في وقت دخلت الحرب الروسية الأوكرانية منتصف الشهر الرابع، أفادت وكالة «تاس» للأنباء بأنه تم قصف مستودع أسلحة مدفعية بصواريخ كروز من طراز كاليبر في منطقة تشيرنيهيف الأوكرانية.ولفتت إلى أن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت أيضا طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز ميج - 29 وطائرة هليكوبتر من طراز مي - 24. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها: إنها عرضت على المقاتلين الأوكرانيين الذين يحتمون في مصنع آزوت للكيماويات في بلدة سيفيرودونيتسك بشرق أوكرانيا فرصة الاستسلام اليوم (الأربعاء). وقالت، إن أوكرانيا طلبت من روسيا إنشاء ممر آمن لمساعدة المدنيين على مغادرة المصنع، بعد تدمير جميع الجسور التي تربط سيفيرودونيتسك بالأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
ووسط اشتداد المعارك في جبهة الشرق، تصاعدت الخسائر البشرية من الطرفين، وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الكلفة البشرية لمعركة السيطرة على مدينة سيفيردونيتسك الإستراتيجية في إقليم دونباس «مروعة». وقال، في كلمته اليومية للأوكرانيين عبر «تلغرام»: الكلفة البشرية لهذه المعركة مرتفعة للغاية بالنسبة إلينا.. إنها بكل بساطة مروعة. وأضاف: التاريخ العسكري سيذكر دون شك معركة دونباس، باعتبارها واحدة من أعنف المعارك في أوروبا، وفق قوله.
وتقدم الروس في سيفيرودونيتسك التي أضحت معظم الجسور فيها مدمرة، وأعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية ، أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط المدينة التي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع.
ووسط اشتداد المعارك في جبهة الشرق، تصاعدت الخسائر البشرية من الطرفين، وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الكلفة البشرية لمعركة السيطرة على مدينة سيفيردونيتسك الإستراتيجية في إقليم دونباس «مروعة». وقال، في كلمته اليومية للأوكرانيين عبر «تلغرام»: الكلفة البشرية لهذه المعركة مرتفعة للغاية بالنسبة إلينا.. إنها بكل بساطة مروعة. وأضاف: التاريخ العسكري سيذكر دون شك معركة دونباس، باعتبارها واحدة من أعنف المعارك في أوروبا، وفق قوله.
وتقدم الروس في سيفيرودونيتسك التي أضحت معظم الجسور فيها مدمرة، وأعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية ، أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط المدينة التي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع.