لن أتحدث عن سليمان الشلاش (الوالد) بل سأتحدث عن المسؤول الذي كان مديرا للتعليم في منطقتي جازان والقصيم حالي كحال من عاصروه. الشيخ الشلاش ولد في مدينة حائل عام ١٣٤٧ هجري، وتوفي في مدينة بريدة عام ١٤١٧ هجري. عين مديرا للتعليم في منطقة جازان ثم مديرا للتعليم في منطقة القصيم، واشتهر -رحمه الله- بالتدين والاعتدال والتواضع والبساطة ولين الجانب والحكمة، وسخر حياته لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وكان باب مكتبة في إدارة التعليم بالقصيم مفتوحا للجميع يسمع لهم صغيرا وكبيرا ويقضي حاجاتهم دون منه. صديق للكتاب لا يحب المجالس التي لا يذكر فيها اسم الله، أحبه الناس في منطقة القصيم عامة ومدينة بريدة تحديدا، ورغم مضي أكثر من أربعين عاما على تركه للمنصب إلا أن كل من قابله يدعو له بالرحمة و يذكر موقفا جمعه مع الشيخ سليمان الشلاش.
كان عائدا من رحلة علاجية من ألمانيا وكعادة أهل القصيم وبريدة تحديدا الوفاء لمن خدموا الدين والمليك والوطن أقام الشيخ صالح بن عبدالله السلمان مأدبة غداء بمزرعته بالركية شرقي بريدة احتفاء بقدوم الشلاش -رحمهما الله- جميعا، وهو وفاء غير مستغرب من السلمان -رحمه الله- فقد اعتاد على الوفاء مع الجميع وهو قامة وقيمة اجتماعية لا مثيل له، شاهدت الحشود الكبيرة من اهل القصيم عامة وبريدة خاصة تحتفي به وتذرف الدموع وتتمنى له الشفاء العاجل وتحمد الله على سلامته. كان الشلاش -رحمه الله- مهتما بأعمال الخير وإصلاح ذات البين، توفي يوم ١٥/ ١٢/ ١٤١٧ هجري، وما زالت الناس تذكره بالخير وتتناقل سيرته العطرة.
كان عائدا من رحلة علاجية من ألمانيا وكعادة أهل القصيم وبريدة تحديدا الوفاء لمن خدموا الدين والمليك والوطن أقام الشيخ صالح بن عبدالله السلمان مأدبة غداء بمزرعته بالركية شرقي بريدة احتفاء بقدوم الشلاش -رحمهما الله- جميعا، وهو وفاء غير مستغرب من السلمان -رحمه الله- فقد اعتاد على الوفاء مع الجميع وهو قامة وقيمة اجتماعية لا مثيل له، شاهدت الحشود الكبيرة من اهل القصيم عامة وبريدة خاصة تحتفي به وتذرف الدموع وتتمنى له الشفاء العاجل وتحمد الله على سلامته. كان الشلاش -رحمه الله- مهتما بأعمال الخير وإصلاح ذات البين، توفي يوم ١٥/ ١٢/ ١٤١٧ هجري، وما زالت الناس تذكره بالخير وتتناقل سيرته العطرة.