فيما دخلت الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثاني، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: نتفهم أنه لا يمكن إخراج روسيا من كل أراضينا، لأن ذلك سيطلق حربا عالمية، ما اعتبره مراقبون تطورا يشي بإمكانية رضوخه للأمر الواقع، خصوصا بعد إعلان استعداد كييف لبحث وقوف أوكرانيا على الحياد، وعدم التسلح النووي، والسعي لتبادل كامل للأسرى، مؤكدا أن بلاده أصبحت مدمرة أكثر من الشيشان.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع صحفيين روس إن بلاده مستعدة لمناقشة تبني وضع محايد في إطار اتفاق للسلام مع روسيا لكن يجب أن يتم ضمانه من أطراف ثالثة ويجب أن يخضع لاستفتاء. وشدد على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية من روسيا خلال المفاوضات. واعتبر زيلينسكي أن روسيا تعاني انقساما داخليا منذ بداية الحرب وأنها دمرت كل المدن التي يتحدث سكانها بالروسية في أوكرانيا. وهدد بأن بلاده لن تستكمل المحادثات مع موسكو «إذا واصلت المطالبة بنزع سلاحنا». واعتبر أنه من الممكن التوصل لاتفاق مع روسيا بشرط انسحاب قواتها من أوكرانيا، لافتا إلى رفضه قوات حفظ سلام «تجعل النزاع واقعا مجمدا».
ومع استمرار الحصار الروسي لمدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة منذ أسابيع، دقت فرنسا ناقوس الخطر بشأن مصير المدنيين العالقين.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم، خلال كلمة ألقاها بمنتدى الدوحة، أن الدول الغربية ستتحمل ذنبا جماعيا إذا لم تفعل شيئا لمساعدة المدنيين العالقين في ماريوبول. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخذ مدينة ماريوبول «رهينة»، ويجب البحث عن أدوات للتفاوض معه، داعياً لمواصلة التحدث مع بوتين ليدرك ثمن هجومه على أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق، أنه سيتحدث مع نظيره الروسي غدا أو بعده، حول مسألة الإجلاء هذه من تلك المدينة الأوكرانية التي استقطبت الأنظار.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع صحفيين روس إن بلاده مستعدة لمناقشة تبني وضع محايد في إطار اتفاق للسلام مع روسيا لكن يجب أن يتم ضمانه من أطراف ثالثة ويجب أن يخضع لاستفتاء. وشدد على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية من روسيا خلال المفاوضات. واعتبر زيلينسكي أن روسيا تعاني انقساما داخليا منذ بداية الحرب وأنها دمرت كل المدن التي يتحدث سكانها بالروسية في أوكرانيا. وهدد بأن بلاده لن تستكمل المحادثات مع موسكو «إذا واصلت المطالبة بنزع سلاحنا». واعتبر أنه من الممكن التوصل لاتفاق مع روسيا بشرط انسحاب قواتها من أوكرانيا، لافتا إلى رفضه قوات حفظ سلام «تجعل النزاع واقعا مجمدا».
ومع استمرار الحصار الروسي لمدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة منذ أسابيع، دقت فرنسا ناقوس الخطر بشأن مصير المدنيين العالقين.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم، خلال كلمة ألقاها بمنتدى الدوحة، أن الدول الغربية ستتحمل ذنبا جماعيا إذا لم تفعل شيئا لمساعدة المدنيين العالقين في ماريوبول. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخذ مدينة ماريوبول «رهينة»، ويجب البحث عن أدوات للتفاوض معه، داعياً لمواصلة التحدث مع بوتين ليدرك ثمن هجومه على أوكرانيا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق، أنه سيتحدث مع نظيره الروسي غدا أو بعده، حول مسألة الإجلاء هذه من تلك المدينة الأوكرانية التي استقطبت الأنظار.