استقبل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم (الخميس) في الصرح البطريركي في بكركي، وجرى البحث في الشؤون الراهنة والاستحقاقين الرئاسي والحكومي.
وقال رئيس الحكومة في تصريح صحفي عقب الزيارة: «سعدت هذا الصباح بلقاء صاحب البطريرك الماروني، وتركز الحديث على التحديات التي نمر بها، وشرحت له أولا الأمر المهم الذي هو على مشارف الإنجاز، والمتعلق بترسيم الحدود البحرية، وقد استفسر عن بعض تفاصيل هذا الاتفاق، فقلت له إنه مع أهمية هذا الاتفاق إستراتيجيا، ولكن اليوم أنا شخصيا مسرور لأمرين هما: أننا نتفادى حربا أكيدة في المنطقة، وثانيا، وهذا الأهم، أنه عندما نتوحد ويكون قرارنا واحدا نستطيع الوصول إلى ما نريده جميعا»، موضحاً أن وحدة الصف ضرورية في هذا الظرف بالذات، ويجب أن تكون حاضرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، بغض النظر عن الشخص وعن آراء كل فريق، ويجب أن نعمل بجدية كاملة لانتخاب رئيس جمهورية في هذا الظرف.
وأضاف: «تطرقنا أيضا إلى ملف تأليف الحكومة، وأكدت أنني شخصيا آخر شخص يتحدث عن الطائفية، وأنني مؤمن بلبنان ووحدته وبناء الدولة ويجب أن نتفادى الحديث اليوم عن أي أمور تؤدي إلى مزيد من الشرذمة، وعلينا التحدث بما يقرَب بين جميع اللبنانيين ولا يبعدهم عن بعضهم البعض».