مازالت أخبار المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب تتصدر الساحة الفنية، بعد تعرضها لأزمة كبيرة أدخلتها إحدى المصحات النفسية بالقاهرة، خصوصا بعد حديث والدتها عن معاناتها مع الإدمان، وأنه تم حجزها في مصحة للعلاج منه، وحديث شقيقها محمد عبدالوهاب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «الحكاية» بأنه لم يعتدِ بالضرب على شقيقته، بل نقلت إلى المستشفى للعلاج من الإدمان.
وأعلن العشرات من نجوم الفن تضامنهم الكامل مع المطربة للخروج من أزمتها، خصوصا نقابة المهن الموسيقية، حيث أكد نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل عقب نجاحه مؤخراً فى المنصب، بأن وفداً من النقابة سيزور الفنانة لمتابعة حالتها الصحية بدقة عبر الأطباء المعالجين لحالتها، موضحاً في تصريحات له أن النقابة سوف تتكفل بكافة أنواع الدعم المادي والأدبي، حتى تعود لجماهيرها مرة أخرى، مطالباً الجميع بالوقوف بجوارها للخروج من أزمتها.
كما أعلن المنتج الفني نصر محروس «مكتشفها» تضامنه مع المطربة شرين للخروج من أزمتها التي تمر بها حاليًا، قائلًا: «نحن بجانب شيرين ولن نتركها» وأضاف في تصريحات صحفية: «شيرين بنت كل بيت في مصر، وكل الناس تسمعها وتحب صوتها».
وفي أحدث تطورات أزمة شيرين، كشفت مصادر مقربة منها، أنها قامت بطرد طليقها حسام حبيب خلال زيارتها خلال الساعات الماضية، بالمصحة النفسية التي تتلقي العلاج فيها، ليخرج الأخير عن صمته بتصريحات بأن زواجه منها «أكبر خطأ» ارتكبه في حياته، مؤكداً في تسجيل صوتي نشرته مجلة «الجرس اللبنانية» ردًّا منه على زيارته لشيرين داخل المصحة النفسية التي تحتجز بها إنه لا يريد أن يسمع اسمها مرة أخرى، وتابع «أنا اتصدمت فيها صدمة عمري، ولا عاوز أسمع اسمها تاني، ولا عاوز أشوفها في حياتي تاني ومن اللحظة دي معرفش حد بالاسم ده».