اعتبر استشاري الطب النفسي الدكتور محمد الحامد أن مباراة الكلاسيكو التي تجمع الاتحاد والهلال اليوم (الإثنين) في الجوهرة المشعة ضمن الجولة 27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان 2021-2022، تعتبر مباراة ذات طابع نفسي أكثر من الاعتبارات الفنية، إذ يترقبها الجماهير لكونها تساعد الاتحاديين على تقريب مسافات نيل بطولة الدوري، وتعزز من فرص منافسة الهلاليين على لقب الدوري في حال تعثر النمور وخسارتهم لثلاث نقاط مهمة.
وقال إن هذه المباراة يغلبها الأجواء النفسية والترقب على ما تسفر إليه النتيجة، خصوصًا أن جماهير الناديين يأملون أن يفوز فريقهم ويحصد النقاط المهمة، فكلاهما فريقان قويان لهما سجل حافل بالبطولات والإنجازات سواء داخل السعودية أو خارجها، إذ يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع المناطق، وإن كان الدافع النفسي قد يكون لصالح الاتحاديين نوعا ما بحكم الأرض والجمهور، ولكن هذا الأمر لا يمكن الأخذ به أو الاعتماد عليه في مثل هذه المباريات المصيرية والحاسمة، لأنه في الأخير يتوقف الأمر على صافرة الحكم في نهاية المباراة والنتيجة التي تسفر إليها.
ورأى الحامد أنه من الناحية النفسية للاعبين فقد تكون متعادلة ومتوازنة بين الفريقين، ولكن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في تعزيز الجوانب النفسية والفنية عند اللاعبين ومنها الجاهزية اللياقية، هدوء الأعصاب، عدم التوتر والقلق، تنفيذ خطة المدرب، الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء التي تمهد للحصول على الكروت، لغة التفاهم بين اللاعبين والتعامل بروح الفريق الواحد.
ورأى أن خسارة الهلال في بطولة كأس الملك أمام الفيحاء لا يعني أنه فريق سهل أمام عنيده الاتحاد، فلكل مباراة ظروفها، وهذا الجانب يجب أن يدركه الفريق الاتحادي حتى لا يكون فريسة سهلة أمام الهلال بسبب التوقعات والحسابات الخاطئة التي وضعها أمامه، ففي الأخير تتوقف المباراة على النتيجة النهائية والعوامل التي تمهد للفوز، فهنا يجب على الاتحاديين عدم اعتبار خسارة الهلال السابقة مؤشرا أو عاملا قويا للفوز وتجاوز المباراة بسهولة.
وحذر استشاري الطب النفسي الاتحاديين من الثقة الزائدة لأنها تمهد للخسارة والهزيمة، والتركيز على الأداء الجيد في الملعب، خصوصًا قد لوحظ أن هناك بعضا من الإعلاميين والجماهير رسموا صورة مسبقة للفوز في أذهان الاتحاديين بنيل البطولة والتقليل من شأن الفريق الآخر، وهذا الأمر لا يخدم اللاعبين والجماهير وقد تنعكس نتائجها سلبا، فالأولى أن ينصب الاهتمام نحو رفع المعنويات والتحليلات الإيجابية التي تكشف نقاط الضعف والقوة في الفريقين، لا أن يتم التركيز على التطبيل والنفخ والتقليل من شأن الفريق الآخر وبمعنى آخر ممارسة مهمة الحرب النفسية.
وخلص الحامد إلى القول: «التشجيع فن وأخلاق وذوق، وبذلك يجب على مشجعي الفريقين التحلي بالأخلاق الرياضية، وتجنب الإساءات، وعدم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابة الرياضية اللا أخلاقية، والتركيز على الأطروحات التي تخدم الفريقين، فكل هذه الأمور تسهم في رفع المعنويات الإيجابية وتجنب السلبيات».
وقال إن هذه المباراة يغلبها الأجواء النفسية والترقب على ما تسفر إليه النتيجة، خصوصًا أن جماهير الناديين يأملون أن يفوز فريقهم ويحصد النقاط المهمة، فكلاهما فريقان قويان لهما سجل حافل بالبطولات والإنجازات سواء داخل السعودية أو خارجها، إذ يمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع المناطق، وإن كان الدافع النفسي قد يكون لصالح الاتحاديين نوعا ما بحكم الأرض والجمهور، ولكن هذا الأمر لا يمكن الأخذ به أو الاعتماد عليه في مثل هذه المباريات المصيرية والحاسمة، لأنه في الأخير يتوقف الأمر على صافرة الحكم في نهاية المباراة والنتيجة التي تسفر إليها.
ورأى الحامد أنه من الناحية النفسية للاعبين فقد تكون متعادلة ومتوازنة بين الفريقين، ولكن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا في تعزيز الجوانب النفسية والفنية عند اللاعبين ومنها الجاهزية اللياقية، هدوء الأعصاب، عدم التوتر والقلق، تنفيذ خطة المدرب، الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء التي تمهد للحصول على الكروت، لغة التفاهم بين اللاعبين والتعامل بروح الفريق الواحد.
ورأى أن خسارة الهلال في بطولة كأس الملك أمام الفيحاء لا يعني أنه فريق سهل أمام عنيده الاتحاد، فلكل مباراة ظروفها، وهذا الجانب يجب أن يدركه الفريق الاتحادي حتى لا يكون فريسة سهلة أمام الهلال بسبب التوقعات والحسابات الخاطئة التي وضعها أمامه، ففي الأخير تتوقف المباراة على النتيجة النهائية والعوامل التي تمهد للفوز، فهنا يجب على الاتحاديين عدم اعتبار خسارة الهلال السابقة مؤشرا أو عاملا قويا للفوز وتجاوز المباراة بسهولة.
وحذر استشاري الطب النفسي الاتحاديين من الثقة الزائدة لأنها تمهد للخسارة والهزيمة، والتركيز على الأداء الجيد في الملعب، خصوصًا قد لوحظ أن هناك بعضا من الإعلاميين والجماهير رسموا صورة مسبقة للفوز في أذهان الاتحاديين بنيل البطولة والتقليل من شأن الفريق الآخر، وهذا الأمر لا يخدم اللاعبين والجماهير وقد تنعكس نتائجها سلبا، فالأولى أن ينصب الاهتمام نحو رفع المعنويات والتحليلات الإيجابية التي تكشف نقاط الضعف والقوة في الفريقين، لا أن يتم التركيز على التطبيل والنفخ والتقليل من شأن الفريق الآخر وبمعنى آخر ممارسة مهمة الحرب النفسية.
وخلص الحامد إلى القول: «التشجيع فن وأخلاق وذوق، وبذلك يجب على مشجعي الفريقين التحلي بالأخلاق الرياضية، وتجنب الإساءات، وعدم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابة الرياضية اللا أخلاقية، والتركيز على الأطروحات التي تخدم الفريقين، فكل هذه الأمور تسهم في رفع المعنويات الإيجابية وتجنب السلبيات».