تنتظر باكستان ترشيحات رئيس الوزراء عمران خان وزعيم المعارضة شهباز شريف لرئيس حكومة تصريف أعمال تشرف على الانتخابات القادمة.
وطلب الرئيس الباكستاني عارف علوي أمس (الإثنين) من خان وشريف ترشيح أسماء لتعيين رئيس حكومة تصريف أعمال، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن طلب الرئيس يأتي بعد يوم واحد من حل مجلس النواب وإقالة خان حكومته لتجنب التصويت على اقتراح لسحب الثقة منه.
ويواصل خان مهمات رئيس الوزراء حتى يتم تعيين من يخلفه لرئاسة حكومة لتصريف الأعمال. ويعين الرئيس علوي رئيس الوزراء المؤقت بالتشاور مع خان وشريف. وفي حالة عدم اتفاق خان وشريف على اسم في غضون 3 أيام، يعود اختيار المرشح للجنة من 8 أعضاء في البرلمان. ومن المنتظر أن يرسل خان وشريف اسمي مرشحين للجنة لشغل منصب رئيس الوزراء.
وكان الرئيس الباكستاني قد حل البرلمان الباكستاني أمس (الأحد) بعد دقائق من رفض رئيس البرلمان اقتراحا لحجب الثقة لإقالة خان قبل أن يخضع الاقتراح حتى للتصويت في الجمعية الوطنية، حيث فقد حزب خان أغلبيته.
ومن المنتظر أن تقرر المحكمة العليا مصير عمران خان في رئاسة الوزراء بعد يوم من الاضطراب السياسي ورفض التصويت على الثقة به، ما أثار غضب المعارضة التي تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا للفصل في دستورية تلك الخطوة.
وخسر خان أغلبيته في البرلمان الأسبوع الماضي، وكان يواجه اقتراحا بحجب الثقة تقدمت به المعارضة، لكن نائب رئيس البرلمان، وهو عضو في حزب خان، رفض التحرك الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسره.
وعنونت صحيفة (دون) «الأمة مذهولة»، قائلة في افتتاحيتها: «حتى في الوقت الذي توقع فيه الخبراء السياسيون ووسائل الإعلام هزيمة عمران خان في التصويت بحجب الثقة، بدا أنه غير منزعج ولم يكن بإمكان أحد توقع أن تتضمن حيلته الأخيرة إحراق النظام الديموقراطي». وقال رئيس الدولة عارف على تويتر (الاثنين): «إن خان سيبقى رئيسا للوزراء بصورة مؤقتة».
وطلب الرئيس الباكستاني عارف علوي أمس (الإثنين) من خان وشريف ترشيح أسماء لتعيين رئيس حكومة تصريف أعمال، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن طلب الرئيس يأتي بعد يوم واحد من حل مجلس النواب وإقالة خان حكومته لتجنب التصويت على اقتراح لسحب الثقة منه.
ويواصل خان مهمات رئيس الوزراء حتى يتم تعيين من يخلفه لرئاسة حكومة لتصريف الأعمال. ويعين الرئيس علوي رئيس الوزراء المؤقت بالتشاور مع خان وشريف. وفي حالة عدم اتفاق خان وشريف على اسم في غضون 3 أيام، يعود اختيار المرشح للجنة من 8 أعضاء في البرلمان. ومن المنتظر أن يرسل خان وشريف اسمي مرشحين للجنة لشغل منصب رئيس الوزراء.
وكان الرئيس الباكستاني قد حل البرلمان الباكستاني أمس (الأحد) بعد دقائق من رفض رئيس البرلمان اقتراحا لحجب الثقة لإقالة خان قبل أن يخضع الاقتراح حتى للتصويت في الجمعية الوطنية، حيث فقد حزب خان أغلبيته.
ومن المنتظر أن تقرر المحكمة العليا مصير عمران خان في رئاسة الوزراء بعد يوم من الاضطراب السياسي ورفض التصويت على الثقة به، ما أثار غضب المعارضة التي تقدمت بالتماس إلى المحكمة العليا للفصل في دستورية تلك الخطوة.
وخسر خان أغلبيته في البرلمان الأسبوع الماضي، وكان يواجه اقتراحا بحجب الثقة تقدمت به المعارضة، لكن نائب رئيس البرلمان، وهو عضو في حزب خان، رفض التحرك الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسره.
وعنونت صحيفة (دون) «الأمة مذهولة»، قائلة في افتتاحيتها: «حتى في الوقت الذي توقع فيه الخبراء السياسيون ووسائل الإعلام هزيمة عمران خان في التصويت بحجب الثقة، بدا أنه غير منزعج ولم يكن بإمكان أحد توقع أن تتضمن حيلته الأخيرة إحراق النظام الديموقراطي». وقال رئيس الدولة عارف على تويتر (الاثنين): «إن خان سيبقى رئيسا للوزراء بصورة مؤقتة».