في الوقت الذي بدأت تظهر فيه حالات مصابة بمرض جدري القرود، في بعض دول أوروبا وشمال أمريكا، طالب عدد من المواطنين بتكثيف التواجد الميداني لمراقبي الأمانات والبلديات؛ لمراقبة أماكن تواجد القرود في منطقة الهدا وطريق مكة - السيل السريع.
وأوضح مواطنون أنه في ظل التحذيرات التي أطلقتها عدد من الدول حول انتشار ما يسمى بجدري القرود، فإن ذلك يتطلب رقابة مشددة على الأماكن التي تكثر بها هذه القرود مثل منطقة الهدا بمحافظة الطائف، وبعض المواقع بطريق مكة - السيل السريع.
وأشاروا إلى أن بعض قائدي المركبات للأسف الشديد سبب رئيسي في تواجد هذه القرود وتكاثرها؛ نظراً لحرصهم على تقديم الطعام لها، وتوثيق ذلك عبر جوالاتهم المتنقلة لتبقى ذكرى في رحلاتهم السياحية.
وأضافوا: «تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال هذا المرض يتطلب وجود رقابة على مدار الساعة، من قبل الجهات المختصة لمنع تقديم الطعام لهذه القرود، وتوجد أهمية لوجود برامج توعوية لبيان مخاطر هذه الكائنات خصوصاً في مثل هذه الأيام مع انتشار هذا المرض، الذي يتطلب تعاون الجميع لحماية المواطنين والمقيمين».
ورصدت «عكاظ»، أمس، في جولة ميدانية انتشار أعداد من قرود البابون في المحافظة، وهي منذ فترة تهاجم السكان والحدائق.
وأظهرت جولة «عكاظ» انتشار أعداد منها في منطقة الهدا والشفا، ووصلت لأحياء سكنية داخل المحافظة، وتهاجم بسطات الفواكه بشكل مزعج، وتحاول الجهات الأمنية في الهدا تنبيه العابرين إلى مكة بعدم التوقف عند تلك القرود تفادياً لتعطل الحركة المرورية، وتزايد أعداد السياح الذين يقذفون إليها المأكولات.
من جهتها، اعتذرت صحة الطائف عن التصريح عما يخص القرود في هذا التوقيت، إلا عن طريق وزارة الصحة، لكن الأخيرة وبالتواصل معها لا ترد. أمانة المحافظة أفادت بأنه ليس من اختصاصها متابعة القرود، وأن ذلك من صميم عمل الزراعة، وأحالت الصحيفة إلى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وأشار المتحدث باسم المركز محمد اليامي إلى أن المركز أطلق قبل 3 أشهر برنامجاً لتقييم أضرار تزايد أعداد قرود (البابون) لتقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية والوجهات السياحية جنوب وغرب المملكة لإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه الأضرار التي تحدثها قرود (البابون) وما تسبّبه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية.
وأكد أن ارتباطها بمرض جدري القرود -من عدمه- لا شأن لهم بذلك وهذا من مهمات وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة أكدت قبل يومين أنه لم يتم -حتى الآن- رصد أي حالة في السعودية مصابة بمرض جدري القرود، مشددة على جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة، مبينة أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، كما أن لديها خطة وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع مثل تلك الحالات في حال ظهورها وتشمل تعريف الحالات المشتبه والمؤكدة، والتعامل معها والتقصي الوبائي للمخالطين.
وأشارت الصحة إلى أن برنامج اللوائح الصحية الدولية بالمملكة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تفاصيل أي مستجدات حول المرض أو رصد أي حالات في جميع أنحاء العالم للتأكد من عدم وجود مخالطين لأي حالات يتم رصدها في المملكة.
وأوضح مواطنون أنه في ظل التحذيرات التي أطلقتها عدد من الدول حول انتشار ما يسمى بجدري القرود، فإن ذلك يتطلب رقابة مشددة على الأماكن التي تكثر بها هذه القرود مثل منطقة الهدا بمحافظة الطائف، وبعض المواقع بطريق مكة - السيل السريع.
وأشاروا إلى أن بعض قائدي المركبات للأسف الشديد سبب رئيسي في تواجد هذه القرود وتكاثرها؛ نظراً لحرصهم على تقديم الطعام لها، وتوثيق ذلك عبر جوالاتهم المتنقلة لتبقى ذكرى في رحلاتهم السياحية.
وأضافوا: «تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال هذا المرض يتطلب وجود رقابة على مدار الساعة، من قبل الجهات المختصة لمنع تقديم الطعام لهذه القرود، وتوجد أهمية لوجود برامج توعوية لبيان مخاطر هذه الكائنات خصوصاً في مثل هذه الأيام مع انتشار هذا المرض، الذي يتطلب تعاون الجميع لحماية المواطنين والمقيمين».
ورصدت «عكاظ»، أمس، في جولة ميدانية انتشار أعداد من قرود البابون في المحافظة، وهي منذ فترة تهاجم السكان والحدائق.
وأظهرت جولة «عكاظ» انتشار أعداد منها في منطقة الهدا والشفا، ووصلت لأحياء سكنية داخل المحافظة، وتهاجم بسطات الفواكه بشكل مزعج، وتحاول الجهات الأمنية في الهدا تنبيه العابرين إلى مكة بعدم التوقف عند تلك القرود تفادياً لتعطل الحركة المرورية، وتزايد أعداد السياح الذين يقذفون إليها المأكولات.
من جهتها، اعتذرت صحة الطائف عن التصريح عما يخص القرود في هذا التوقيت، إلا عن طريق وزارة الصحة، لكن الأخيرة وبالتواصل معها لا ترد. أمانة المحافظة أفادت بأنه ليس من اختصاصها متابعة القرود، وأن ذلك من صميم عمل الزراعة، وأحالت الصحيفة إلى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وأشار المتحدث باسم المركز محمد اليامي إلى أن المركز أطلق قبل 3 أشهر برنامجاً لتقييم أضرار تزايد أعداد قرود (البابون) لتقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية والوجهات السياحية جنوب وغرب المملكة لإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه الأضرار التي تحدثها قرود (البابون) وما تسبّبه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية.
وأكد أن ارتباطها بمرض جدري القرود -من عدمه- لا شأن لهم بذلك وهذا من مهمات وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة أكدت قبل يومين أنه لم يتم -حتى الآن- رصد أي حالة في السعودية مصابة بمرض جدري القرود، مشددة على جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة، مبينة أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، كما أن لديها خطة وقائية وعلاجية متكاملة للتعامل مع مثل تلك الحالات في حال ظهورها وتشمل تعريف الحالات المشتبه والمؤكدة، والتعامل معها والتقصي الوبائي للمخالطين.
وأشارت الصحة إلى أن برنامج اللوائح الصحية الدولية بالمملكة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة تفاصيل أي مستجدات حول المرض أو رصد أي حالات في جميع أنحاء العالم للتأكد من عدم وجود مخالطين لأي حالات يتم رصدها في المملكة.