسيرة البناء لمنظومة متكاملة ورائدة على جميع المستويات الإقليمية والعالمية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، عبر تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة والقادرة على تحقيق ذلك. ويأتي هذا امتداداً لجهود الأكاديمية منذ انطلاقها في شهر يوليو من العام الماضي 2021 في دعم صناعة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، حيث أسهمت خلال الأشهر القليلة الماضية في تمكين 150 متدربًا ضمن دفعتها الأولى في برامج الدبلومات التخصصية التي تمتد لـ 12 شهرًا، وسيعمل المتدربون بعد اجتيازهم للبرامج مع نخبة من الشركات الرائدة في القطاع اللوجستي.
وقال المهندس الجاسر في كلمته خلال الحفل: «إن محور التوطين والتأهيل والتمكين للعنصر البشري السعودي يحتل أولوية كبرى في الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي ترتكز على رفع الطلب على العنصر البشري وزيادة حجم المعروض من الوظائف الجاذبة لشباب وشابات المملكة، بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا القطاع الحيوي».
وأوضح أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية أطلقت عددًا من الأكاديميات المتخصصة في أنماط النقل وصناعة الخدمات اللوجستية، كما نفذت العديد من المبادرات التدريبية المنتهية بالتوظيف في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية لدعم القطاع اللوجستي ورفده بالكفاءات الوطنية المتميزة عبر برامج تدريبية متقدمة.
وأضاف: «إننا نؤمن أن صناعة الخدمات اللوجستية تستدعي اليوم مزيدًا من برامج التدريب وسياسات التوطين وتسهيل الإجراءات للشباب للعمل والاستثمار في القطاع اللوجستي الذي يشهد قفزة كبيرة وغير مسبوقة نحو تأسيس صناعة الخدمات اللوجستية في بلادنا الغالية».
كما شهد الحفل توقيع 9 اتفاقيات مع الشركات الرائدة والمتخصصة في القطاع اللوجستي وذلك للمساهمة في تدريب (85) متدربًا ومتدربة في برامج الدبلوم، كما تضمن الحفل توقيع اتفاقيات للتدريب في مسار البرامج القصيرة لتقديم دورات لـ 600 متدرب، إضافة إلى توقيع اتفاقيات مع شركاء الأكاديمية الإستراتيجيين في المجال التدريبي كليتي الجبيل وينبع، إضافةً إلى معهد ماساتشوستس (ZLC – MIT )، الذي سيقدم برامج تنفيذية لقياديي القطاع اللوجستي في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، كما قدم عددًا من نماذج وكفاءات الأكاديمية من المتدربين والمتدربات نبذة قصيرة أمام الحضور عن تجربتهم التدريبية خلال التحاقهم ببرامج الأكاديمية.
وتهدف الأكاديمية السعودية اللوجستية من هذه الاتفاقيات الإستراتيجية إلى تمكين الكفاءات الوطنية للمساهمة في صناعة المستقبل اللوجستي، والمشاركة في مسيرة البناء لمنظومة متكاملة ورائدة على جميع المستويات الإقليمية والعالمية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، عبر تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة والقادرة على تحقيق ذلك. ويأتي هذا امتداداً لجهود الأكاديمية منذ انطلاقها في شهر يوليو من العام الماضي 2021 في دعم صناعة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، حيث أسهمت خلال الأشهر القليلة الماضية في تمكين 150 متدربًا ضمن دفعتها الأولى في برامج الدبلومات التخصصية التي تمتد لـ 12 شهرًا، وسيعمل المتدربون بعد اجتيازهم للبرامج مع نخبة من الشركات الرائدة في القطاع اللوجستي.