وصف رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في ليبيا الدكتور علي حمودة، التدرّج بعودة أعداد الحجاج بالقرار الحكيم من السعودية، مشدداً على أن القرار راعى المصلحة العامة وسلامة وصحة وأمان ضيوف الرحمن، بعد زوال جائحة كورونا.
وأثنى حمودة على جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن بقوله: «المملكة شرّفها الله بهذا العمل وهذا المكان، حيث تعمل سنوياً على تطوير خدمات الحج، بداية من البنية التحتية إلى الاهتمام بصحة الحاج، حيث عملت على خفض نسبة الحجاج في هذا العام؛ لسعيها للمحافظة على صحة الحجاج بعد زوال الجائحة».
وكشف الدكتور علي عن أداء 3531 حاجاً ليبياً فريضة الحج هذا العام، مشيراً إلى أن قوافل الحجاج الليبيين بدأت بالقدوم للسعودية خلال الأسبوع الماضي عبر خطوط الطيران، بالقدوم عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة، والترحيل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.
وبيّن أن الأجهزة المعنية في وزارة الحج والعمرة بالسعودية عملت خلال الفترة الماضية على إنهاء الترتيبات والتعاقدات الخاصة بموسم الحج بوقت قياسي، مشيداً بجهود شركة مطوفي حجاج الدول العربية للتيسير على الحجاج الليبيين، من خلال التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة الحجاج الليبيين على أكمل وجه.
ولفت إلى أن الاجتماع الذي دار مع مطوفي حجاج الدول العربية تركز على الخدمات التي ستقدم لحجاجنا، ونحن مطمئنون من مستوى الخدمات التي تقدم لنا في كل عام.
وعبّر عن سعادته بحجم تطوّر خدمات الشركة في موسم الحج، وقال: «حجم كبير وملفت تقوم به الشركة سنوياً نحو العمل على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج، كي يؤدوا الفريضة دون تعب وعناء».
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة المشرف على أعمال لجنة الحج ماهر جمال، ونائبه محمد معاجيني، وعضو اللجنة المشرف على قطاع شمال أفريقيا أحمد مطر، وأعضاء اللجنة قد استقبلوا رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة بليبيا الدكتور علي حمودة والوفد المرافق.
ودار محور الاجتماع حول آخر الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين من ليبيا، وتقديم أرقى وأجود الخدمات للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة ماهر جمال حرصهم على رفع جودة الخدمات؛ تحقيقاً لرؤية 2030 بعد تحويل المؤسسات لشركات مساهمة، وتقديم أفضل ما يحتاجه الحجاج بجودة عالية وخدمة راقية، حتى يؤدوا نسكهم بيسر وسهولة ويعودوا لبلادهم سالمين غانمين، وفق توجيهات ولاة الأمر وبمتابعة من وزارة الحج والعمرة.