حمّل رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، حكومة منافسه عبدالحميد الدبيبة مسؤولية التصعيد العسكري، الذي تزامن مع دخوله وأعضاء من حكومته إلى العاصمة طرابلس.وقال باشاغا، على صفحته في تويتر، أمس (الثلاثاء)، إنه فوجئ بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية، رغم دخوله السلمي لطرابلس دون استخدام العنف وقوة السلاح.
وأكد أن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً، ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وجدد باشاغا التأكيد على شرعيته وأحقيته في تسلم السلطة، مشدداً على عزمه بناء دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية. واضطر باشاغا وأعضاء بحكومته لمغادرة طرابلس بعد ساعات من دخولهم إليها عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين مليشيات مؤيدة له وأخرى موالية لحكومة عبدالحميد الدبيبة، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية وتعطل المؤسسات التعليمية والخدمية.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، بأن القاهرة تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس، داعياً إلى الحفاظ على الهدوء في ليبيا.
ودعا جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج العنف، مشدداً على الحوار كخطوة للوصول لانتخابات رئاسية وتشريعية دون تأخير. بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الليبية بمركز دراسات الأهرام بالقاهرة أشرف أبو الهول، أن الصراع بين آغا (وزير داخلية سابق) والدبيبة كان متوقعاً، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى مخطط الانزلاق بالعاصمة والمناطق المحيطة بها إلى الخطر، وسيؤدي الاستمرار في تأجيل المسار الانتخابي الرئاسي والتشريعي والدفع إلى المزيد من الانقسام والفوضى، وهو أمر يخدم في النهاية مشاريع جماعات الإسلام السياسي والقوى الانعزالية، وشبكات الفساد المنتشرة داخل ليبيا.
وقال أبو الهول لـ «عكاظ»: إن آغا يعتمد على كتلة كبيرة من الدعم السياسي له بدخول طرابلس، وهو أمر مهد له الدخول لاستلام مهام عمله بعد توقف 3 أشهر وممارسة مهامه من مدينة في مصراتة، لكن المليشيات التي تحظى بغطاء حكومي من رئيس الحكومة المنتهية ولايته تترصد له، محذراً من أن إعلان عدد من المليشيات النفير العام بالعاصمة يعد مؤشراً خطيراً يمكن أن يؤدى إلى وقوع ضحايا والمزيد من الخراب، ولفت إلى أن وجود حكومة ليبية معترف بها إقليمياً مدعومة من البرلمان وأخرى موازية تحاول الاستمرار في السلطة يدفع بالبلاد إلى مرحلة من الفوضى ويهدد بعودة لغة السلاح، ما يعمق من الأزمة السياسية ويعيدها إلى نقطة الصفر.
وأكد أن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً، ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.
وجدد باشاغا التأكيد على شرعيته وأحقيته في تسلم السلطة، مشدداً على عزمه بناء دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف والفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية. واضطر باشاغا وأعضاء بحكومته لمغادرة طرابلس بعد ساعات من دخولهم إليها عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين مليشيات مؤيدة له وأخرى موالية لحكومة عبدالحميد الدبيبة، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية وتعطل المؤسسات التعليمية والخدمية.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، بأن القاهرة تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس، داعياً إلى الحفاظ على الهدوء في ليبيا.
ودعا جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج العنف، مشدداً على الحوار كخطوة للوصول لانتخابات رئاسية وتشريعية دون تأخير. بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الليبية بمركز دراسات الأهرام بالقاهرة أشرف أبو الهول، أن الصراع بين آغا (وزير داخلية سابق) والدبيبة كان متوقعاً، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى مخطط الانزلاق بالعاصمة والمناطق المحيطة بها إلى الخطر، وسيؤدي الاستمرار في تأجيل المسار الانتخابي الرئاسي والتشريعي والدفع إلى المزيد من الانقسام والفوضى، وهو أمر يخدم في النهاية مشاريع جماعات الإسلام السياسي والقوى الانعزالية، وشبكات الفساد المنتشرة داخل ليبيا.
وقال أبو الهول لـ «عكاظ»: إن آغا يعتمد على كتلة كبيرة من الدعم السياسي له بدخول طرابلس، وهو أمر مهد له الدخول لاستلام مهام عمله بعد توقف 3 أشهر وممارسة مهامه من مدينة في مصراتة، لكن المليشيات التي تحظى بغطاء حكومي من رئيس الحكومة المنتهية ولايته تترصد له، محذراً من أن إعلان عدد من المليشيات النفير العام بالعاصمة يعد مؤشراً خطيراً يمكن أن يؤدى إلى وقوع ضحايا والمزيد من الخراب، ولفت إلى أن وجود حكومة ليبية معترف بها إقليمياً مدعومة من البرلمان وأخرى موازية تحاول الاستمرار في السلطة يدفع بالبلاد إلى مرحلة من الفوضى ويهدد بعودة لغة السلاح، ما يعمق من الأزمة السياسية ويعيدها إلى نقطة الصفر.