بين برنامجي «وينك» و«الراحل»؛ أُطلِقت صناعة ذلك الإعلامي المتمكِّن.. بداية الحكاية لهذا الإعلامي الشاب في 2004 من صحيفة «إيلاف» الإلكترونية رئيساً لقسم أخبار الخليج، ومذيعاً في قناة «الاقتصادية» الخاصة.. وبين الصحافة الورقية والإلكترونية والفضائية؛ حضر ليستنطق تاريخ الرموز أحياء وأمواتاً، بالبحث عن ثراء إرثهم وأثر ثراهم.
وبين حب «الإعلام» واعتناقه وساحة المسافة وصدى الانتشار؛ انطلقت تجربة الإعلامي محمد الخميسي من برنامج «جيل 21» الشبابي بقناة الاقتصادية، نهاية بـ«الراحل» ومروراً بـ«وينك» على «روتانا».. ومن حبٍ للأسماء المُلهِمة وتقديراً للمُنجِزة؛ بحث وفريق إعداده (مشاعل العبدالعزيز، ريما العلي، اسامة الزكري، وجدي القرشي، عبدالرحمن السقا، تميم الخضيري، عبدالرحمن الدلبحي، عزه الشملاني، مبارك الكويكبي، محمد الدريهم) عنهم فأعادهم إلى الأضواء.. مرحلة بدأت من محطته المرئية الأولى «اليوتيوب».. ومن 7 دقائق على «الإنترنت» تحوَّل إلى ساعة ونيف في الفضاء.
برنامجان عُنِيا بالإنسان بجسر مشيَّد متقن البناء، وعودة إلى ذكرى أرشيف يدغدغ الأرواح ويخاطب المشاعر ويهز الحنين.. برنامجان ينتميان إلى البرامج التاريخية المحكية، خرجا إلى الدنيا بولادة طبيعية غير متعسرة.. فمن خطوة «وينك» حضر «الراحل» وتعاضدا وأخذا قوتهما سوياً.
تلك أعوام ثمانية على «وينك» وعشرة كاملة على «الراحل».. الأول: نقَّب عن الرموز الأحياء المختفية وأعادها إلى الوهج، وتقصَّى أسماء أنزوت عن الناس وهاجرت إلى النسيان فطواها التهميش المجتمعي.. والآخر: ترصَّد بذاكرة توثيقية شفهية حياة الرواد تكريماً ووفاء فأعادها بعد رحيلها إلى الأذهان.
من حديث عن الأديب الخلاَّب والصوت الساحر ماجد الشبل الذي أخذه الإعلام إلى الناس وأخذه الموت من أولئك الناس؛ خرجت فكرة برنامج «الراحل» إلى الناس.. وحين تحدث عنه أهله وزملاؤه وأصدقاؤه بشوق؛ اشتاق صاحب فكرة برنامج «وينك» لإخراج برنامجه الآخر «الراحل»، تكريماً للرواد الراحلين بعرض سيرتهم وثائقياً. إنها سيرة شخصيات من المجتمع السعودي غيّبها الموت.. محطات اجتماعية وعلمية وأسرية لراحلين طبعوا ذاكرة أجيال.. لسان أبنائهم وأصدقائهم وزملائهم ومعاصريهم يحكي قصة رجال ونساء أثروا التاريخ السعودي وأسهموا في تشكيل الرأي العام.. حكايات يدعمها ثراء معلوماتي عن أولئك الملهمين.. أفلام وثائقية ومكتبة أرشيفية مرئية لمن لأولئك الذين صنعوا بصمة في الحياة.
أما في «وينك» فيبدأ بسؤال «وينك»، بعفوية ممتع، وابتسامة عذب، وتركيبة خُلُق، وأريحية مضيف، وتهذيبة روح.. وإجابة بتلك الصفات وشعور مشاعر وذكريات تختصر مشوار حياة.
حكايات ثرية
بثراء معلوماتي لملهمين صنعوا بصمة
محطات حياتية
لأناس طبعوا الإلهام في ذاكرة الأجيال
تنقيب ورصد
عن الأسماء المختفية والرموز الراحلة
ولادة طبيعية
غير متعسرة من «اليوتيوب» إلى الشاشة
مسيرة متوازية
8 أعوام للأول وعقد من الزمان للثاني.
«وينك» و«الراحل».. تاريخ محكي:
وبين حب «الإعلام» واعتناقه وساحة المسافة وصدى الانتشار؛ انطلقت تجربة الإعلامي محمد الخميسي من برنامج «جيل 21» الشبابي بقناة الاقتصادية، نهاية بـ«الراحل» ومروراً بـ«وينك» على «روتانا».. ومن حبٍ للأسماء المُلهِمة وتقديراً للمُنجِزة؛ بحث وفريق إعداده (مشاعل العبدالعزيز، ريما العلي، اسامة الزكري، وجدي القرشي، عبدالرحمن السقا، تميم الخضيري، عبدالرحمن الدلبحي، عزه الشملاني، مبارك الكويكبي، محمد الدريهم) عنهم فأعادهم إلى الأضواء.. مرحلة بدأت من محطته المرئية الأولى «اليوتيوب».. ومن 7 دقائق على «الإنترنت» تحوَّل إلى ساعة ونيف في الفضاء.
برنامجان عُنِيا بالإنسان بجسر مشيَّد متقن البناء، وعودة إلى ذكرى أرشيف يدغدغ الأرواح ويخاطب المشاعر ويهز الحنين.. برنامجان ينتميان إلى البرامج التاريخية المحكية، خرجا إلى الدنيا بولادة طبيعية غير متعسرة.. فمن خطوة «وينك» حضر «الراحل» وتعاضدا وأخذا قوتهما سوياً.
تلك أعوام ثمانية على «وينك» وعشرة كاملة على «الراحل».. الأول: نقَّب عن الرموز الأحياء المختفية وأعادها إلى الوهج، وتقصَّى أسماء أنزوت عن الناس وهاجرت إلى النسيان فطواها التهميش المجتمعي.. والآخر: ترصَّد بذاكرة توثيقية شفهية حياة الرواد تكريماً ووفاء فأعادها بعد رحيلها إلى الأذهان.
من حديث عن الأديب الخلاَّب والصوت الساحر ماجد الشبل الذي أخذه الإعلام إلى الناس وأخذه الموت من أولئك الناس؛ خرجت فكرة برنامج «الراحل» إلى الناس.. وحين تحدث عنه أهله وزملاؤه وأصدقاؤه بشوق؛ اشتاق صاحب فكرة برنامج «وينك» لإخراج برنامجه الآخر «الراحل»، تكريماً للرواد الراحلين بعرض سيرتهم وثائقياً. إنها سيرة شخصيات من المجتمع السعودي غيّبها الموت.. محطات اجتماعية وعلمية وأسرية لراحلين طبعوا ذاكرة أجيال.. لسان أبنائهم وأصدقائهم وزملائهم ومعاصريهم يحكي قصة رجال ونساء أثروا التاريخ السعودي وأسهموا في تشكيل الرأي العام.. حكايات يدعمها ثراء معلوماتي عن أولئك الملهمين.. أفلام وثائقية ومكتبة أرشيفية مرئية لمن لأولئك الذين صنعوا بصمة في الحياة.
أما في «وينك» فيبدأ بسؤال «وينك»، بعفوية ممتع، وابتسامة عذب، وتركيبة خُلُق، وأريحية مضيف، وتهذيبة روح.. وإجابة بتلك الصفات وشعور مشاعر وذكريات تختصر مشوار حياة.
حكايات ثرية
بثراء معلوماتي لملهمين صنعوا بصمة
محطات حياتية
لأناس طبعوا الإلهام في ذاكرة الأجيال
تنقيب ورصد
عن الأسماء المختفية والرموز الراحلة
ولادة طبيعية
غير متعسرة من «اليوتيوب» إلى الشاشة
مسيرة متوازية
8 أعوام للأول وعقد من الزمان للثاني.
«وينك» و«الراحل».. تاريخ محكي: