اكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الذي تعرض امس لمحاولة اغتيال فاشلة ان اسلام اباد ستستمر في مكافحة الارهاب بكل قوة وعزم وبلا هوادة بهدف اقتلاع جذور الارهابيين من الباكستان .وقال جيلاني في تصريحات لـ"عكاظ" ان محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها لن تثنيه عن الاستمرار في قمع الارهاب والارهابيين. واكد جيلاني انه بصحة جيدة ولم يصب بأذى مشيرا الى انه لم يكن في السيارة التي استهدفها الارهابيون.واوضح انه تم تشكيل لجنة عليا للتحقيق في هذه العملية الاجرامية ..
من جهته قال زاهد يشير المتحدث الاعلامي للحكومة الباكستانية انه تم تكثيف الاجراءات الامنية في العاصمة الباكستانية تحسبا لحدوث اي اعمال ارهابية. مشيرا الى ان هذه الاجراءات هي احترازية ولقد وضعت الاجهزة الامنية امس في حالة تأهب قصوى في العاصمة اسلام اباد ولاهور وكراتشي. وعلمت عكاظ انه تم اعتقال ثلاثة مشتبهين في الحادثة.
تبنت حركة تطبيق الشريعة المحمدية (طالبان باكستان) محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني. ومن جهته قال الجيش الحكومي إنه قتل 30 مسلحا من أعضاء الحركة في غارة على وادي سوات شمال غربي العاصمة. كما أدانت إسلام آباد الغارة الدولية التي شنت من الأراضي الأفغانية وأوقعت 20 قتيلا.
وأعلن الناطق باسم حركة تطبيق الشريعة المحمدية مسلم خان رشيد مسؤولية الحركة عن عملية إطلاق النار على سيارة رئيس الوزراء الباكستاني. وقال خان إن طالبان باكستان نفذت الهجوم بناء على تعليمات من زعيمها بيت الله محسود.
وكان موكب جيلاني قد تعرض لإطلاق نار في العاصمة إسلام آباد. ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن ثلاث رصاصات أصابت سيارة كان يفترض أن يستقلها، لكن مصادر أمنية أوضحت أن جيلاني لم يكن في السيارة المستهدفة وقت الهجوم، بل كانت في طريقها إليه.
ونجا جيلاني من محاولة الاغتيال قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في بلاده. وعرض التلفزيون الرسمي صور زجاج محطم لنافذة سيارة مرسيدس سوداء كانت جزءا من موكب رئيس الوزراء. وذكر مسؤولون أن السيارة كانت في طريقها لإحضار جيلاني من المطار. وقال وزير الداخلية كمال شاه إن "رئيس الوزراء وطاقمه لم يكونوا في السيارة" وقت إطلاق النار. وأضاف أن "طائرة رئيس الوزراء لم تكن قد هبطت بعد عندما وقع الحادث. والموكب كان في طريقه إلى المطار لاستقباله".وأعلنت وزيرة الإعلام شيري رحمن أن تحقيقا بدأ في الحادث وأضافت أن "من تآمروا فشلوا".
ويتولى جيلاني رئاسة الوزراء منذ مارس الماضي بعد الانتخابات التي فاز فيها حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه جيلاني، وكانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي اغتيلت في روالبندي في ديسمبرالماضي.
وفي أعقاب ذلك قال الجيش الباكستاني إنه قـتل 30 من مسلحي حركة تطبيق الشريعة المحمدية وأصاب 35 آخرين في منطقة كوزا بنده بوادي سوات.
وقال الجيش إنه استخدم في هجومه الواسع مروحيات وعربات مدرعة وقوات برية واستولى على كامل المنطقة المستهدفة بعد ساعات من القتال. وقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة الرائد ناصر علي، "كانت العملية ناجحة للغاية، جعلنا المتشددين يفرون من المنطقة وهم الآن هاربون".
من جهته قال زاهد يشير المتحدث الاعلامي للحكومة الباكستانية انه تم تكثيف الاجراءات الامنية في العاصمة الباكستانية تحسبا لحدوث اي اعمال ارهابية. مشيرا الى ان هذه الاجراءات هي احترازية ولقد وضعت الاجهزة الامنية امس في حالة تأهب قصوى في العاصمة اسلام اباد ولاهور وكراتشي. وعلمت عكاظ انه تم اعتقال ثلاثة مشتبهين في الحادثة.
تبنت حركة تطبيق الشريعة المحمدية (طالبان باكستان) محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني. ومن جهته قال الجيش الحكومي إنه قتل 30 مسلحا من أعضاء الحركة في غارة على وادي سوات شمال غربي العاصمة. كما أدانت إسلام آباد الغارة الدولية التي شنت من الأراضي الأفغانية وأوقعت 20 قتيلا.
وأعلن الناطق باسم حركة تطبيق الشريعة المحمدية مسلم خان رشيد مسؤولية الحركة عن عملية إطلاق النار على سيارة رئيس الوزراء الباكستاني. وقال خان إن طالبان باكستان نفذت الهجوم بناء على تعليمات من زعيمها بيت الله محسود.
وكان موكب جيلاني قد تعرض لإطلاق نار في العاصمة إسلام آباد. ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن ثلاث رصاصات أصابت سيارة كان يفترض أن يستقلها، لكن مصادر أمنية أوضحت أن جيلاني لم يكن في السيارة المستهدفة وقت الهجوم، بل كانت في طريقها إليه.
ونجا جيلاني من محاولة الاغتيال قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في بلاده. وعرض التلفزيون الرسمي صور زجاج محطم لنافذة سيارة مرسيدس سوداء كانت جزءا من موكب رئيس الوزراء. وذكر مسؤولون أن السيارة كانت في طريقها لإحضار جيلاني من المطار. وقال وزير الداخلية كمال شاه إن "رئيس الوزراء وطاقمه لم يكونوا في السيارة" وقت إطلاق النار. وأضاف أن "طائرة رئيس الوزراء لم تكن قد هبطت بعد عندما وقع الحادث. والموكب كان في طريقه إلى المطار لاستقباله".وأعلنت وزيرة الإعلام شيري رحمن أن تحقيقا بدأ في الحادث وأضافت أن "من تآمروا فشلوا".
ويتولى جيلاني رئاسة الوزراء منذ مارس الماضي بعد الانتخابات التي فاز فيها حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه جيلاني، وكانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي اغتيلت في روالبندي في ديسمبرالماضي.
وفي أعقاب ذلك قال الجيش الباكستاني إنه قـتل 30 من مسلحي حركة تطبيق الشريعة المحمدية وأصاب 35 آخرين في منطقة كوزا بنده بوادي سوات.
وقال الجيش إنه استخدم في هجومه الواسع مروحيات وعربات مدرعة وقوات برية واستولى على كامل المنطقة المستهدفة بعد ساعات من القتال. وقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة الرائد ناصر علي، "كانت العملية ناجحة للغاية، جعلنا المتشددين يفرون من المنطقة وهم الآن هاربون".