أثبتت المليشيات الحوثية أنها لا تملك قرارها، وأنها ترتهن للإملاءات التي تتلقاها من النظام الإيراني، الذي يستخدمها كأداة مؤقتة لمناوراته في بعض القضايا السياسية التي تسعى من خلالها إيران لتحسين وضعها الاقتصادي، ومستوى معيشة شعبها غير آبهة بحياة اليمنيين الذين ما زالت المليشيات الحوثية تتاجر بأوضاعهم المأساوية في سبيل تنفيذ أجندات إيران الخبيثة.
مُنحت المليشيا الحوثية فرصاً متتالية من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون للانخراط مع أبناء شعبهم في مشاورات يمنية - يمنية يتم من خلالها رسم ملامح يمن يحتوي الجميع، إلا أن الحوثيين رفضوا دعوات السلام بشهادة المجتمع الدولي وقرروا المضي في تبعيتهم لإيران.
وجاءت الهدنة الأممية بهدف إفساح المجال لدخول المشتقات النفطية وإقلاع عدد من الرحلات من مطار صنعاء إلى القاهرة وعمّان وفتح الطرقات من وإلى تعز لفك الحصار الخانق عليها، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، إلا أن المليشيا الحوثية تواصل حتى اليوم خرق هذه الهدنة من خلال التحشيد العسكري واستهداف مأرب بالصواريخ، وتعرقل إقلاع الرحلات الجوية، ما يؤكد أن متطلبات الشعب اليمني الذي لا زال يعاني ليس ضمن قائمة اهتمامات الحوثيين.
أمام كل هذه المعطيات غير المفاجئة في تعاطي الحوثيين مع دعوات الحوار ورفضهم دعوات السلام ليس أمام مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلا المضي قدماً في رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة هذه المليشيات، التي ثبت أنها لا تملك قرار الحرب أو السلم، وأنها ليست إلا أداة للنظام الإيراني يستخدمها «مؤقتاً» لتحقيق مصالحه وتنفيذ سياساته المستقبلية.
مُنحت المليشيا الحوثية فرصاً متتالية من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون للانخراط مع أبناء شعبهم في مشاورات يمنية - يمنية يتم من خلالها رسم ملامح يمن يحتوي الجميع، إلا أن الحوثيين رفضوا دعوات السلام بشهادة المجتمع الدولي وقرروا المضي في تبعيتهم لإيران.
وجاءت الهدنة الأممية بهدف إفساح المجال لدخول المشتقات النفطية وإقلاع عدد من الرحلات من مطار صنعاء إلى القاهرة وعمّان وفتح الطرقات من وإلى تعز لفك الحصار الخانق عليها، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، إلا أن المليشيا الحوثية تواصل حتى اليوم خرق هذه الهدنة من خلال التحشيد العسكري واستهداف مأرب بالصواريخ، وتعرقل إقلاع الرحلات الجوية، ما يؤكد أن متطلبات الشعب اليمني الذي لا زال يعاني ليس ضمن قائمة اهتمامات الحوثيين.
أمام كل هذه المعطيات غير المفاجئة في تعاطي الحوثيين مع دعوات الحوار ورفضهم دعوات السلام ليس أمام مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلا المضي قدماً في رص الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة هذه المليشيات، التي ثبت أنها لا تملك قرار الحرب أو السلم، وأنها ليست إلا أداة للنظام الإيراني يستخدمها «مؤقتاً» لتحقيق مصالحه وتنفيذ سياساته المستقبلية.