في مملكتنا وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، يصاغ حاضر جديد مستمد من منظومتنا القيمية الممتدة على مدى ثلاثة قرون، منذ مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، في 1139 للهجرة، (فبراير) 1727م، وحتى الدولة السعودية الثالثة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، والتي بدأ إشراق نورها في (شوال) 1319 للهجرة، (يناير) 1902م، ينتصر دائمًا للخير والإحسان ليس على مستوى الأفراد فقط، بل يمتد ليطال دولا وشعوبا بأكملها، ما جعل مملكتنا في صدارة دول العالم في العطاء الإنساني.
ورغم كل محاولات تشويه هذا الدور أو محاولة تغييبه لأسباب لا تخفى على كل ذي عقل، إلا أن الراية السعودية العظيمة ترفرف رغمًا عن أمثال هؤلاء بعز وشموخ في كل جغرافية من العالم القريب منها والبعيد، ويدها الممدودة بالخير والعطاء لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، وهو ما جعلها مطمعًا لكل خبيث في طويته، أو مرتزق يتبع أجندات وأهواء لجماعة أو لجهات خارجية لا تريد لمملكتنا الخير، لتتهاوى جميعها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم حزم قيادتنا كل حيلهم ومخططاتهم.
لقد كان باب الإحسان المتأصل بشكل فطري في سلوكيات وقيم الشخصية السعودية أحد أبواب هؤلاء لاستلاب ما وهبه الله لنا من خير وفير، وكانت تجمع الأموال أحيانًا باسم الخير والخير منها براء لخدمة جماعة بعينها أو تمويل أنشطة تضر بالدولة وبالمجتمع، لا نعرف في حقيقتها أين تذهب أو لمن توجه أو كيف تنفق، إلى أن صدر الأمر السامي الكريم في شهر (شعبان) من عام 1441 للهجرة، بإنشاء منصة (إحسان) لتكون حاضنة لكل مصارف الخير والتبرعات، ومنصة وطنية تهدف إلى تعظيم أثر القطاع الخيري، وتمكينه رقميًا، والتي من خلالها تقدم فرص تبرع متنوعة تغطي العديد من جوانب العمل الخيري والإنساني داخل المملكة وخارجها في جميع المجالات، تقدم المملكة من خلالها المعلومات كافة لتمكين الشركات والجهات غير الربحية للوصول للتقارير والمعلومات والإحصاءات بشكل شفاف وموثوق، مع إخضاعها لأعلى المعايير الأمنية المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، خلفها لجنة إشرافية ممثلة من أغلب وزارات الدولة وهيئاتها، ومن خلفهم القائد الملهم والمجدد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، قائد العطاء الخيري الذي جعل من هذه المنصة نموذجا لحفظ جهود المتبرعين، وأصحاب الخير، وتعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع بفئاته كافة، وتعزيز الموثوقية في أن كل ما ستجود به نفوس الكرام من أبناء وطننا ستذهب لمستحقيها وكل محتاج، في رمزية حضارية لتكاتف مجتمعنا وتعاضده في مساعدة كل محتاج، والتفريج عن كرب وهم المهمومين أسرا كانت أو أفردا.
إن منصة (إحسان) ليست مجرد منصة إلكترونية تقنينية لفعل الخير، بل هي منظومة إنسانية متكاملة، نتاج وعنوان كبير لثقافة سعودية ممتدة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
إننا، ونحن على أبواب الخير للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى قيادتنا ومملكتنا الحبيبة بكل الأمن والأمان والاستقرار، تنير منصة (إحسان) لتكون هي بوابتنا الموثوقة لكل عطائنا، وهي مسارنا الرئيس نحو الخير، التي ومن خلالها نمد يدنا بالإحسان والتلاحم والبذل والصدقات التي ندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون سببًا لتفريج الهم عن المهمومين، وعونًا لكل محتاج ممن تعف يدهم ويعف لسانهم عن الطلب وممن نحسبهم أغنياء من التعفف، وسندًا لهم ليجعل الله لهم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا، وكل عام ومملكتنا مملكة الخير والعطاء والإنسانية، في ظل قيادة حكيمة لا تألو جهدًا في تقدمها والوصول بها إلى مصاف دول العالم.
ورغم كل محاولات تشويه هذا الدور أو محاولة تغييبه لأسباب لا تخفى على كل ذي عقل، إلا أن الراية السعودية العظيمة ترفرف رغمًا عن أمثال هؤلاء بعز وشموخ في كل جغرافية من العالم القريب منها والبعيد، ويدها الممدودة بالخير والعطاء لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، وهو ما جعلها مطمعًا لكل خبيث في طويته، أو مرتزق يتبع أجندات وأهواء لجماعة أو لجهات خارجية لا تريد لمملكتنا الخير، لتتهاوى جميعها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم حزم قيادتنا كل حيلهم ومخططاتهم.
لقد كان باب الإحسان المتأصل بشكل فطري في سلوكيات وقيم الشخصية السعودية أحد أبواب هؤلاء لاستلاب ما وهبه الله لنا من خير وفير، وكانت تجمع الأموال أحيانًا باسم الخير والخير منها براء لخدمة جماعة بعينها أو تمويل أنشطة تضر بالدولة وبالمجتمع، لا نعرف في حقيقتها أين تذهب أو لمن توجه أو كيف تنفق، إلى أن صدر الأمر السامي الكريم في شهر (شعبان) من عام 1441 للهجرة، بإنشاء منصة (إحسان) لتكون حاضنة لكل مصارف الخير والتبرعات، ومنصة وطنية تهدف إلى تعظيم أثر القطاع الخيري، وتمكينه رقميًا، والتي من خلالها تقدم فرص تبرع متنوعة تغطي العديد من جوانب العمل الخيري والإنساني داخل المملكة وخارجها في جميع المجالات، تقدم المملكة من خلالها المعلومات كافة لتمكين الشركات والجهات غير الربحية للوصول للتقارير والمعلومات والإحصاءات بشكل شفاف وموثوق، مع إخضاعها لأعلى المعايير الأمنية المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، خلفها لجنة إشرافية ممثلة من أغلب وزارات الدولة وهيئاتها، ومن خلفهم القائد الملهم والمجدد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، قائد العطاء الخيري الذي جعل من هذه المنصة نموذجا لحفظ جهود المتبرعين، وأصحاب الخير، وتعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع بفئاته كافة، وتعزيز الموثوقية في أن كل ما ستجود به نفوس الكرام من أبناء وطننا ستذهب لمستحقيها وكل محتاج، في رمزية حضارية لتكاتف مجتمعنا وتعاضده في مساعدة كل محتاج، والتفريج عن كرب وهم المهمومين أسرا كانت أو أفردا.
إن منصة (إحسان) ليست مجرد منصة إلكترونية تقنينية لفعل الخير، بل هي منظومة إنسانية متكاملة، نتاج وعنوان كبير لثقافة سعودية ممتدة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
إننا، ونحن على أبواب الخير للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى قيادتنا ومملكتنا الحبيبة بكل الأمن والأمان والاستقرار، تنير منصة (إحسان) لتكون هي بوابتنا الموثوقة لكل عطائنا، وهي مسارنا الرئيس نحو الخير، التي ومن خلالها نمد يدنا بالإحسان والتلاحم والبذل والصدقات التي ندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون سببًا لتفريج الهم عن المهمومين، وعونًا لكل محتاج ممن تعف يدهم ويعف لسانهم عن الطلب وممن نحسبهم أغنياء من التعفف، وسندًا لهم ليجعل الله لهم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا، وكل عام ومملكتنا مملكة الخير والعطاء والإنسانية، في ظل قيادة حكيمة لا تألو جهدًا في تقدمها والوصول بها إلى مصاف دول العالم.