عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة الليبية طرابلس التي تعيش وضعاً متوتراً منذ أسابيع عدة، رغم توقف الاشتباكات بمنطقة ورشفانة المجاورة لطرابلس اليوم (السبت)، بين مجموعات مسلحة مؤيدة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وأخرى داعمة للحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، إلا أن مصادر مطلعة كشفت أن الطرفين مستمران في التحشيد العسكري. وأفادت بأن قوات يقودها عبدالسلام الزوبي المصراتي المتحالف مع الدبيبة وصلت لمساندة قوات رمزي اللفع.
في المقابل، وصلت مجموعات من قوات الدعم والاستقرار بالزاوية لمساندة قوات الضاوي المؤيدة لباشاغا.
وكانت مصادر طبية أفادت مساء أمس أن الاشتباكات أوقعت قتيلاً و3 جرحى، كما ألحقت أضراراً بمنازل ومزارع عدة في المنطقة.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس الأسبوع الماضي معارك واشتباكات عنيفة تفجرت بين المليشيات، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلاً وعشرات الجرحى، في أسوأ قتال تشهده طرابلس منذ سنتين.