في هذا النص ينثر الوزير والسفير السابق عبد العزيز محيي الدين خوجة، عبقاً إيمانياً يسطر أجمل المواقف وأعظمها حينما يتأمل الشاعر عظمة الخالق، ويستشعر ضعفه وحاجته لربه ليأتي خاضعاً منيباً للجليل جلت قدرته، في نص تظهر فيه مسحة إيمانية مؤثرة، يدوزنها الشاعر في توليفة شعرية منسابة كالنهر الرقراق الذي يدعوك للتأمل في قدرة الخالق جل جلاله.
أتَـيْـتُـكَ رَبِّـــي بِـقَـلْـبٍ مُـنِـيبِ
لِأَرْجُــو بِـعَـفْوِكَ مَـحْـوَ ذُنُـوبِـي
أَجُــرُّ وَرَائِــي جِـبَـالَ شَـقَـائِي
وَأَحْــمِـلُ وِزْرِي وَكُــلَّ عُـيُـوبِي
أَتَـيْتُكَ رَبِّـي..وَهَلْ لِـي سِـوَاكَ
أُنِـيـبُ إِلَـيْهِ فَـأَنْسَى خُـطُوبِي
أَتَـيْـتُـكَ رَبِّـــي وَكُــلِّـي رَجَـــاءٌ
بِــأَنِّـي اِلْـتَـجَأْتُ لِــرَبٍّ مُـجِـيبِ
أَتَـيْـتُكَ رَبِّــي وَقَـدْ جَـفَّ قَلْبِي
فَهَبْ لِي الرُّوَاءَ لِقَلْبِي الْجَدِيبِ
إلَـهِي أَنَـادِيِكَ مِـنْ بَـحْرِ ذَنْـبِي
وإِنِـــي أَخُــوضُ بِـبَـحْرٍ رَهـيـبِ
فَـمَوْجُ الْـخَطَايَا يُـحَطِّمُ عَـزْمِي
وَشَـكْوَى الـضَّمِيرِ تَـزِيدُ لَهِيبِي
تَـعَـاظَمَ ذَنْـبِـي فَـوَا ذُلَّ قَـلْبِي
وَتُـهْـتُ وَتَـاهَـتْ عَـلَيَّ دُرُوبِـي
أُرِيـــدُ الـنَّـجَـاةَ وَمِـنْـكَ الـنَّـجَاةُ
وَأَنْـــتَ الْـمَـلَاذُ لِـكُـلِّ الْـقَـلُوبِ
أتَـيْـتُـكَ رَبِّـــي بِـقَـلْـبٍ مُـنِـيبِ
لِأَرْجُــو بِـعَـفْوِكَ مَـحْـوَ ذُنُـوبِـي
أَجُــرُّ وَرَائِــي جِـبَـالَ شَـقَـائِي
وَأَحْــمِـلُ وِزْرِي وَكُــلَّ عُـيُـوبِي
أَتَـيْتُكَ رَبِّـي..وَهَلْ لِـي سِـوَاكَ
أُنِـيـبُ إِلَـيْهِ فَـأَنْسَى خُـطُوبِي
أَتَـيْـتُـكَ رَبِّـــي وَكُــلِّـي رَجَـــاءٌ
بِــأَنِّـي اِلْـتَـجَأْتُ لِــرَبٍّ مُـجِـيبِ
أَتَـيْـتُكَ رَبِّــي وَقَـدْ جَـفَّ قَلْبِي
فَهَبْ لِي الرُّوَاءَ لِقَلْبِي الْجَدِيبِ
إلَـهِي أَنَـادِيِكَ مِـنْ بَـحْرِ ذَنْـبِي
وإِنِـــي أَخُــوضُ بِـبَـحْرٍ رَهـيـبِ
فَـمَوْجُ الْـخَطَايَا يُـحَطِّمُ عَـزْمِي
وَشَـكْوَى الـضَّمِيرِ تَـزِيدُ لَهِيبِي
تَـعَـاظَمَ ذَنْـبِـي فَـوَا ذُلَّ قَـلْبِي
وَتُـهْـتُ وَتَـاهَـتْ عَـلَيَّ دُرُوبِـي
أُرِيـــدُ الـنَّـجَـاةَ وَمِـنْـكَ الـنَّـجَاةُ
وَأَنْـــتَ الْـمَـلَاذُ لِـكُـلِّ الْـقَـلُوبِ